عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 27-03-2007, 08:50 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

[color="Black"]( في عيدِ مولدِ الهادي)

سيدي يا رسول الله :عليك أفضل الصلاة وأتم التسليم، إنا نستقبل ذكرى ميلادك بكل مشاعر الحب والوفاء في وقت تمزقت فيه أمتنا الإسلامية التي وصفها الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه ( وكنتم خير أمة أخرجت للناس) صدق الله العظيم.

سيدي يا رسول الله : لقد أصبحت هذه الأمة شيعا ًواحزابا ًمتباعدة ًمتباغضة ً، تذكرنا بأيام ِ داحس ٍ والغبراء، وعصر ِالجاهلية ِ البغيض بوقائعه ِالتي تستبيحُ الدم العربي َالطهور

أي حبيبي : - يا رسول الله- تعود ذكرى ميلادكَ يا حبيب الله يا من وصفكَ جل وعلا في كتابه ِالعزيز ( وإنك لعلى خلق عظيم ). تعود وقد تاهت الأمة واختلطت الأمور فلم نعد نعرف أين الحقيقة ، وباتت الزعاماتُ مهددة ًمن قوى البغي ِ والكفرِ والعدوان وقد قلنا للتاريخ : قـِـف وقفة الذل والعار لتسطرَ بين صفحاتكَ أسود َالمواقعِ ِ وأحقر المواقف وأسوأ الأحداث

سيدي يا رسول الله : هذه ذكرى ميلادك تعودُ إلينا وأمتنا العربية والإسلامية تمزقها الأحقاد ُ ، والعدوُ المتربصُ يطأ الأرضَ الطهور ونحن نعيشُ في حالة ٍمن الضياع والدهشةِ أمام هول الأحداث

لقد أصبحنا كثرةً يا رسول الله ( كما تنبأت لنا ) ولكننا غثاء ًكغثاء ِ السيل يهوي إلينا الأكلةُ والطامعون من كل جانب ٍونحن والله لا نملك من الدنيا إلا الدعاء الى العلي القدير أن يأخذ بيدنا رحمة ً منه إنه نعم المولى ونعم النصير

مولاي يا رسول الله هاهم ابناؤك يدافعون عن أرض معراجك وهاهي الدنيا تصر على ضلالها وتمعن في غيِها ونحن نقف ُ وقفة َ العاجزِ الذي لايستطيع أن يهبَ لنصرة دينه أبناء أمته

وإني لمعتصم ٌ بقول الشاعر عندما قال:ا

وتبـدل المجدُ التليد ُوقد نسوا عهـــدَ الفتـــوح ِ ودالــــت الأيـــامُ

حتـى غدا مسرى النبيِ محمدٌ نهــــبَ الأبالـــس ِ يُبتلى ويُضـامُ

والقدسُ أولى القبلتينِ وثالثُ الحــرمين ِ مثوى ً للعدا ومُقــتامُ

والمسجدُ الأقصى الأجلُ قداسة ً عاثت به الدُخلاءُ والظــلامُ

من كل مهووس ٍ وكل مشرد ٍ قدموا وملءُ نفوسهم أوهــــــــامُ

البغيُ والإفسادُ من تخطيطهم والــــغدرُ والتدميرُ والإجـــرامُ

لن يهنأوا أبداً بما قد أحرزوا مسرى النبي ِعلى اليهود ِ حـــرامُ

يأبى أباة المسلمينَ ودينُهم أن يستكينوا للأذى ويناموا

م: أحمد المجالي
------------------------------------------------------------------------------------------------------


مولد الرسول صلوات الله وسلامه عليه - شارك بشئ عن مولده وحياته لمحبته ونصرته .

