عرض مشاركة مفردة
  #20  
قديم 13-06-2004, 03:11 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

قال معاوية يخاطب قومه : يا بني أمية قارعوا قريشا بالحلم , فو الله إني كنت لألقى الرجل من الجاهلية يوسعني شتما , وأوسعه حلما , فأرجع وهو لي صديق ,أستنجده فينجدني , وأثيره فيثور معي . وما دفع الحلم عن شريف شرفه , و لا زاده إلا كرما.


الزنديق : هو الملحد , وزندقته أنه لايؤمن بالآخرة ووحدانية الخالق , وهو فارسي معرب , أصله زندة أى : يقول بدوام الدهر .
وفي " مفاتيح العلوم " أن الزنادقة هم المانوية , وكان كبير المزدكية هو الذي أظهر كتابا سماه زندا وهو كتاب المجوس . الذي جاء به زرادشت , ويزعمون أنه نبي .


كان " الصلت بن العاصي بن واصبة بن خالد بن المغيرة المخزومي " من وجوه قريش , إتفق أنه شرب الخمر , فحده عمر بن عبد العزيز , فأنف من ذلك , ولحق ببلاد الروم , فتنصر وأقام هناك حتى مات .


علاج الإنهزام النفسي الذي تعاني منه الأمة باليقين بالله والسير على منهجه , كفالة الحرية الإسلامية , التربية بالممارسة والتعود على تحمل المسؤولية , احترام الإنسان لأخيه الإنسان , اختيار أوساط التعامل , التربية بالتعويد على الصبر , إحياء فريضة الجهاد في الأمة كلها , التنافس العملي الشريف .


قال الفضيل بن عياض رحمه الله في تفسير قوله تعالى : " ليبلوكم أيكم أحسن عملا " .
أن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل .
وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل , حتى يكون صوابا وخالصا .
والخالص إذا كان لله , والصواب إذا كان على السنة .


نصح رجلا أخاه فقال : كن حذرا من أربع غارات : غارة ملك الموت على روحك , وغارة الورثة على مالك , وغارة الدود على جسمك , وغارة الخصماء على حسناتك , فعليك بالأستعداد والإحتياط , والإكثار من الباقيات الصالحات , والمداومة على ذكر الله ليل نهارا , وسرا وجهارا .


يروى أن الحافظ بن حجر العسقلاني – رحمه الله – حينما كان قاضي القضاة مر يوما بالسوق في هيئة جميلة راكبا بغلته , إذ هجم عليه يهوديا زيات وأثوابه ملطخة بالزيت وهو في غاية الرثة والشناعة , فقبض على لجام البغلة وقال : ياشيخ الإسلام , تزعم أن نبيكم قال : " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " فأي سجن أنت فيه ؟ وأي جنة أنا فيها ؟
فقال الحافظ : أنا بالنسبة لما أعد الله لى في الآخرة من النعيم كأني في سجن , وأنت بالنسبة لما أعد الله لك فيه من النكال والعذاب المهين كأنك الآن في جنة ! فأسلم اليهودي .