عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 26-11-2000, 01:07 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

-2000 01:10 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أخي الفاروق
جزاك الله خيرا على هذه اللفتة الطيبة والفكرة النيرة التي أسعدتني كثيرا عندما شرعت في قراءتها، وحمدت الله على خروج الحوار في الخيمة الإسلامية من دائرة الجدال إلى دائرة النقاش البناء الهادف.
أحب أن أستفيد مما ستكتب، وأريد أن أناقشك في بعض النقاط التي قد تصعب علي أثناء الشرح، ولربما أضفت بعض المقترحات أو التوضيحات إن سمحت لي بذلك، وجزاك الله عني وعن المشاركين في الحوار كل الخير.... .
أولا: أحبذ أخي الكريم بأن تستخدم علامات الترقيم أكثر في مواضعها التي تحتاج لها -ولربما أفردت لذلك موضوعا أنشره في الأدبية حتى يستفيد الجميع- وذلك حتى يتيسر للقارئ فهم الشروح.
ثانيا: هل كان تعريفك لكلمة (أصول) هو التعريف اللغوي أما هو متضمن لتعريفها عند علماء الأصول؟ أفدنا بما عندك - جزاك الله خيرا- وكتب ذلك في ميزان حسناتك...
أخوك الخرنق خرنق عضو فعال في حوار الخيمة
24-11-2000 06:45 PM


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بارك الله فيك أخي الفاروق على هذا الكلام النير الجميل الذي تتعطش له خيمتنا العزيزة، وإنني قد قمت بنسخ كلامكم هذا وحفظته عندي وذلك زيادة للفائدة.

شكرا على هذه المبادرة.

والله من وراء القصد.
أشعري عضو فعال في حوار الخيمة
25-11-2000 01:15 AM


أخوي الكريمين شكرا لكما على المتابعة وأنا أعلم بأن علم أصول الفقه ليس بالعلم الهين بل هو علم عظيم شأنه يبتعد عنه كثير من العوام وليس ذلك لعيب فيه بل الأمر كما قال الشاعر:
قد تنكر العين نور الشمس من رمدٍ ********* وينكر الفم طعم الماء من سقمِ.
أخي الكريم الخرنق لم أفهم مرادك بالنسبة للترقيم أما بالنسبة لسؤالك عن تفسير كلمة أصول الفقه فالتفسير موافق للغة العربية لبيان سبب تسميته بذلك في اللسان العربي وعلماء الأصول وغيرهم بنوا علومهم على علم اللغة فهي لغة القرءان الكريم

أما بالنسبة للفظة (أصول الفقه) فهذه العبارة لقب للعلم الذي هو معرفة الطرق الإجمالية للفقه أما الأول وهو الكلام على المركب الإضافي فهو في الأصل بيان لنوع هذا العلم كما يفهمنا إضافة الأول للثاني بقول الإمام الجويني أصول - فيقال أصول ماذا؟ - فيجاب الفقه.

وشكرا جزيلا لكما أخويّ, الفاروق