عرض مشاركة مفردة
  #45  
قديم 30-11-2004, 02:28 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

http://www.albasrah.net/maqalat/bayan_hasad2_2004.htm
==========

حصاد المقاومة العراقية من 7 تشرين الثاني حتى 27 تشرين الثاني

شبكة البصرة / الاحياء
www.albasrah.net
بسم الله الرحمن الرحيم
(قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)
صدق الله العظيم
حصاد 20 يوما عدى ملحمة الفلوجه
اصدرت قيادة قوات المقاومة والتحرير خلال الفترة من 7 حتى 27 / 11 / 2004م ثمانية وثلاثون بيانا عن عملياتها الجهادية ومواجهاتها البطولية مع قوات الاحتلال ومرتزقتها وعملائها والمتعاونين معها في عموم محافظات القطر العراقي "عدى الفلوجه" ونورد ادناه اختصارا الحصاد الاجمالي لخسائر الاحتلال خلال ال-20 يوما خارجا عنها نتائج العدوان الهمجي الوحشي على مدينة الفداء "الفلوجة" التي كانت تصدر بيانات خاصة بها , وكانت خسائر قوات الاحتلال واعوانها وعملائها ومرتزقتها كالتالي : * 474 قتيلا . * 734 جريحا . * 3 مروحيات في ضواحي بغداد . * حرق خمسة آبار نفط في كركوك والبصرة . * 81 مدرعة ودبابة . * 166 سيارة وآلية عسكرية وشرطية مختلفه . *ملحمة الفلوجه : *حشدت قوات الاحتلال حول الفلوجه اكثر من "7000" جندي و 730 دبابة "ابرامز" و 570 مدرعة مجنزره من طراز "برادلي" - بما مجموعه 1300 من الدروع -. *بلغت خسائر قوات الاحتلال ومرتزقتها وعملائها والمتعاونين معها في ملحمة الفلوجه حتى يوم 27 / 11 / 2004م : *670 قتيلا و 3800 جريحا و 17 مروحية وطائره مسيرة و 189 مدرعة ودبابه و 55 آلية وسيارة و 126 أسيرا . من مشاهد وصور الملحمة : *إن قوات الاحتلال حددت خمسة أيام على الاكثر لاجتياح الفلوجه عقب القصف الصاروخي والمدفعي والجوي الذي استمر لاكثر من خمسة عشر يوما , وذلك من يوم بدء المهمة في 8 / 11 / 2004م !! . . ولكنها فوجئت بصمود اسطوري وتكتيك عسكري وفدائي افقد قيادة قوات المارينز اتزانها وتوازنها لتستمر المعركة حتى اليوم !! . *تعمد المقاومون - تفاديا لوحشية القصف المدفعي والصاروخي ونشاط الطيران - تعمدوا فتح الطريق لمشاة البحرية لدخول اطراف المدينة , ومن ثم محاصرتهم وابادتهم داخل المنازل وفي الشوارع الضيقه. *باعتراف احد كبار القادة العسكريين البريطانيين , القت الطائرات الامريكية على الفلوجه اكثر من "26000" قنبلة عنقودية خلال يومي الخميس والجمعة فقط قبيل عيد الفطر المبارك . *نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية بتاريخ 14 / 11 / 2004 خبرا على لسان قائد هذه الفرقة يطلب من وزرائه الامداد المدرع والآليات ويعلق ان خسائر فرقتنا للدبابات كثيرة وتتابع الصحيفة إن هذه أول مرة في تاريخ الجيش الامريكي تطلب هذه الفرقة امداد لأنها مجهزة دائما بكل انواع القطع الحربية ويدعمها الطيران ويمهد لها هجومها ثم يغطي سمائها. *رغم ان مساحة الفلوجة 5كم فقط ورغم سقوط "26000" قنبلة عنقودية قبل الاقتراب منها ولا يزال المقاومون يتعاملون مع العدوان بأحسن عمل قتالي واستطاعوا ان يحتلوا مقر القيادة الامريكية لمدة "24" ساعة صباح العيد . *بتاريخ 13 / 11 / 2004م اشتركت زوارق حربية في نهر الفرات الذي تقع مدينة الفلوجة على ضفته الشرقية ليلا وبخطة خبيثة بمعرفة بعض الصيادين وللالتفاف على قوات المقاومة , ولكنهم وقعوا بكمين للمقاومة حيث كانوا بانتظارهم وتم تدمير تسعة زوارق وأسر خمس جنود من البحرية الامريكية. *اعتقل الصحفي الوحيد الذي نشر بعض الصور للمسجد الذي اقتحمه الجنود الامريكيين وأجهزوا على المصابين في المسجد وفي نفس اليوم الذي تم فيه نشر الصور علما بأنه من الصحفيين المرافقين للقوات الامريكية بحجة أنه خانهم . *في رصد التطورات للأوضاع الميدانية في مدينة الفلوجه تشير التقارير والبيانات ومراسلي وكالات الانباء والمحطات الفضائية إن المعارك لاتزال متواصلة بين قوات المقاومة الجهادية وقوات المارينز الامريكية , وعلى اربعة محاور "الشرقي في الحي العسكري , والشمالي الغربي في حي الجولان , والوسط قرب حي الوحدة " وإن القوات الامريكية التي كانت متكتله في جنوب الفلوجه , شتت على اكثر من محور , واصبحت في دوائر مرمى قوات المقاومة , واكدت البيانات ان قوات المقاومة تعمدت اخلاء بعض الاحياء والشوارع للقوات المحتله حتى تحيد الطيران والقصف المدفعي والصاروخي البالغ الوحشية , ولكن المدينة عادة ماتكون في قبضة المقاومة ليلا, حيت تتكبد قوات الاحتلال يوميا خسائر فادحة في الافراد والمعدات والمقاومة تتحدى السماح لوسائل الاعلام دخول شوارع الفلوجه. *ليس خفيا ان القوات العراقية البطلة من الفيلق الأول تشارك في القتال جنبا الى جنب مع ابطال المقاومة ويديرون عملياتهم بكل شجاعة واقتدار . *إن مجاهدي الفلوجة وفي العراق عموما يعاهدون الله والشعب العراقي والأمة العربية والاسلامية على المضي قدما في طريق الشهادة للوصول الى التحرير والقضاء على الاستعمار الامريكي وعملائه زمرة العلج علاوي والذنب فلاح النقيب . والله من وراء القصد , وما النصر إلا من عند الله .
للاطلاع على بيانات حصاد المقاومة العراقية الباسلة


