فكيف لا أبكيك …
وأنت أحلى سني عمري..
كيف لا أبكيك يا زهرة وحيدة زينت دنياي وسقيتها من دموعي..
كيف لا ابكي من منحته بسمتي فراح بها وترك لي الأحزان ، من وهبته قلبي فذهب به وتركني جسداً بلا حياه..
حسبي عليها تلك الاقدار التي خطفتك مني …
حسبي عليها من ذهبت بك فتركتني بلا وداع.....
جزيرةً منسية تبكي فيها الشطآن ولا تعرف زائراً أو قريب يسأل عمن فيها.