عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 05-04-2001, 05:55 PM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
Post

essalem alaikum

الضفة الغربية - خاص

اغتالت المخابرات الصهيونية ظهر اليوم قائدا عسكريا في الجهاد الإسلامي في مدينة جنين وهو الشهيد إياد الحردان، بعد أن تفجير عبوة ناسفة عن بعد كانت مزروعة في كشك لهاتف عمومي كان الشهيد دائم التردد عليه.

ففي تمام الساعة الثانية والثلث من بعد ظهر اليوم توجه الحردان إلى هاتف عمومي ويبدو أنه كان يتردد عليه بين الحين والآخر ليجري اتصالات له، ولحظة وصوله إلى الهاتف وحديثه من خلاله تم تفجير العبوة التي كانت مزروعة داخل الهاتف عن بعد مما أدى إلى استشهاده على الفور.

وتنسب المخابرات الصهيونية إلى الحردان وقوفه خلف عدة عمليات ضد الجيش الإسرائيلي منها عملية محانيه يهودا في القدس عام 98 والتي استشهد فيها الشهيدين سليمان طحاينة ويوسف الزغير اللذين استشهدا بعد أن تفجرت السيارتان التي كانا يقودانها أثناء توجههما إلى محانيه يهودا في القدس، وتعتبر المخابرات الصهيونية الحردان قائد الجناح العسكري للخلايا العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي، والمطلوب رقم "1".

وجابت مسيرة ضخمة شوارع مدينة جنين منددة بعملية الاغتيال هذه وناشدت الجماهير الغاضبة سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام إلى الرد بعنف لكل من تسول له نفسه أن يقوم بمثل هذه العمليات، وتوعدت حركة الجهاد الإسلامي بالانتقام لتصفيته والقيام برد سريع وقوي.

يذكر أن الحردان كان قد اعتقل لدى الجيش الصهيوني كما اعتقل لدى السلطة الفلسطينية عدة مرات، تعدت ال3 سنوات، وكان الحردان قد هرب من سجن السلطة قبل اعتقاله الأخير.

واعتبر الشيخ جمال منصور القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ان الاحتلال قد حدد نهجه بصورة لا تقبل التأويل، وهو انتهاج العنف والإرهاب طريقا لفرض إرادته على شعبنا ومحاولة كسر إرادة شعبنا الابي، ولهذا فهو يلجأ إلى كل ما يحقق هذه الغاية، حدد منصور الاغتيال أحد أهم وسائل اليهود التي وصفها بالقذرة والدنيئة.

وأضاف منصور ان العدو الصهيوني اليوم يؤكد إصراره على المضي في هذه السياسة وبتيرة متسارعة من رفح الى جنين لكي يعمم إرهابه على كل مساحة الوطن وبأقدامهم اليوم على اغتيال الشهيد البطل اياد الحردان يفرضون تحديا جديدا على شعبنا.

واستبعد منصور أن يجبن أحد من الشعب الفلسطيني أو يتراجع عن خيار الانتفاضة والمقاومة معتبرا أن في ذلك اغتيال للقضية والوطن الذين هم أعز من أي فرد في الشعب حتى وإن كان أعز أبنائه وأبطاله.