[صلاح الدين القاسمي]

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***
- شكرا جزيلا للأخ تيمور 111 الذي رفع هذا الموضوع المهم ، رفع الله قدره في الدنيا و الآخرة ...

- الموضوع الذي اختارته الأخت اليمامة و نقلته هنا ، موضوع يشف في اعتقادي عن بعد نظر الكاتب ، حيث أن الوقائع المذكورة في المقال و الأحداث التي تلت في ما بعد من تدنيس القرآن الكريم سواء في مساجد العراق الجريح أو سجن غوانتانامو السيئ الذكر ...تدل دلالة قاطعة على أن الأمر مبرمج برمجة في غاية من الدقة ،
و لا وجود لإنفلاتات شخصية حقيقية .

- للتدليل على ذلك ، عشنا بمرارة كلنا الأحداث الأخيرة و التي أتى على ذكرها أخي العزيز عبود من إعتراف البنتاغون بوجود تلك الحركات التي اتتها الأيدي الغادرة ، شلها الله ، في غوانتانامو ...
ثم ماذا فعلوا بــ" المسؤولين " العسكريين الساديين الذين أستباحوا شرف الرجال والنساء في العراق المجيد ؟
لاشيء ، سوى مسرحية هزلية غايتها ذر الرماد على العيون الرمداء أصلا ...

أليس في الأمر تخطيط شيطاني القصد منه ضرب الأمة في نفسيتها و في عزتها و في شرفها و في وجدانها ؟؟؟

نعم ، إنهم يدركون تماما مصدر قوة هذه الأمة بالرغم من ضعفها و هوانها هذه الأيام : الشرف ، القرآن و كل رموز التحدي و المقاومة ...

- و حتى صور العار التي نشرتها صحيفة "الصان " الإنجليزية للرئيس صدام حسين و هو في معتقله يصب في هذا الإتجاه ، من كسر كل ما يرمز لإرادة المقاومةو التحدي في الأمة ...

- و تعالوا انظروا معي ما يحدث هذه الأيام من تمثيلية مفضوحة أبطالها حكومة شارون من جهة و المتطرفون الصهاينة من جهة آخرى ،للنيل من حرمة و قدسية و رمزية المسجد الأقصى ، عجل الله خلاصه .
ففي ظاهر الأمر ،يريدون أن يبينوا أن الحكومة الصهيونية تمنع رعاياها المتطرفين من الإعتداء على المسجد الأقصى ، و لكنهم في الحقيقة يتقاسمون الأدوار حتى يعتاد المسلمون و العرب و تصبح تلك التهديدات لكثرتها واقعا معيشا .


و المؤسف حقا أن غالبية المسلمين قد بلعوا هذا الطعم الأمريكي - ألإنجليزي - الصهيوني


إنهم يكيدون كيدا ...


و لا حول و لا قوة إلا بالله .