[نور الحياة]

أحم .. أحم ..
أخجلتم تواضعنا

أختي الكريمة نور الحياة
أعتذر مقدما إن كان هناك أي خطأ في التحليل،،،
والتحليل ربما لا يمثل الشخص ذاته ولكنه عبارة عن تحليل متعلق
بمواضيعه ومشاركاته واجتهاد شخصي مني ليس إلا.

لا داعي للاعتذار يا أخي الكريم
و لكَ مني جزيل الشكر و الامتنان لما سطره قلمكَ ...
بل و لكَ مني بالغ أسفي و اعتذاري على التأخر في الرد
و لكن الظروف (............. )

أنت شخصية متنوعة الثقافة، جادة، منظمة ومرتبة،
لا تستطيعي أن تنامي في غرفة مبعثرة.

أين نحن منكم ...

تربوية معتدلة، لا تجادلي ولا ترغبي في الجدال العقيم،
محبة للمشاركة بشكل عام، و محبة لنشر الخير والمعرفة.

الله يسمع منكَ " أتمنى أن أكون كما قلت دائماً و أبداً "

تعاملك مع الرجال رسمي دون أن ترفعي طرفك إليه مهما كان الموقف.

لا بأس في ذلك .. أليس كذلك ؟؟

ملتزمة ومطبقة لما تعلمتيه في حياتك العملية.

( حياتك العملية )
.. شوقتني أكثر مما أنا متشوقة ..
يا الله على العموم هانت ما بقى إلا القليل و نصبح من( .............. )
و لكان أحاول الاستفادة قدر المستطاع من مقرر التربية العملية
( مقرر اكتساب الخبرة الحقيقية )

و على العموم الفائدة دائماً موجودة _ إن شاء الله _
إذا عرفنا كيف نستفيد من تجاربنا و تجارب الآخرين
و مما نقرأه و نتعلمه هنا و هناك ....

:: دعواتكم لنا بالتوفيق ::

مشاركاتك تعتمد بشكل كبير على قلمك أنت
و ما تسطره أفكارك وليس على المنقول.

.. الحمد لله ..

هدفك واضح في الخيمة، ونفعك ظاهر،
يزعجك الظلم فيثور قلمك غضبا حتى أنك ربما لا تستطيعي منعه
عندما يخالجه من انعكاسات عاطفية تجاه ما رآه.

قلمك الأدبي رائع متألق تنسل منه العبارات بكل جدارة ورصانة وعمق،،،
فتعكس شخصية رقيقة حساسة متدفقة العواطف رغم أنها جادة مكافحة.

شكراً جزيلاً على المجاملة الحلوة ...

ما شاء الله عليك، بكل صراحة من الشخصيات النادرة
وفقك الله ورفع قدرك في الدنيا والآخرة ،،

شوي .. شوي عليّ أخاف أصدق ،،
و بعدين محّد يقدر يكلّمني في البيت ...

والآن دورك يا أختي نور لإبداء رأيك حول التحليل ،،،
مع الإعتذار مرة أخرى لما قد يكون غير صائب.

بارك الله فيكَ و في أهل بيتكِ ،،
ورفع الله قدركَ في الدنيا و الآخرة

:: همسة ::
إن كان هناك من إضافة ترغب في إضافتها
أضفها
ولكَ الأمان مسبقاً

:: همسة أخرى ::

.. نوصيك خيراً ..
بأختنا ورد المستقبل
( الوردة الندية )
فعجل بتشريحها أقصد تحليلها
و إن كنت أظنك لن تجدها إلا ندية
:: إن شاء الله ::
و لكن لا ضير من الوصية ...

و بصراحة شقيقتي الحبيبة
و الشقيق و الصديق :: أبو حسين ::
عندما قرئا تحليك
قالا : فيه الشئ الكثير من الصحة
( و الله أعلم )