[الثأر]

احمد ياسين
طيب اولا اشكر كل الاخوة الذين مروا او علقوا او قراوا
واحببت ان استغل هذا الموضوع الذي هو موضوع الساعة لنحوله الى نقاش
ونحاول ان نحلل الخبر وتناوله من جوانب عدة
وننظر الى ماحمله هذا الشريط وفي هذا الوقت بالذات
وماهي تداعياته على الساحة العراقية والدولية
والرسائل التي مررت من خلال الشريط
فاذن بدون تاخير
اليكم الخط

الحمد الله الذي أعزنا بالإسلام، وشرفنا بالانتساب لراية الحق والإقدام، ونصر الدين بالدعوة والحسام، واصطفي منا الجند والقادة العظام، الحمد الله الذي طمأن قلوبنا علي قائدنا وحبيبنا أبا عبد الله أسامة بن لادن، الحمد الله الذي كحل عيوننا برؤيا أمير القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزقاوي حفظه الله، والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للأنام قائد الغر المحجلين محمد الإمام وبعد،،،،

يداي ترتعش فرحا وقلبي يكاد يقفز من مكانه طربا وأنا أستمع في اليوم الأول لخطاب زعيمنا وحبينا أسامة بن لادن وبعده بقليل صوت وصورة لأميرنا وحبيبنا قائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي لتكتمل فرحة المسلمين وتبدأ عندهم الأعياد بنصر الله للمجاهدين وتذل رقاب أمريكا وتندس في الأرض وهم صاغرين، نعم ظهر أبو مصعب وأي ظهور ظهور المنتصر الممتشق لسلاحه المقاتل لأعدائه واضعهم في زاوية لا فكاك منها إلا بهزيمتهم وانسحابهم يجرون قتلاهم من العراق فكان لابد لنا من وقفات ووقفات مع كلمات الأسد الهصور أبو مصعب حفظه الله

أولاً: الظهور العلني ودفع ضريبة أمنية مستحقة:

لا يغيب علي الشيخ أبو مصعب الذي كان يتواري خلف الكاميرا أنه دفع ضريبة أمنية باهظة بظهوره العلني إلا أنه يدرك أيضا أن ظهوره له مردود يستحق المغامرة والمخاطرة وهي مغامرة محسوبة نحسبها كذلك فقد سجل بظهوره حضورا متميزا ذكر الأمريكان بأفغانستان التي هزم فيها الروس علي يد أبطال المجاهدين العرب والأفغان وكأننا نري الشيخ أسامة محاط بجنده يتفقد سراياه إبان الحرب الأفغانية الروسية ولكم أن تتخيلوا عظم هذه الصورة في نفوس المجاهدين والهلع التي تسببها في نفوس الأمريكان، إضافة إلي تثبيت وجود شخص الزرقاوي كشخصية حقيقة لا وهمية كما أراد البعض إياهم الناس بها فبات الأن لا يختلف أحد علي حقيقة وجود الزرقاوي ولن يحاججنا أحد بعد اليوم بعدم وجوده أو أنه صنيعة أمريكية

ثانيا: رسالة إلي الأمريكان:

وجه أبو مصعب حفظه الله ضربة قاتله إلي قلب أمريكا وتحديدا رئيسها بوش الذي راهن علي قتل قيادات المجاهدين وأنهم باتوا معزولين محصورين عن القيادة وأنهم غير قادرين علي التواصل مع جندهم فإذا بالعدو الأول لأمريكا يظهر بين جنده يتفقد سراياهم في منطقة الأنبار بل ويمارس تدريبا علي القنص واطلاق النار من رشاش غنمه أبو جعفر المقدسي من معارك الفلوجة وكأنه يقول لهم بسلاحكم نقتلكم ونرد عتادكم إلي نحوركم ولست أبالغ إن قلت أن أمريكا حاولت علي مر العقود تثبيت نفسها بأنها الجندي الذي لا يقهر عبر بث الشخصيات السينمائية المقاتلة فإذا بالشيخ يظهر بصورة حقيقة وليست سنيمائية تضاهي أروع ما أنتجته سينما هوليود وأني والله لأري المواطن الأمريكي يقفز فزعا من رؤية المجاهد وهو يطلق النار بثبات المؤمن وعزة المقاتل ولا يري سبيلا إلي الهروب .