المقاومة الوطنية العراقية ... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي


جزى الله خيرا من نشر اخبار المقاومة العراقية الباسلة لكسر الحصار الاعلامي الذي تتعرض له المقاومة وجعله في ميزان حسناته
الاثنين 16 شوال 1425 / 29 تشرين الثاني 2004
==============================
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/1104/faloja_291104.htm
==========

الفلوجة ... بقايا أنقاض وحطام
شاهدنا أكثر من عشرين آلية أمريكية مدمرة بالكامل ومروحية

شبكة البصرة
قدس برس 28/11/2004
كان علينا أن نتخذ طرقا جانبية للوصول إلى الفلوجة، المدينة التي تتضارب بشأنها الأنباء، بين من يقول إنه تمت السيطرة عليها، ومصادر أخرى تؤكد أن المدينة ما زالت تقاوم.. كان رفيقنا في الرحلة واحد من أهالي المدينة، تمكن من إخراج عائلته منها، لكنه يصر على البقاء داخلها، رغم ما أصابها من خراب ودمار واسعين.
أخبرنا "الدليل" أن المخاطر جمة في الطريق، وأن الداخل إلى المدينة قد لا يخرج منها. وبالرغم من الأخطار الجسام، في مدينة صارت ساحة حرب لا تتوقف، فليس ثمة من بد من المجازفة، قررنا دخول المدينة، والوقوف على حقيقة ما جرى ويجري هناك.. دخلنا الفلوجة عبر نهر الفرات.. كان الطريق المائي هو الأكثر أمنا، أو ربما الأقل خطرا.
أخبرنا رفيق الرحلة أو دليلها "عبد الله" أن الأمور بدأت تتحسن لصالح المقاومين بعد الأيام العشرة الأولى، وأن المدينة الآن تتعافى من "دنس المحتلين"، كما قال، في إشارة إلى القوات الأمريكية، حيث تقوم المقاومة بشن عشرات الهجمات اليومية على مراكز وتجمعات القوات الأمريكية، الأمر الذي اضطرها لتخفيف وجودها، كما قال.
دخلنا الفلوجة من أطرافها الغربية، كانت المنطقة شبه هادئة، غير أن أصوات الانفجارات بالإمكان سماعها بوضوح بين حين وآخر .. شهد يوم الجمعة (26/11) حيث كنا هناك اشتباكات عنيفة، بدأت منذ الساعة العاشرة، واستمرت إلى ما يقارب منتصف ليل الجمعة/ السبت (26-27/11)، وأسفرت حسب بيان صدر بعد ذلك عن فصائل جيش محمد، التي تعتبر الفصيل الرئيس للمقاومة في الفلوجة، عن تدمير 12 سيارة "همر" وتسع آليات ما بين دبابة ومدرعة، فيما أكد البيان أن أكثر من 26 جنديا أمريكيا قتلوا في حي المهندسين، شمال الفلوجة.
المناطق التي يسيطر عليها المقاومون في المدينة تتسع يوما بعد آخر، فبعد أن كانت ثلاثة أرباع المدينة بيد القوات الأمريكية، فإن انسحابات تلك القوات بدأت تتوالى، بعد أن شن المقاتلون هجمات مكثفة، وكان آخر تلك الانسحابات حصل الجمعة، عندما شوهد عدد من الآليات العسكرية الأمريكية، وهي تنسحب من بعض أطراف حي الجولان، الذي ما زال يشهد معارك متقطعة بين حين وآخر.