--------------------------------------------------------------------------------

كان صلوات الله وسلامه عليه يصوم يوم الأثنين والخميس من كل أسبوع فسأل صلوات الله وسلامه عليه عن صيام يوم الأثنين فقال ذاك يوم ولدت فيه . يصوم شكرا علي الميلاد = وسأل عن صيام يوم الخميس فقال ذاك يوم تعرض الأعمال فيه علي الله وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم .
ونحن لانقلد أحدا في محبتنا واتباعنا لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه ولكننا سنتمسك بهديه وسنته وشرعه _ قل إن كنتم بحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ). صدق الله مولانا العظيم .
مولدِ الهادي مُحمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) = للشاعرة ندي الرفاعي



بمولدِ أحمدٍ سعِد الوجودُ وأورقت الأزاهرُ والورودُ

بيومٍ بالغِ الأفضالِ، ذكرى علينـا بالمآثـرِ إذ تعـودُ

رعاك اللهُ يا أزكى زمانٍ أطلَّ بـه على الدنيا وليـدُ

أهلَّ مع النسائمِ عابقاتٍ وأقبل نورُهُ الحاني الودودُ

فأشرقَ فجرُ آمالِ البرايا وحلَّ الخيرُ والعدلُ الرشيدُ

أتيتَ مباركاً يا خير بشرى بها ضاءت على الدُنيا السُعودُ

فحقَّ لنا التغنّي والتهاني وأُطلقت المواعِظُ والنشيدُ

نعطِّرُ سمعَنا بكريمِ ذِكـرٍ ونقرأُ سيـرةً عنها نـذودُ

بمولدِ مَن له أزكى المزايا ومـن بمجيئه للناسِ عيـدُ

رسولٌ باركَ الدنيا سناهُ خُطاهُ اليُمنُ والمسعى السديدُ

ورحمة خالقٍ مولى تعالى إلـهِ العالمينَ لـهُ السُجودُ

وقد هزَّ البروزُ مقامَ كِسرى وصار كمركبٍ بهِمُ يميدُ

ولِدتَ مطهّراً عَطِراً زكيّاً كريم النفسِ يرعاكَ الحميدُ

حليمةُ أرضَعَتكَ لِبانَ حُنوٍ فدَرَّ الخيرُ واخضرَّ الصعيدُ

جمعتَ مكارمَ الأخلاقِ طُرّاً شمائل شخصِكَ الحُسنُ الفريدُ

تظلِّلُكَ الغمامةُ في مسيرٍ وترعاكَ العنايةُ إذ تقودُ

صدوق القولِ والأفعالِ غيثٌ وشيمتك الأمانةُ لا تحيدُ

تعهّدكَ الإلهُ بعينِ عطفٍ تكفّلَ حفظك الصّمدُ الرشيدُ

أعَدَّكَ ربّنا لتمامِ أمرٍ وختمِ رسالةٍ فيها الخلودُ

كشفتَ لهم ضلالاتٍ توالتْ وكان الكُفْرُ في الدنيا يسودُ

حِراءُ حوَتكَ والوحيُ المُرَجّى فأُودعَ في الدُنى دينٌ جديدُ

خديجةُ نسمةُ الأطيابِ زوجٌ كأنّ حنانَها الغُصنُ النضيدُ

تدثِّرُ بالغِطاءِ الروعَ حتّى تثبّتُ ما أتاكَ به المُعيدُ

فأنتَ الحامدُ المحمودُ طه وقد أغناكَ مولاكَ المجيدُ

بُعِثتَ مُعلِّماً للناسِ جمعاً بقرآنٍ إلى الحُسنى يقودُ

جلالُ مكانةٍ وكمالُ شأنٍ جمالُ حقيقةٍ فيها الصُعودُ

عليٌّ في الفراشَ فداكَ لمّا تأذّن خالقٌ ، أمراً يريدُ

أبو بكرٍ رفيقكَ عند غارٍ وثالثُ جمعِكم ربٌّ شهيدُ

فهاجرتم لطيبةَ دارَ أمنٍ ببيعةِ أهلِها سبقتْ جهودُ

وأُرسيَ موطئٌ لعظيمِ آيٍ تُعَزُّ به المبادئُ والعهودُ

وجاء الفتحُ للإسلامِ نصراً بمكّةَ بعدما الليلُ الجَحودُ

وعُدتُم للمدينةِ حيثُ قامت لدينِ اللهِ أركانٌ تسـودُ

وصار لدولةِ الإسلامِ شأنٌ وعمَّ النورُ وانهلّت وفودُ

