الموضوع: حين يغيب 00 الحب
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 23-03-2005, 03:11 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

أبدأ بنهاية كلامك ..

(( فماهو معروض فى الساحه اليوم فكر زرقاوى بن لادنى وليس أسلام ولايمت للاسلام بأى صفه أو علاقه .))

هل تعرفنا مرجعيتك الأسلامية التى حكمت بها .. لقد سألناك من قبل عن ذلك فأبيت بحجة أنك تكتب بحرية ... هل قيدت الحرية الآن بأن تحكم أن أفعالهم لا تمت للأسلام بصلة .. ماهذا التناقض ؟؟

أما حديثك عن الحب و التسامح و كأنك فى عالم رومانسى ... ليس له وجود إلا فى خيال مريض ..

فمثلك كمثل من يحمل الورود بيده اليمنى و حمامة سلام و غصن زيتون بيده اليسرى و يقف أما دبابة أسرائيلية أو أمريكية و يسبل عينييه و يركع كركوع روميو لجوليت متأوها .. ويقول للدبابة فضلا تقبلى منى و لا تقتربى ..أما ردة فعل الدبابة ومن فيها من جنود فلن أذكرها حتى لا أخدش حيائك ..
لقد قال أجدادنا قصة لا أعرف توثيقها و لكنها تحمل معنى عساه أن يصلك ..

عندما فتح المسلمين الأندلس كان هناك أحد القساوسة مارا فى طريقه فوجد طفلا مسلما يبكى فسأله عما يبكيه فأخبره أن قوسه الذى يتدرب عليه أنكسر
فقال القسيس لتلاميذه : لا أمل فى أسترجاع الأندلس
و بعد سنين طويلة مر أحد أحفاد القسيس فوجد شيخ مسلم يبكى فسأله عما يبكيه فأخبره أن أرغوله ((آلةموسيقية تشبه الناى )) قد كسر
فقال لمن معه : الآن آن خروج المسلمين

قد تكون قصة خيالية ولكن بها حكمة تدمر كل ما تفضلت به علينا من تخدير لعزائمنا ..
وهؤلاء القوم الذين دأبت على سبهم لولا هم لكانت نسائك سبايا عند فكتور و موريس ..