قمرُ تبدى في سماء خيامي ؟
................ أم تلك أشواق تهز نظامي ؟
كالزهر لا بل كالنسيم أريجها
................. فاضت على الشعراء بالإلهام
لولا التخوف أن يقال نحلتَها
................ و أخذت بالحلاج ألف مرامِ
لنظمتُ ما يغري اللجين فصاحةً
................ وأقمتُ ربات الخدور أمامي
قاسمتُ عادية الليالي بؤسها
............. وأخذت من أدب القريض مقامي
فإذا وهبتُ لك الكواكب مدحةً
............ وهصرت من وله المديح قوامي
لنسبت ما خط اليراع بأنه
........... جهلٌ وحسبي أن أزف سلامي.
|