وسيِّرت الجيوشُ مع السرايا لنشرِ فضائلٍ أبداً تسودُ

فيا لرسالةٍ حملت بياناً ويا لمسيرةٍ خيراً تعودُ

******************************************

أبا الزهراءِ يا خيرَ البرايا ويا كنزَ العطيّةِ إذ تجودُ

بمدحك سيدي نلنا العطايا بمدحك سيدي طاب القصيدُ

شفاعتكم لنا يا خيرَ داعٍ ونلقاكمْ وقد طاب الوُرودُ

وصلّى اللهُ في الأكوانِ جمّا دواماً ما تتابعت العُقـودُ

على قمرٍ أنارَ لنا الدياجي و شعَّ سماحةً ، يُمناهُ جودُ

وآلٍ قدرُهُم عالٍ كريمٌ بجنّةِ ربّهم لهُمُ الخلودُ





--------------------------------------------------------------------------------

إلى سيدي وحبيبي وقُرّةَ عيني

محمد

(صلى الله عليه وآله وسلّم)



أضنى الفؤادَ على الهوى بُعدُ هل من سبيلٍ للِقا ، بَعدُ

جاشت بيَ الأشواقُ ليس لها سَكَنٌ يُريحُ وما لها حَدُّ

يرنو إلى مَرآهُمُ بصري ما حيلتي والنأيُ ممتدُّ

قد مَسّني بغرامِهم ألمٌ صعبُ المِراسِ وهدّني جَهدُ

وتناوب الحدَثانِ مَلْهَبَتي فكأنّما يتعاقبُ السُهْدُ

لَهَفي على قومٍ أهيمُ بهم وبعشقِهِم يتبيّنُ الجَلْدُ

إن قُلتُ في أمداحِهِم كَلِماً شَدَّ الهُيامُ وهَزّني الوَجْدُ

أطوي العَناءَ بِمُرَّ فُرقَتِهِم وَهَجُ الصَّبابةِ دمعَنا يحدو

أشكو إلى الرحمنِ مَكرُبتي والحالُ للخلاّقِ إذ يبدو

وتمرُّني في الحينِ طارقةٌ فيزيدُ منّي الوَصْبُ والوِدُّ

لأحِبَةٍ ملكوا جوارِحَنا سكنوا المدينةَ ، ذِكرُهُم شَهْدُ

أنوارُهُم سبقت مشاهِدَهم قد فاحَ مِن أطيابِهم وَرْدُ

يا سادَتي يا خيرَ مَن سجدوا مِنّي إليكم في الهوى وعْدُ

سأظلُّ رهنَ إشارةٍ أبداً منكم إلينا والهوى قيدُ

إن ترحَموني كُنتُ خادمةً أو تحرموني ، إستوى الضِدُّ

إن تلحَظوني كُنتُ خالصةً أو تهجُروني ، حُبُّكم عهدُ

اللهَ فيمن باتَ في وجعٍ رقّوا عليَّ بنظرةٍ تسدو

بجمالِكُم ينزاحُ كلَّ أسى بصلاتِكم يتوافدُ السَعْدُ

بأبي وأُمّي يا رسولَ هُدى لا تتركوني دونَكم أغدو

أنتم مُرادي يا مُنى أمَلي ما ضاءَ برقٌ أو دوى رعْدُ

لي عِنَدكم طلبٌ يُراوِدُني هل لي بقُربِ جِوارِكُم لَحْدُ

============================================
بين واديك والقُرى





"مثلٌ قد تَجسّدا وقديِمٌ تَجدّدا "*

رحمةٌ مالها مدى وجمالٌ به اقتدى

جمع النورَ وجهه يتهادى به الْهدى

عَلَمٌ أيقظ الورى والْمعاني ووحَّدا

هو أسمى مذاهبا في خُطاهُ و مقصدا

صاحب الكوثر المؤ يَّد باللهِ مُذْ غدا

خُلْقُهُ قد تَمجَّدا والعطايا لَها صدى

إسْمهُ كلَّما أتى نال خيراً وسؤددا

بات قلبي ولم يزلْ في هواهُ مقيَّدا

أول الْمُرسلين خا تَمهم كان أحمدا

من رآهُ فقد رأى كلَّ حقٍّ ، مُحمّدا

*البيت المتضمن من قصيدة "صورة " في ديوان "بين واديك والقرى " للشاعر خالد سعود الزيد رحمه الله .

==================================================

================================================== ================ COLOR]
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس