عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 17-10-2006, 07:49 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

طلحة بن عبيد الله

هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن كعب بن سعد القرشي التيمي أبو محمد صحابي شجاع من الأجواد من السابقين إلى الإسلام وممن عذبوا في الله عذاباً شديداً وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة لقد كان طلحة رضي الله عنه من أثرياء قومه ومع هذا نال حظه من اضطهاد المشركين كان ثريا له تجارة واسعة مع الشام والعراق لم يكن يدع أحدا من بني تيم عائلا إلا كفاه مؤونته ومؤونة عياله ووفى دينه تزوج أم كلثوم بنت أبي بكر وأخت عائشة أم المؤمنين اختاره عمر بن الخطاب عند وفاته ضمن ستة هم أصحاب الشورى ليختاروا خليفة للمسلمين من بينهم هاجر الى المدينة وشهد المشاهد كلها مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا غزوة بدر فقد ندبه النبي صلى الله عليه وسلم ومعه سعيد بن زيد الى خارج المدينة وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر فحزنا الا يكونا مع المسلمين فطمأنهما النبي صلى الله عليه وسلم بأن لهما أجرالمقاتلين تماما وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها وقد سماه الرسول الكريم يوم أحُد طلحة الخير وفي غزوة العشيرة عاش طلحة رضي الله عنه وسط المسلمين مرسيا لقواعد الدين مؤديا لحقوقه واذا أدى حق ربه اتجه لتجارته ينميها فقد كان من أثرى المسلمين وثروته كانت دوما في خدمة الدين فكلما أخرج منها الشيء الكثير أعاده الله اليه مضاعفا تقول زوجته سعدى بنت عوف دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما فسألته ما شأنك فقال المال الذي عندي قد كثر حتى أهمني وأكربني وقلت له ما عليك، اقسمه فقام ودعا الناس وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهما وفي احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه من الدمع وقال ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري مايطرق من أمر لمغرور بالله فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما وكان رضي الله عنه من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه وكان يعولهم جميعا لقد قيل كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ومئونة عياله وكان يزوج أياماهم ويخدم عائلهم ويقضي دين غارمهم ويقول السائب بن زيد صحبت طلحة بن عبيد الله في السفروالحضر فما وجدت أحدا أعم سخاء على الدرهم والثوب والطعام من طلحة كان شديداً على عثمان في فتنته ولكنه لم يرض بقتله وكان يقول اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى اشترك في حرب الجمل ضد علي رضي الله عنه ولكن علياً كلمه وكلم الزبير فرجعا عن قتاله ولكنهما قتلا دُفِنَ الى جانب الفرات فرآه حلماً بعض أهله فقال ألاّ تُريحوني من هذا الماء فإني قد غرقت قالها ثلاثاً فأخبر من رآه ابن عباس فاستخرجوه بعد بضعة وثلاثين سنة فإذا هو أخضر كأنه السِّلْق ولم يتغير منه إلا عُقْصته فاشتروا له داراً بعشرة آلاف ودفنوه فيها وقبره معروف بالبصرة وكان عمره يوم قُتِلَ ستين سنة


للمزيد:
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslam...R/autre/07.htm
__________________


إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر


* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة

*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا

Ali_Anabossi@hotmail.com


اضغط هنا