[ابو طارق]

نعم ...

انها هي .. سيّدة الحــــرف رغم انفه..

تلك العبثية القادمة من أسطورة غيبها الزمان كثيرا ..
يصرخ كل سطر من نزفها عندما يبصرها اليقين ويجعلها مرسى له.

لغتها تقتل الشهقة في مدرجها تجرجرها بأعجوبة راضخة نحو المثوى الأخير ..
لا تملك سوى لغة تعرف من أين يؤكل كتف الإبداع
تلتمس كل أطراف المسامير ولا يهتز جسدها ..

أبسط ما اعرفه عنها بأنها متناقضة حد اختراق الجنون لها ..
سلسة في تسيير الحزن على جمرة الصبر بمقتلها ..
ملامحها طريق لا يعرف له آخر .. كأنها ليل مرّ على أعين تعبه !


أعلم بأنها سيّدة الجنون ولا يستكين فيها التمرد رغم عفرتته .


تأخذني إليها كل هذه الحروف تألقا .. أسطع لأول مره أمام مرأى البصر
وهجا يرعب هجع العتمة بكبد الليل .. لا أحبها وتعلم ذاك ولا أكرها
لكنني أتوسد حزنها شوقا .. أستطعم شرود الأبجدية من بين حناياها حتى
وريدي علقما ..
وارددها صبرا .. وأملا .. إن طالت سجدة خشوعي بحرقة دموعها..


يقال " اذا حضر الماء بطل التيمم " ..
وهنا اقول حينما يحضر الأبداع .. تغلق الردود ..

لم اكن اعلم ان هذا التسيد الحق في الادب هو لتلك الاسطورة العظيمة.. والأ لما كتبت..

فمن ذا الذي يستطيع أن ينبش في حروفها ..
و يقلب معانيها إلا عـان ٍ .. أو متقعر ٍ في الألم..

أكتب .. و أقيد نفسي إلى اللحظة التي ستفك عندها ((استاذتي بكل فخر )) قيود إنتظاري ..
اذا حضر الأبداع اغلقت الردود وها انا ارد ولكن لا اعلم ماذا كتبت ؟





(( استاذتي)) ..
فعلتها مرارا .. و تكرارا ..
و دفعتني بعيدا .. بعيدا .. فلماذا لاتكون ِ الاولى ..


الف مبروك

وشكرا للاخ مدني