عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 16-09-2001, 10:52 AM
معتدل معتدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 138
Post

الأخ سعود صلف
باختصار يا أخي الطيب الكريم

قولك: حتى رضي الله عنه ما كتبتها...

يا فرحه الرافضه...

أقول، انظر معي في هذا: كشف الخفاء للعجلوني:
باب فضائل (((معاوية))) ليس فيه حديث صحيح.

لم تعترض على العجلوني ولا على الإمام أحمد بن حنبل ولا شيخ البخاري إسحق بن راهويه ولا ولا ولا

كلهم ما قالوا هنا رضي الله عنه، فلماذا أنا؟
--------
أما ما ذكرته من فضل الصحابة عموما فصحيح صحيح لا منكر له

أما الشتم فقد قلت بأن شتم الصحابة ممنوع وكلامي كان عن فضائله فإنه لم يثبت في حقه إلا حديث: لا أشبع الله بطنه. رواه مسلم
---------

تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي:
اعلم أنه قد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما. وقد صنف بأن أبي عاصم جزءاً في مناقبه، وكذلك أبو عمر غلام ثعلب وأبو بكر النقاش، وأورد ابن الجوزي في الموضوعات بعض الأحاديث التي ذكروها ثم ساق عن إسحاق بن راهويه أنه قال: لم يصح في فضائل معاوية شيء. وأخرج ابن الجوزي أيضاً من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي ما تقوله في علي ومعاوية، فأطرق ثم قال: اعلم أن علياً كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كياداً منهم لعلي فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له. انتهى
--------

أما كونه من كتبة الوحي، فأرجو منك أن تقيس الأمور بميزانها الشرعي - من باب النصيحة لك كأخ لي - وهاك ما يثبت كلامي:

قال الحافظ العراقي في ألفية السيرة:

وذكروا ثلاثة (قد كتبوا) --- وارتد كل منهم وانقلبوا
ابن أبي سرحٍ مع ابن خطلِ --- وآخر أبهم لم يسمّ لي
ولم يعد منهم إلى الدين سوى --- ابن أبي سرح وباقيهم غوى

وهذا المبهم الذي كان من كتبة الوحي وكفر وعاد إلى دين النصارى ذكره البخاري وابن حبان في صحيحه، وهاك نص الحديث:
كان رجل نصرانيا فأسلم، وقرأ البقرة وءال عمران، فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، فعاد نصرانيا، فكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبت له، فأماته الله فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه،نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته (أي نبذته) الأرض، فعلموا: أنه ليس من الناس فألقوه. (أي لم ينبش الناس قبره إنما ذلك عقاب من الله)

فهذا كان من كتبة الوحي وقد كفر بالله العظيم

بارك الله فيك والمسألة ليست إلا من باب إظهار الحقيقة الشرعية أخي الكريم.

والحمد لله رب العالمين
__________________
فنحن أمة وسط --- ونهجنا نبذ الغلط
ولا نكفّ فالهدى --- بخيط خيرنا ارتبط