كما لا تزال المقاومة العراقية تقوم بين الفينة والآخرى بعمليات هجومية خاطفة، منها ما يتعرض إلى القطعات الخلفية للقوات الأمريكية، ومنها ما يكون مواجهة، حيث يقوم خمسة أو ستة من أفراد المقاومة بشن هجوم خاطف بواسطة القذائف الصاروخية على القوات الأمريكية المتمركزة في نقطة معينة، وهم يعلمون مسبقا أنهم يخوضون مواجهة غير متكافئة نظرا لتفاوت العدد والعُدة.
وقد أرعبت هذه الطريقة القوات الأمريكية، كما يقول عبد الله، لأن الذين يتقدمون إلى مثل هذه العمليات غالبا ما يتمكنون من إلحاق خسائر مباشرة وكبيرة بالقوات الأمريكية، ناهيك عما يمكن أن تتركه من أثر نفسي في صفوف الجنود الأمريكيين.
وأمكن لموفد "قدس برس"، الذي زار بعض الأماكن، التي تسيطر عليها المقاومة العراقية، أن يشاهد، بواسطة منظار متطور، عددا من السيارات الأمريكية من نوع "همر" وقد اشتعلت فيها النيران، أو أعطبت بالكامل، بالقرب من جامع الحضرة المحمدية شمال الفلوجة. فقد أمكن له مشاهدة أكثر من عشرين آلية أمريكية مدمرة بالكامل، كما شاهد أجزاء من مروحية أمريكية من نوع "بلاك هوك"، أسقطت في الفلوجة، وقد علقت على أسلاك وأعمدة الكهرباء.
وفي فجر يوم السبت (27/11) وقبل أن نغادر المدينة، فإن عبوات ناسفة كانت مزروعة في مبنى دائرة ماء ومجاري الفلوجة، انفجرت في عدد من جنود القوات الأمريكية، مما أسفر عن مقتل تسعة منهم، وإصابة 13 آخرين بجروح.
لم يكن الدخول إلى الفلوجة سهلا، بل كان مخاطرة ومغامرة، لكن الحقيقة تحتاج من يبحث عنها ويدونها. غير أن المحزن في الأمر مشاهدة العديد من المدنيين ممن حوصروا، دون أن يجدوا من يخرجهم، فهم يقفون في منطقة وسط بين نيران القوات الأمريكية والمقاومة العراقية، فالاشتباكات ما إن تهدأ حتى تشتعل من جديد، والمدينة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي منذ يوم الهجوم، قبل أكثر من أسبوعين، بالإضافة إلى انقطاع الماء، وأغلب تلك العائلات تفتقر إلى المواد الغذائية التي تحتاجها. ويقول المقاومون إنهم باتوا يخشون خشية جدية من أن تكون بعض العائلات قد ماتت بسبب الجوع، وافتقارها للخدمات الأساسية.
حين هبط الليل وحلّت الظلمة كان علينا أن ننهي الرحلة إلى الفلوجة، غير أن قصة المدينة التي تقاوم ما زالت مستمرة، فالمقاتلون في داخلها يصرون على المقاومة مهما كانت النتائج، بينما القوات الأمريكية ترفض أن يتكرر معها سيناريو نيسان (أبريل) 2004، لذلك فهي تستعمل كل ما تملك من قوة من أجل إخضاعها، لتبقى مدينة المساجد ساحة للقصف والتدمير، بعد أن غيبت المعركة أغلب معالمها الجميلة، ولاسيما مآذن المساجد، التي تحولت إلى أماكن للقناصة الأمريكيين، وبالتالي صارت أهدافا للنيران، لتبقى مساجد الفلوجة بلا مآذن ولا أذان.
شبكة البصرة
الاثنين 16 شوال 1425 / 29 تشرين الثاني 2004