ما لكم يا قوم تكابرون ..... لماذا تدافعون عن الباطل ...... هل هذا المقبور أعز عندكم من الله .... هل لأنه قال عن المرأة نهديك وفخذيك أصبح عزيزا عندكم ..... تعالوا نتحدث بالعقل ... هل هذا الخسران أشعر من عنترة والنابغة الذبياني والفرزدق وكل هؤلاء الفطاحل ؟؟... شعراء الجاهلية كانوا كفارا ..... فهل قرأتم لأحدهم قولا يشبه ماقاله هذا المأفون .... هل شبه أحدهم نفسه بالله ..... ؟؟
إليكم ما يقول الله في مثل هذا النزار ومحبيه ....
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَـزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
|