عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 27-12-2003, 06:44 AM
النقيب النقيب غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,176
إفتراضي

الموضوع قد يصلح في اكثر من اتجاه
والعراقية الحرة ما فرحت بالموضوع الا من جهة انه يخدمها وليس انتصارا للمظلومين في الارض
بدليل انها لن تعلق على هذا الرد
فماذا لو اعيد لنا الموضوع بهذا الشكل:

إقتباس:
فليعتبر آل سعود قبل أن يأتيهم يوم لا يـجدون من يفلي لهم رؤوسهم فيه

أيُ معانٍ كثيرٍة ستداعى عليكم, وأي عبرة بائسة ستشاهدونها عندما سترون الملك .. صاحب الجلالة .. خائن الحرمين الشريفين.. والامير العربي .. الغني.. صاحب السمو.. الشغال على البترول.. حاصد مواسم الحج.. صاحب القصور.. كانز الذهب والفضة.. حامي حمى الجهاد .. ولي الأمر!.. ابن عبدالعزيز.. الفهد.. القوي بإخوانه الاشقاء.. من اخذت عنه البلاد اسمها.. والشعب نسبتهم.. لابس الصليب..! سيف الاسلام المزعوم .. الخ الاسماء التي جعلها لنفسه فهو لم ينازع الله في كبريائه وجبروته فحسب ولكن حتى في عدد أسمائه وتعدد صفات الاجلال والتعظيم التي يتشدق بها اتباعه الذين يتعيشون من رواتب يصرفها على الامة من جيبه الخاص!
الله أكبر..! يجعلون لأنفسهم عشرات الاسماء في الدنيا .. فإن أمهلهم اللَّه زمنا ظنوا ان العصمة معقودة لهم من ان يصيبهم عذاب اليم وبئس المصير.

نعم أي معان تلك التي ستتراءى أمامهم وامام اتباعهم بعد المشهد الذي يصنعونه بايديهم اليوم، وفي غد قد تصنعه الطاغية اميركا بطغاة السعودية..!? الحق يقال ان المشهد –في هذه الحالة - سيكون رائعاً وحقيراً بالوقت نفسه..! رائعاً لأن الذي سيسقط هو هُبل السعودية الذي استبد بعشيرته وقبيلته.. وهو أيضاً سيكون مشهدا حقيرا لأن أبطال المشهد لا يقلون جُرماً عمن سيمسكون به -على اننا نتمنى ان يُطاح به بايد سعودية نظيفة-.. فاميركا والغرب الذي اعانهم هم الذين مدوهم بالسلطة وحموهم.. وهم الذين أبقوهم ذلك الأمد الطويل ليكون لهم حجة في الاستيلاء على ثروات الشعب ..
وقد يقول قائل: ان من أعظم المعاني التي ستتداعى في المخيلة عندما يشاهد العالم ذلك المشهد التاريخ المنتظر في زوال حكم ال سعود هو قوله تعالى في سورة آل عمران »قُل اللَّهُمَّ مَالكَ المُْلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ« ... فأي مُلك عزيز كان قد أوتي جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز وتمتع بفخامته وكرسيه المزوق .. وأي مهانة وذلة تلك التي سينقلب اليها كل طاغ يستبد بشعبه ويسرق ثروات الامة .. ام انهم في قصورهم يظنون انهم معصومون على الجحور!!!
عجباً..! فبعد قصورهم التي لا يشاهد مثلها حتى في الأفلام والتي لا تساوي قصور صدام شيئا بالنسبة اليها .. ولا يطالعهم الناس إلا بأبهى حلة وهم في مركز الامر والنهي.. سيصيرون بين ليلة وضحاها يسكنون في قبو قذر تحت الأرض ويخرجون على العالم منكسراً .. اذلاء.. شاردي الذهن .. شعث.. غبر .. بثياب رثة.. وهيئةقبيحة.. موحشة المنظر .. يبحث الناس عن القمل في رؤوسهم .. وتكاد روائحهم العفنة تنفذ من أثير الشاشة..!
والا
ففي قبور اوسعها عليهم سيضيق فيها عليهم وينقبض ويتقزم حتى تختلف اضلاعهم فيها!

وعندها ستتبدل الرواية ويتغير النداء فيقال لأتباع اولئك:
إشكالية الغرور ومستنقع التكبر هذه فرصة أجدها مناسبة لأوجهها الى الرجل الطاووسي ..! الى كل مسؤول يتعالى على الناس بمنصبه.. الى كل من أدمن الغرور والتكبر.. إلى اصحاب النفوس »الخايسة« من الناس لا لشيء له قيمة .. اللهم فقط لأنهم أصحاب منصب .. وهم يعلمون أنهم من دون هذا المنصب لا يسوون شرك نعال مهترئ..!
ويُنادى فيكم: فيا حاشية ال سعود وموظفيهم واتباعهم الناعقون ها هم ملوككم في التكبر والغرور واحتقار الآخرين واذلالهم »فهد ونايف ومن شد مشدهم« انظروا ماذا كانت نهايتهم ..!
ولمن لا يدري عما نتكلم نقول له انظر الى الاخبار اليومية لتسمع اخبار الملاحقات الامنية في اجهزة وزارة الداخلية كيف يقتلون كل يوم سعوديين يلاحقونهم في الشرق والغرب حتى استدرجوهم الى مكة المكرمة ليثيروا عليهم الناس بحجة انهم يثيرون الشغب في مكة وهذا هراء انما الاجهزة الامنية هي التي فتحت عليهم النار في مكة والمدينة آل سعود الامير نايف الزمرة الخائبة التي تقتل كل يوم سعوديين فقط سعوديين لانهم يرون فيهم خطرا على كرسيهم الملكي البائد..
واخر الكلام
فليعتبر آل سعود قبل أن يأتيهم يوم لا يـجدون من يفلي لهم رؤوسهم فيه.