ثالثا: رسالة إلي الروافض:

هذه البلاد بلادنا وأرضنا وإن كنا لا نحمل جنسيتها فالمسلمين إخوة وكل أرض المسلمين للمسلمين وليس للكافرين فيها حظ ونصيب تأمركم بات مفضوحا وعمالتكم لا يختلف عليها إثنين وتقتيلكم لأهل السنة واضح وتشريدكم للفلسطينين واضطهادهم جلي فلا تتوقعوا أن نترككم بحالكم لتقدمونا قربانا لربكم أمريكا ولا تنتظروا منا التعاطف ومبادرة حسن النوايا هما هذه البلاد الإسلامية وتحريرها وسنحررها بإذن الله ولن تستطيعوا منعنا من ذلك

رابعا: رسالة إلي مرتزقة العرب:
حاول مرتزقة العرب من كتاب ومحللين فصل الشيخ أبو مصعب عن قيادة التنظيم والإيحاء بأنه تم تنحيته بناء علي تصرفاته فجاء البدر وضحض الباطل وثبت بأنه أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وعضو مجلس شوري المجاهدين وأنه لا ينافس أحد في القيادة وأن القيادة تتسع للجميع فمن أراد الحاق بالركب فمسيرة الجهاد تتسع للجميع فنحن هنا للقتال في سبيل الله لنيل إحدي الحسنيين نصر أو استشهاد

خامسا: رسالة إلي قوي المجاهدين:
تعالوا إلي كلمة سواء بيننا نتعاون علي طرد المحتل واقتلاعه من الجذور ونحارب المنتسبين زورا لأهل السنة ويستخدمون مصطلح السنة في تقديم التنازلات وخيانة الأمه تعالوا إلي التوحد فهمنا مشترك وغاياتنا وهدفنا واحد بإذن الله وإياكم وإلقاء السلاح والتفاوض مع المحتل فالمحتل لا يعرف إلا لغة الحراب ولا سبيل للتفاهم معه سوي بجز الرؤوس وضرب الأعناق:



سادسا: عين في العراق وعين في القدس:

يا قدس فلتهنئي فلكي في قلوب المجاهدين حظا ونصيب وكيف لا وأنت عروس الإسلام ومسري محمد صلي الله عليه وسلم والقاعدة لن تهدأ لها بال حتي تشارك في حرب تحريرك وما نقدمه في العراق وما نبذله إنما هو مقدمة لتحريرك بإذن الله فسقوط أمريكا سيتبعه سقوط الكيان الغاصب علي أرضك يا قدس والله إن المجاهدين في شوق لك وقد حال بينك وبينهم حكام الردة العربية ولكن اللقاء قريب فالجرح واحد والجسد واحد ولن يهدأ لنا بال حتي نري الأمن والأمان يعم أرجائك ويندحر عنك الصهاينة الغاصبين:

سابعا: التطوير العسكري

لعل روعة الشريط الأخير تجلت بالاعلان عن تطوير صاروخ القاعدة 1 والقدس 1 دلالة علي أن المجاهدين يتهيئون لإعداد أنفسهم كجيش نظامي وله وحدات مختصه وأن التنظيم يولي عناية كبيرة في تطوير معداته وعتاده الحربي بمعني أن قدرة التنظيم لا تنحصر في الكمائن والمواجهة المباشرة بل أن التنظيم له قيادة هرمية وهيكلية تتنوع بين مقاتلين ميدانيين ومخططين ومطورين وفنيين وإلي ما غيرة لا نجده إلا في تنظيم ذو كفائة عاليه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،