عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 18-04-2006, 12:49 AM
مُقبل مُقبل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 461
إفتراضي شكراً حكومة قطر ....!

بسم الله الرحمن الرحيم

كلما جاء وقت نشرة الأخبار الرئيسيه المسائيه أجد نفسي في حيره وأقف "وأنا مُضجع على أريكتي المُريحه بالطبع" أمام جهاز التلفاز العملاق ذو الشاشه المُسطحه ويبقى إصبعي الإبهام حائراً بين زر ch1 و ch2 ، طبعاً غنيٌ عن التعريف أن الأول ينقلني للجزيره والثاني لقناة العربيه وفي روايه "العبريه" ، المهم أن سبب الحيره هو ما تُكنه صُحفنا الغراء من مشاعر لقناة الجزيره ومذيعيها "الوسيمين" ومذيعاتها "اللهم إغفر لي" الحسان حتى أن قلبي يخفق بشده لدى رؤية "إبنة نمور" وعيونها "المتوحشه" وهي تعتصر ضيوف النشره بالأسئله التي لا تقل سخونه عن شفتيها "الملتهبتين" ( ) ، وما أن يأتي أي فاصل إعلاني حتى يتكرر معي كل يوم نفس المشهد ، فيُسارع إبهامي بشكل لا إرادي بالضغط على ch2 لأنتقل من إلى "العبريه" لثواني تكون كافيه لتعكير مزاجي لباقي الليله ودفعي لتناول حبوب "الحموضه" كي لا أتقياء ما تناولته على العشاء من قُبح المذيعين والمذيعات وقُبح الديكور وقُبح الإضائه وقبح حتى الأخبار نفسها على الرغم من أنها نفس الأخبار التي تتداولها كل المحطات الفضائيه ولكن برؤيه أقبح عند "العبريه" ومن لف لفها.

منذ أن بدأت قناة الجزيره بثها وتجاوزت كل الخطوط الحمراء التي رسمها حكام العرب لقنوات إعلامهم المُخصصه لتلميع وجوههم البائسه من أخبار على غرار إستقبل وإستدبر ، حتى أصبحت الجزيره ومن يعمل بها والدوله التي تحتضنها العدو رقم واحد لكل حكام العرب وبدأت المحاولات لتشويه سمعتها وإتهامها بالعماله وإتهام العاملين فيها بالخيانه كلما تعرض أحدهم لسوأة زعيم أو ملك عربي المكشوفه أصلاً ، وبالطبع كان حُكام قطر ماده دسمه لكتاب الصحف الذين لا يجدون ما قد يملأون به أعمدتهم لذلك اليوم ، فيأتي مقال باهت وصياغه ركيكه عن أن وزير خارجية قطر يذهب للسياحه في إسرائيل أو أن الإتحاد الرياضي القطري يبني مشروعاً رياضياً في إسرائيل وهلمَّ جرا من مثل هذه الغثائيات ، وليت هؤلاء يكتبون لنا ولو مره عن رحلات ماريبا وأغادير والتي تُصرف فيها المليارات !!.

قطر وحكامها إختاروا اللعب بأوراق مكشوفه وفي وضح النهار ، وقالوا للجميع بلسان ٍ عربي ٍ فصيح لو كنا سنجلس مع الإسرائيلين سراً أو علناً فسنجلس علناً وتحت الكاميرات لكي لا يتخذ العدو من لقائتنا السريه ورقة ضغط أو تهديد ضدنا يُهددنا بها فيأمرنا بهذا وينهانا عن ذلك كما هو الحاصل الآن مع القيادات العربيه ، حيثُ حُرِّمت عليهم إرسال مُساعدات للشعب الفلسطيني المُحاصر ولحكومته ، بل إن الأوامر تأتي للقيادات بعدم إستقبال الوفود الرسميه للحكومه الفلسطينيه المُنتخبه حتى أبسط حقوق الدبلوماسيه والبروتكول تتحكم بها "العبده" إبنة رايس بجهاز التحكم من البيت "الأسود"!!.

قطر وحدها من كسر طوق الصمت وأعلنت عن إرسال حصتها من مساعدات الفلسطينين التي إلتزمت بها ، قطر وحدها قالت للعرب بلسان الحال "من كان بلا خطيئه فليرمني بحجر" ، فشكراً لحكام قطر وشكراً لشعب قطر وشكراً لقناة الجزيره وشكراً لـ " جمانه نمور" ( ).

والسلام عليكم ورحمة الله.
__________________
أما آنَ للقيدِ أن ينكسر ..!