عرض مشاركة مفردة
  #27  
قديم 03-07-2003, 08:42 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي




التطرف في الفكر وصفع المواطن وان حمل الجنسيـــــــــــــــــــــــــــــــة



سؤال ألقي علىالوهابي عبد الله بن جبرين بتاريخ 23/8/1421 هـ

س:أحسن الله إليكم أنا موظف في إحدى الأجهزة الحكومية ويوجد في القسم الذي أعمل فيه حوالي خمسة أشخاص من الرافضة*** فكيف يمكنني التعامل معهم بصفتي مشرف عليهم.
ومن صفاتهم التودد إلى الشخص والمبادرة بالسلام ونحو ذلك .
فيا فضيلة الشيخ أنا بحاجة إلى توجيهكم في هذه المسألة كيف أتعامل معهم وخاصة في مناسبة الأعياد وبعد السفر وهل من الواجب علي مناقشتهم ودعوتهم ،مع إن تجربة بعض الأخوان معهم لم تأتي بنتيجة إيجابية أفيدوني وغيري ممن لهم إحتكاك مباشر بأمثال هؤلاء ؟

الجواب :
يكثر الإبتلاء بهم في كثير من الدوائر من مدارس وجامعات ودوائر حكومية ،في هذه الحال نرى إذا كانت الأغلبية لأهل السنة أن يظهروا إهانتهم وإذلالهم وتحقيرهم وكذلك أن يظهروا شعائر أهل السنة فيذكرون دائم فضائل الصحابة ويذكرون الترضي عنهم ومدائحهم وتشتمل مجالسهم على ذكر فضل القرآن وعلى ذكر _ تكفير من حرفه أو ما أشبه ذلك_ لعلهم أن ينقمعوا بذلك وأن يذلوا ويهانوا وتضيق بذلك صدورهم ويبتعدوا،أما معاملتهم فيعاملهم الإنسان بالشدة فيظهرفي وجوههم الكراهية ويظهر البغض والتحقيروالمقت لهم ولايبدأهم بالسلام ولايقوم لهم ولايصافحهم،لكن يمكن إذا أبتدؤا بالسلام _ أن يرد عليهم بقوله وعليكم أو ما أشبه ذلك. أـ هـ

المصدر : كتاب (الفتاوى المعاصرة في الرافضة)

__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان