خير ما في هذا الحدث أنه كرس وحدة الشعب في أقطاره فلا فرق بين لبناني وفلسطيني وسوري وأردني ومغربي إلى آخره.
والسم الطائفي الشيعي السني تحسه عند هؤلاء المناضلين غير موجود وأدعو الأخوة لرؤية المقابلة مع الأسرى المحررين في قناة المنار وبالذات مع هذا الشاب مصطفى حمود الذي حسبته من لهجته فلسطينياً وقد أصبحت لهجته فلسطينية في السجن.
فهؤلاء القوم في واد وما فيه بعض الأوساط المتخلفة في واد آخر.
وآمل أن مثال حزب الله يستمر على هذا المنوال اللاطائفي فقد انجرت ساحات أخرى في المستنقع.
|