[خـالد]

المقال أعلاه أردني القالب والشكل، يهودي المضمون والمحتوى، فليس جديدا على المسلمين موقف العائلة الحاكمة في الأردن المؤيد للإحتلال الأجنبي البعثي الكافر في العراق، ولعل كل مسلم يعرف كيف جندت إسرائيل 600 محامي أردني للدفاع عن رئيس الإحتلال الأجنبي البعثي المدعو صدام إبن صبحة من أن يتم محاكمته داخل العراق وفي محكمة عراقية بتهمة تنفيذ حرب إبادة منظمة ضد الشعب العراقي.

ويهدف الإعلام الإسرائيلي من خلال المقال أعلاه إلى تبرئة صنيعته الإحتلال الأجنبي البعثي الكافر من الجريمة التي تدبر الآن للعراق وشعبه بعد أن بدأت تلوح في الأفق رايات التقسيم والصراع العرقي والطائفي.

لقد عمل الإحتلال الأجنبي البعثي الكافر صنيعة تل أبيب طيلة 35 عاما على بث روح الكراهية والحقد والتحفز بين جميع الطوائف التي تعيش على أرض العراق وعمق الصراعات الطائفية فيما بينها، كما عمل على تقديم كافة المبررات لأمريكا التي استندت عليها ليس في تواجدها العسكري في منطقة الخليج العربي فحسب، بل وفي احتلال العراق أيضا.

من هنا، لعب الإحتلال الأجنبي البعثي الكافر صنيعة إسرائيل الدور الرئيسي في دفع العراق نحو الخراب والدمار والجوع والمرض والجهل والتخلف من خلال حرب الإبادة المنظمة التي نفذها لحساب تل أبيب ومن خلال الحروب العدمية التي التهمت أبناء العراق وثرواتهم، ومن خلال تهديدات دول الجوار وبالتلويح باستخدام أسلحة الدمار الشامل، الأمر الذي هيأ العراق للتدخلات الخارجية كما هو مشاهد الآن، ومن ثم جعله مهيأ الآن للتقسيم والحروب الأهلية.

هذه هي الحقيقة التي يحاول الإعلام اليهودي العالمي طمسها وتغييبها في محالاته حماية صنيعته البعث الكافر.