الموضوع: هل تعلم
عرض مشاركة مفردة
  #25  
قديم 22-09-2007, 05:24 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي



هل تعلم أن الكاتب المصري توفيق الحكيم نال أرفع وسام في مصر وهو وسام قلادة الجمهورية، كما نال جائزة الدولة التقديرية في الأدب وقد اختير مندوب الجمهورية العربية المتحدة في اليونسكو. وتوفيق الحكيم (1902 1987 م) يعتبر من رواد كتاب القصص والروايات في مصر والعالم العربي. وقد بدأ حياته الصحافية في أخبار اليوم ثم في الأهرام. وهو حائز على ليسانس الحقوق من مدرسة الحقوق بالقاهرة. من مؤلفاته العديدة: مسرحية أهل الكهف، مسرحية أهل الفن، مسرحية شهرزاد، رصاصة في القلب، أشواك السلام، عودة الروح، القصر المسحور، عصفور من الشرق.


هل تعلم أن الأديب المصري طه حسين (1889 1973) أصيب بالرمد في عينيه وهو في الثانية من عمره فعمي تماماً، وهو أول من نال من الجامعة المصرية أول شهادة دكتوراه وذلك في عام 1914. ثم انتقل إلى جامعة السوربون بفرنسا حيث نال من هناك أيضاً شهادة الدكتوراه. عين عميداً لكلية الآداب (وسمي منذ ذلك الوقت عميد الأدب العربي). ثم عين رئيساً مؤقتاً لجامعة فاروق الأولى. فأول مدير لجامعة الاسكندرية. عين وزيراً للمعارف من عام 1950 حتى عام 1952 فأقر مجانية التعليم الثانوي وأنشأ جامعة عين شمس. وكان أول من نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب في عام 1958. كما منح من هيئة الأمم المتحدة جائزة حقوق الإنسان وتلقاها قبل موته بيوم واحد. من مؤلفاته الكثيرة: قارة الفكر، في الشعر الجاهلي، على هامش السيرة، مع المتنبي، فصول في الأدب والنقد، حديث الأربعاء.


هل تعلم أن أبا فراس الحمداني هو أمير وشاعر وفارس. وهو ابن عم سيف الدولة. كان الصاحب بن عباد يقول: بدىء الشعر بملك وختم بملك يعني امرؤ القيس وأبا فراس وله وقائع كثيرة، قاتل فيها بين يدي سيف الدولة. وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبجاً وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج (بين حلب والفرات) ويتنقل في بلاد الشام. وجرح في معركة مع الروم، فأسروه (سنة 351 ه) وعُرف شعره في الأسر بالروميات. وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة. قال الذهبي: كانت له منبج. وتملك حمص، وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر.


هل تعلم أن المنفلوطي واسمه مصطفى لطفي بن محمد لطفي نابغة في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته وكتبه. له شعر جيد فيه رقة وعذوبة. ولد في منفلوط (من مدن الوجه القبلي بمصر) من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم، نبغ فيها، من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء أشراف. وتعلم في الأزهر، واتصل بالشيخ «محمد عبده» اتصالاً وثيقاً، وسجن بسببه ستة أشهر، لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي، وقد عاد من سفره، وكان على خلاف مع محمد عبده، مطلعها:
«قدوم ولكن لا أقول سعيد ** وعود ولكن لا أقول حميد»

وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة 1907 بما كان ينشره في جريدة «المؤيد» من المقالات الأسبوعية تحت عنوان «النظرات» وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف (سنة 1909) ووزارة الحقانية (1910) وسكرتارية الجمعية التشريعية (1913) وأخيراً في سكرتارية مجلس النواب، واستمر إلى أن توفي. له من الكتب «النظرات ط» و«في سبيل التاج ط» و«العبرات ط»


هل تعلم أن سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله هو السبط الشهيد، وفي الحديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، وإليه نسبة كثير من الحسينيين. وهو الذي تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين. وذلك أن معاوية بن أبي سفيان لما مات، وخلفه ابنه يزيد، تخلف الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه، فأقام فيها أشهراً، ودعاه إلى الكوفة أشياعه (وأشياع أبيه وأخيه من قبله) فيها، على أن يبايعوه بالخلافة، وكتبوا إليه أنهم في جيش متهيىء للوثوب على الأمويين. فأجابهم، وخرج من مكة في مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله. وعلم يزيد بسفره فوجه إليه جيشاً اعترضه في كربلاء (بالعراق قرب الكوفة) فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجراح شديدة، وسقط عن فرسه، فقتله سنان بن أنس النخعي (وقيل الشمر بن ذي الجوشن) وأرسل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى دمشق (عاصمة الأمويين) فأظهر يزيد الحزن عليه. واختلفوا في الموضع الذي دفن فيه الرأس فقيل في دمشق، وقيل في كربلاء، مع الجثة، وقيل في مكان آخر، فتعددت المراقد، وتعذرت معرفة مدفنه. وكان مقتله رضي الله عنه يوم الجمعة العاشر من محرم، وقد ظل هذا اليوم يوم حزن وكآبة عند جميع المسلمين ولا سيما الشيعة


