[اليمامة]

اوضح مفتي عام السعودية عن التطبيع مع اسرائيل مايلي :

بان كل دولة تنظر في مصلحتها 00 فان رأت ان من المصلحة للمسلمين الصلح مع اليهود في تبادل السفراء والبيع والشراء وغير ذلك من المعاملات التي يجيزها شرع الله المطهر فلابأس في ذلك 0

وأوضح وان رأ أن المصلحة لها ولشعبها مقاطعة اليهود فعلت ماتقتضية المصلحة الشرعية 00 وهكذا مه بقية الدول الكافرة 0

والواجب على كل من تولى أمر المسلمين ان ينظر في مصالح شعبه فيسمح بما ينفعهم ويكون في مصلحتهم من الامور التي لايمنع منها شرع الله المطهر 00 ويمنع ماسوى ذلك مع أي دولة من دول الكفر عملا بقولة تعالى (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها )) النساء 58 وقوله سبحانه وتعالى (( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها )) الانفال 61
وتأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم في مصالحته لاهل مكة ولليهود في المدينة وفي خيبر 00 وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته 00 والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها 00 والعبد راع في مال سيده ومسئول عن رعيته ثم قال (( الا فكلكم راع ومسئول عن رعيته ))

وهذا كله عند العجز عن قتال المشركين والعجز عن الزامهم بالجزية اذا كانوا من أهل الكتاب او المجوس
اما القدرة على جهادهم والزامهم بالدخول في الاسلام او القتل او دفع الجزية ان كانوا من اهلها فلا تجوز المصالحة معهم وترك القتال وترك الجزية

وانما تجوز المصالحة عند الحاجة أو الضرورة مع العجز عن قتالهم او إلزامهم بالجزية إن كانوا من أهلها لما تقدم من قوله سبحانة وتعالى (قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ماحرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )) التوبة 29

هذا ماقاله مفتي عام السعودية عن الصلح مع اليهود
للموضوع شهود اربعة