أخبار رياضية متنوعة.........
الخبر الأول...
--------------------------------------------------------------------------------
ليزارازو: كوريا تستطيع الفوز بكأس العالم
قال الفرنسي بيسنت ليزارازو الذي يقضي عطلته بعد خروج فرنسا حاملة اللقب المبكر من كأس العالم 2002 ان كوريا الجنوبية قد تدهش العالم وتفوز بالبطولة.
وقال مدافع نادي بايرن ميونيخ الالماني في موقعه الخاص على شبكة الانترنت "لو دعيت للمراهنة سأقول ذلك. من وجهة النظر الرياضية والمنطقية ولو كان لنا ان نختار من بين الفرق الكبرى فاني اعتقد ان البرازيل لديها فرصة جيدة واجدهم ممتازين.
"لكن لو كنت سأختار من بين من يطلق عليهم بلدان العالم الصغيرة في كرة القدم فسأختار كوريا الجنوبية.
"فمن حيث النشاط والقدرات البدنية فان كوريا فريق مدهش.
"اظن ان لديهم الوسائل التي يستطيعون من خلالها تحقيق مفاجاة اذا حصلوا على المزيد من التشجيع من الجماهير وهو دوما مهم جدا."
وستلعب كوريا الجنوبية مع ايطاليا يوم الثلاثاء لحجز مكان في دور الثمانية بعد ان تصدرت مجموعتها في الدور الاول.
---------------------------------------------------------------------------------
فيغو عرض على كوريا انهاء المباراة بالتعادل!!!!!!
في واحدة من إحدى مفاجآت البطولة، اتهم المدافع الكوري الجنوبي لي يونغ بيو صانع العاب المنتخب البرتغالي لويس فيغو بانه عرض، بين شوطي المباراة، ان يلعب المنتخبان للتعادل في المباراة التي انتهت بفوز كوريا الجنوبية على البرتغال 1-صفر الجمعة وخرجت الاخيرة من الدور الاول.
واوضح بيو "قال فيغو الى اللاعبين الكوريين عندما عدنا من غرف الملابس، لنلعب من اجل التعادل، لكني لم افهم في الحال ماذا قصد ولم ارد عليه".
وكانت النتيجة في المباراة الثانية بين بولندا والولايات المتحدة تشير الى تقدم الاولى 2-صفر في الشوط الاول، والتعادل كان يكفي البرتغال للتأهل، لكن فوز كوريا اقصاها من الدور الاول وتأهلت الولايات المتحدة رغم خسارتها 1-3.
-------------------------------------------------------------------------------------
فولر يحذر لاعبيه من المنتخب الأميركي «الخطر»
حذر مدرب منتخب المانيا لكرة القدم رودي فولر لاعبيه أمس، من ان المواجهة مع المنتخب الاميركي في ربع نهائي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان لن تكون سهلة.
وجاء تحذير فولر بعد ان شاهد فوز الولايات المتحدة على المكسيك 2 ـ صفر في وقت سابق أمس في الدور الثاني.
وقال فولر «كان المكسيكيون افضل لكن الولايات المتحدة نجحت في التقدم مبكرا. الاميركيون خطرون في الهجمات المرتدة ولا يستسلمون حتى النهاية».
واضاف «سنحاول الاستفادة من فرصنا. فلا احد توقع ان تصل الولايات المتحدة الى هذه المرحلة وستكون ثقة لاعبيها بانفسهم مرتفعة».
وفي رده على سؤال حول فوز المانيا وديا على الولايات المتحدة في مارس (اذار) الماضي 4 ـ 2، قال فولر ببساطة «كانت المباراة ودية والان الامر مختلف».
وتابع «نعرف انه يجب علينا اللعب بطريقة افضل من التي قدمناها في الدور الثاني ضد الباراغواي اذا ما اردنا التأهل الى نصف النهائي».
من جهته، اعتبر الحارس اوليفر كان ان فوز المانيا في المباراة الودية يمكن ان يؤثر على اللقاء قائلا «قد يعطينا هذا الفوز افضلية على الاميركيين من الناحية النفسية».
واوضح «اننا في حالة جيدة والاجواء في المنتخب جيدة ايضا ولكن علينا ان نكون حذرين جدا لعدم الخروج من المنافسة في ربع النهائي كما حصل عامي 1994 و1998».
فريدل ..منقذ الولايات المتحدة
لم يكتف فريدل بالتصدي لركلتي جزاء في الدور الاول ضد كوريا الجنوبية وبولندا ليصبح بالتالي ثاني حارس ينجح في ذلك خلال مونديال واحد بعد البولندي الشهير يان توماشيفسكي عام 1974 في مونديال المانيا الغربية عندما حل منتخب بلاده ثالثا، بل كان احد نجوم المباراة ضد المكسيك الاثنين وساهم بدرجة كبيرة في بلوغه الدور ربع النهائي للمرة الاولى منذ عام 1930.
لقد كان فريدل عملاقا ضد المكسيك ليس فقط من ناحية الحجم (193 سنتم و92 كلغ) بل لانه شكل سدا منيعا في وجه المكسيكيين وتعملق في الذود عن مرماه فحافظ على نظافة شباكه طوال الدقائق التسعين على الرغم من الضغط المكسيكي المتواصل. وكان هجوم المكسيك احرج طويلا دفاع ايطاليا الذي يعتبر من الاقوى في العالم في المباراة الثالثة ضمن الدور الاول، لكنه وقف عاجزا امام فريدل.
وابعد فريدل كرة قوية اطلقها بلانكو من ركلة حرة من 20 مترا في مطلع المباراة، ثم ابعد باطراف اصابعه كرة قوية للاعب نفسه، ووقف حائلا دون دخول مرماه تسديدة سالفادور كارمونا.
وكان مدرب الولايات المتحدة بروس ارينا محتارا بين اختيار فريدل والحارس الاخر كايسي كيلر اساسيا في المونديال الحالي علما بان الاخير دافع عن عرين الولايات المتحدة في كأس العالم الاخيرة في فرنسا، وكان فريدل احتياطيا له وخاض مباراة واحدة فقط، لكن المدرب في النهاية اعتمد على فريدل فكان الاخير عند حسن ظنه.
ولعب فريدل الذي خاض اليوم مباراته الثمانين على الصعيد الدولي، وقتا طويلا في صفوف ليفربول الانكليزي احتياطيا لديفيد جيمس ثم للهولندي ساندر فيسترفيلد قبل ان يتعاقد معه بلاكبيرن روفرز الذي يلعب ضمن الدرجة الممتازة ايضا وفاز معه هذا الموسم بكأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة. وسبق له ان لعب لفترة وجيزة في الدنمارك مع بروندبي عام 1995، ثم مع غلطة سراي التركي.
وبدأ فريدل مسيرته في البطولات الكبيرة عندما حرس مرمى منتخب بلاده في اولمبياد برشلونة عام 1992، لكنه كان احتياطيا لتوني ميولا في المونديال التي استضافته الولايات المتحدة عام 1994 وبلغت فيه الدور الثاني قبل ان تخسر بصعوبة امام البرازيل صفر-1 التي احرزت اللقب ذلك.
وستكون المواجهة بين فريدل والحارس العملاق الاخر الالماني اوليفر كان مثيرة عندما يلتقي المنتخبان في ربع نهائي المونديال الحالي الجمعة المقبل
----------------------------------
مع تحياتي
ابن مكه
__________________
لله الأمر من قبل ومن بعد
|