هل تعلم أن الزيات وهو أحمد بن حسن الزيات: صاحب «الرسالة». أديب من كبار الكتاب المصريين. ولد بقرية كفر دميرة القديم، في طلخا، ودخل الأزهر قبل الثالثة عشرة، وفصل قبل إتمام دراسته. وعمل في التدريس الأهلي. فعلّم العربية في مدرسة «الفرير» نحو سبع سنوات. وتعلم مدة في مدرسة الحقوق الفرنسية بالقاهرة. ودرّس الأدب العربي في المدرسة الأميركية بالقاهرة (1922) ثم في دار المعلمين العليا ببغداد (1929) وأقام ثلاث سنوات صنف فيها كتابه «العراق كما عرفته» واحترق الكتاب قبل نشره. وعاد إلى القاهرة، فأصدر مجلة «الرسالة» سنة (1933 1953) ثم إلى جانبها «الرواية» وأغلقهما. وانتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة. وعين في المجلس الأعلى للأداب والفنون. وكان قبل ذلك من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق. ونال جائزة الدولة التقديرية (سنة 62) ثم أعاد إصدار مجلة الرسالة سنة (63) ولكن لم تكن لها مكانتها الأولى، فاحتجبت وانقطع إلى تحرير «مجلة الأزهر» سنة 1372 1374 ه، وتوفي بالقاهرة. وحمل إلى قريته فدفن فيها. وأول ما علت به شهرته، كتاب «تاريخ الأدب العربي ط) ثم كان من كتبه المطبوعة «دفاع عن البلاغة» و«وحي الرسالة» أربعة أجزاء، و«أصول الأدب» و«في ضوء الرسالة»


هل تعلم أن خير الدين «باشا» التونسي الوزير والمؤرخ هو من رجال الإصلاح الإسلامي وهو شركسي الأصل. قدم صغيراً إلى تونس، فاتصل بصاحبها (الباي أحمد) وأثرى، وتعلم بعض اللغات وتقلد مناصب عالية آخرها الوزارة. وبسعيه أعلن دستور المملكة التونسية سنة 1284 ه 1867 م، ولكنه ظل حبراً على ورق. وفي سنة 1294 ه 1877 م أبعد عن الوزارة، فخرج إلى الاستانة وتقرب من السلطان عبد الحميد العثماني فولاه الصدارة العظمى (سنة 1295 ه) فحاول إصلاح الأمور، فأعياه، فاستقال (سنة 1296 ه) ونصب «عضواً» في مجلس الأعيان، فاستمر إلى أن توفي بالاستانة. له «أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك »


هل تعلم أن نفطويه واسمه إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي العتكي، أبو عبد الله، من أحفاد المهلب ابن أبي صفرة: هو إمام في النحو. وكان فقيهاً، رأساً في مذهب داود، مسنداً في الحديث ثقة، قال ابن حجر: جالس الملوك والوزراء، وأتقن حفظ السيرة ووفيات العلماء، مع المروءة والفتوة والظرف. ولد بواسط (بين البصرة والكوفة) ومات ببغداد وكان على جلالة قدره تغلب عليه سذاجة الملبس، فلم يكن يعتني بإصلاح نفسه. وكان دميم الخلقة، يؤيد مذهب «سيبويه» في النحو فلقبوه «نفطويه» ونظم الشعر ولم يكن بشاعر، وإنما كان من تمام أدب الأديب في عصره أن يقول الشعر


هل تعلم أن ابن رشد الأندلسي أبو الوليد: الفيلسوف. من أهل قرطبة. يسميه الإفرنج (Averroès) عني بكلام أرسطو وترجمه إلى العربية، وزاد عليه زيادات كثيرة. وصنف نحو خمسين كتاباً، منها «فلسفة ابن رشد ط» وتسميته حديثة وهو يشمل بعض مصنفاته، و«التحصيل» في اختلاف مذاهب العلماء، و«الحيوان» و«فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال ط» و«الضروري» في المنطق، و«منهاج الأدلة» في الأصول، و«المسائل خ» في الحكمة، و«تهافت التهافت ط» في الرد على الغزالي، و«بداية المجتهد ونهاية المقتصد ط» في الفقه، و«جوامع كتب أرسطاطاليس خ» في الطبيعيات والإلهيات، و«تلخيص كتب أرسطو خ» و«علم ما بعد الطبيعة ط» و«الكليات ط» بالتصوير الشمسي، في الطب، ترجم إلى اللاتينية والإسبانية والعبرية، و«شرح أرجوزة ابن سينا خ» في الطب، ورسالة في «حركة الفلك». وكان دمث الأخلاق، حسن الرأي. عرف المنصور (المؤمني) قدره فأجله وقدمه. واتهمه خصومه بالزندقة والإلحاد، فأوغروا عليه صدر المنصور، فنفاه إلى مراكش، وأحرق بعض كتبه، ثم رضي عنه وأذن له بالعودة إلى وطنه، فعاجلته الوفاة بمراكش. ونقلت جثته إلى قرطبة. قال ابن الأبار: كان يُفزع إلى فتواه في الطب كما يفزع إلى فتواه في الفقه.
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية