عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 07-03-2006, 11:35 AM
القاضى الكبير القاضى الكبير غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 337
Thumbs up

النسرى :

منقول من المقال :
وهو ينقل هنا عن لاري دايموند الذي عمل مستشارا للقوات الامريكية في العام عام 2004 الذي يجيب بانه من المرجح ان تبعد القوات الامريكية نفسها عن دوامة الحرب ... وسوف تنسحب وتتمركز في قواعد عسكرية معينة وتكتفي بممارسة العمل السياسي.
وما هو العمل السياسي هنا الذي يمكن ان تقوم بهه قوات محتلة غير دعوة المقاتلين من الطوائف العراقية للاستمرار بقتال بعضها البعض ليرتاح جيش الاحتلال ويبقى محتلا للعراق وناهبا لثرواته، فهل هذا ما سيقوم به العراقيون؟ بالتأكيد ان الأمة العربية والاسلامية فتأمل منهم التوحد على خيار مقاومة الاحتلال
===============================================
اثيل :
هل تصدق ان يوم اول امس وفي الساعة12 ليلا سمع الناس اطلاق نار قوي وهجوم على مسجد في حي الجهاد في بغداد وقام المؤذن بالاستغاثة ليجمع اهالي المنطقة اضافة للحراس المتواجدين والمقيمين في المسجد ومن اهالي المنطقة , فاذا به امام همرات امريكية ومعها سيارات اخرى لملثمين يضربون المسجد وقام القنص الامريكي ياطلاق النار على المؤذن فمات في الحال.
================================================== =
الاخوة الاعزاء
النسرى = اثيل
اطيب تمنياتى وعاطر تحياتى
منذ بد أ الاحتلال الامريكى الغاشم للعراق الشقيق , وهم يعملون على ضرب الشعب
العراقى بعضه ببعض ليتفرغوا هم لما جاؤا من اجله من نهب ثروات العراق
وايقاع الاذى بشعبه , فحالوا فى البداية - بمقتل السيد / عبد المجيد الخوئى
وفشلت عدة محاولات لهم - لا اذكرها الان - فتحولوا الى ضرب الكنائس
للايقاع بين المسلمين والمسيحيين ,. وفشلوا ايضا - وتم القبض على جنديين
بريطانيين - فى البصرة - يتخفون بزى جيش المهدى - ومعهم اسلحة كانوا يريدون
بها تدبير مخطط ما - وغير ذلك الكثير من المحاولات اليائسة الجبانة
وشكلوا فرق الموت لاعدام كبار العلماء والمفكرين العراقيين ,. واعدموا
عن طريق الاغتيالات الجبانة العديد منهم , وجاءت فكرة تفجير مراقد الائمة الشيعة
فى سامراء السنيه - لتكون الشرارة التى يمكن ان تشعل هذه الحرب الطائفيه التى
عملوا على اذكائها منذ اليوم الاول للاحتلال -
وحاولوا استراجنا الى هذا الفخ - فتبادل الطرفان الشتائم والهجمات - لولا ان الله
لا يريد لهذه الامة الفناء - ولا يفوتنا ان الاحداث التى جرت مؤخرا - دبرتها
ايدى صهيونيه وامريكيه -
لك الله ياشعب العراق الحبيب - فلا نملك سوى الدعاء
اخوكم / القاضى الكبير