عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 13-03-2007, 05:46 PM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
إفتراضي

اخي العزيز الوافي بعد البحث والتحقق
تم ملاحظه ما يلي ارجو ان تكون المعلومات وافيه وغير قديمه...


شاهد عيان ضابط في الجيش المصري


الاسرى المصريين

كشف ضابط مدرعات أنه شاهد بعينيه بعد انتهاء حرب يونيو 1967 قيام جنود إسرائيليين بإبادة ما يقرب من 100 جندي أسير في
منطقة "بئر الحمة" قرب مدينة العريش المصرية، أثناء ترحيلهم إلى معسكر "عتليت" الإسرائيلي.
وقال د. عبد القادر نهنوش الضابط السابق في
سلاح المدرعات بالجيش المصري إبان حرب يونيو 1967 وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الفيوم (150 كم جنوب غرب القاهرة)
إنه تمكن مع ثلاثة جنود فقط من كتيبته من النجاة بعد مطاردة القوات الإسرائيلية لهم بمساعدة الطيران.
وأضاف في حوار مع "العربية.نت" إن حكايته مع الأسر "تبدأ منذ اليوم الثامن من يونيو، ففي ذلك اليوم وبينما نحن بجوار قاعدة "المليز" الحربية في
شبه جزيرة سيناء، فوجئنا بهجوم قوات إسرائيلية.
مذبحة في "بئر الحمة"
ويكمل د. نهنوش قصته: لجأنا بعد ذلك لمكان نختبئ فيه من الموت وكان عبارة عن مخبأ به بئر مياه، على مسافة 15 كم من مدينة السويس،
إلى أن فوجئنا بجنود إسرائيليين يأسروننا، وكنا حينذاك لا نملك سلاحاً أو ذخيرة أو طعاما، لأن ذخيرتنا نفذت وسلاحنا لم يكن له أهمية فدفناه في حفرة بالصحراء.
ويقول: تم وضع القيود في أيدينا ووضعونا في عربات نقل مكشوفة، ثم جمعونا في منطقة تسمى "بئر الحمة" قرب مدينة العريش بشبه جزيرة سيناء،
وهناك وجدنا ما يقرب من 500 جندي أسير فانضممنا إليهم.
ويؤكد شاهد العيان "في بئر الحمة طالبت مجموعة من الجنود بالماء والطعام حتى لا يموتون من الجوع والعطش فما كان من الجنود الإسرائيليين
إلا أن فتحو عليهم نيران رشاشاتهم وظلوا يطلقون النار بشكل عشوائي حتى قتل ما يقرب من 100 جندي، ومن نجا منا ليس لأن الرصاص لم يصبه
ولكن لأن الحظ فقط هو الذي أنقذه من وابل النيران".
ويضيف: إن هذه الحادثة لا تزال ماثلة أمام عيني وكأنها وقعت بالأمس ولا زلت أذكر زملائي الذين اخترق الرصاص أجسادهم فيما هم أسرى
لا يملكون سلاح، ومن المفترض أن يعاملوا معاملة الأسرى كما تنص الاتفاقات الدولية على ذلك.


الصديق11
ارجو ان تكون المعلومات طازجه
وسنوافيكم بالباقي عن قريب
__________________