عرض مشاركة مفردة
  #33  
قديم 20-02-2006, 02:54 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي عش رجبا ترى عجبا

كثر في الآونة الأخيرة استخدام مصطلح
"التكفيريين"
الذي أتى بعد إخوانه من المصطلحات
:
كـ
"الجهال" و"الأغرار" و"الخوارج" و"الفئة الضالة"
وغيرها من المصطلحات التي أطلقها أعداء الإسلام على المجاهدين ، فبعد أن فشلت جميع هذه المصطلحات في تقليل رصيد المجاهدين في الأمة

بفضل الله سبحانه وتعالى – اجتمع القوم في دار الندوة
(القمة العربية ذات الوصاية الأمريكية والهيمنة اليهودية)

في عاصمة مملكة الرده الاردنيه
عمان
وخرجوا بهذا المصطلح الذي فرح به

"الشيخ النجدي"
صاحب أبي جهل





والذي يجمع بين هذين

رافضي ملعون يخدم الفرس

و

خائن ابن خائن يخدم الروم


اللهم اضرب الظالمين بالظالمين

و

أخرجنا من بينهم سالمين غانمين


و قاسمهم المشترك هو قتال أمة الاسلام













ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ــــــــــــــــــــــ
:


قال تعالى
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ...}








(المائدة : 17)
وقال تعالى
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ ....}
المائدة : 73)
فالله سبحانه وتعالى هو الذي كفّر النصارى
..

وقال تعالى
:
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ

(المائدة : 78)
وقال تعالى
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً * وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا
(النساء : 155 – 156)
فالله سبحانه وتعالى هو الذي كفّر اليهود
..

قال تعالى
:
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً
(النساء:65)
وقال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

(النساء:59)
وقال تعالى
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}
. (المائدة44)
فالله سبحانه وتعالى هو الذي كفّر من لم يحكم بما أنزل
..

قال تعالى
لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

(المجادلة : 22)
وقال تعالى
لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
(آل عمران : 28)
وقال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

(المائدة :51)
فالله سبحانه وتعالى هو الذي كفّر من والى الكفّار
..

فاليهود والنصارى والموالين لهم والمحكّمين غير شرع رب العالمين

:
كل هؤلاء كفّار بنص كتاب الله وبإجماع علماء المسلمين
..

فمن قال تكفيري ، وظن أن هذه الكلمة كلمةُ ذم ، فإنه يذم الله سبحانه وتعالى لأن الله هو الذي شرع تكفير الكافرين في كتابه وأمرنا أن نقول عنهم

"كافرون"
، قال تعالى
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}
(الكافرون)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ي
ت
ب
ع

__________________