بالمناسبة أيها الكرام ..
جرت العادة على ألسنة الكثيرين أنهم إذا ذكروا ( الحمام ) قالوا ( أكرمكم الله ) وذلك تنزهاً مع جلسائهم وتأدباً في الحديث ، وفي ذلك أيها الكرام خطأ شرعي وسوء أدب مع رب الأرباب ، فهم يصرفون ذكر الشيء المستقذر عن جلسائهم ثم يعطفون ذكره ذكر ربنا عز وجل ..
فلا قالوا كلمة أخرىى مثل ( وأنتم بكرامة ) أو ( والكرامة لكم ) ..
وجزاكم الله خيراً
__________________
معين بن محمد
|