عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 16-09-2001, 01:33 PM
roby roby غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 6
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم


الأخ البكري يقول " هلا ذكرت لنا مصدر الرواية التالية يا (ROBY) - ......"

أشكر أولا الأخ معتدل على التوضيح.

الرواية موجودة في شذرات الذهب، الإصدار 1.74 - لابن العماد الحنبلي
الجزء الثاني.

(((( ( سنة ثلاث وثلاثمائة ) س ( 303).
فيها عسكر الحسين بن حمدان والتقى هو ورائق فهزم رائقاً، فسار لحربه مؤنس الخادم فحاربه وتمت لهما خطوب، ثم أخذ مؤنس يستميل أمراء الحسين فتسرعوا إليه، ثم قاتل الحسين فأسره واستباح أمواله، وأُدخل بغداد على جمل وأعوانه، ثم قبض على أخيه أبي الهجاء عبد اللَّه بن حمدان وأقاربه.
وفيها توفي الإمام أحد الأعلام صاحب المصنفات التي منها السنن أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي - نسبة إلى نسا مدينة بخراسان- توفي في ثالث عشر صفر، وله ثمان وثمانون سنة، سمع قتيبة وإسحاق وطبقتهما بخراسان والحجاز والشام والعراق ومصر والجزيرة، وكان رئيساً، نبيلاً، حسن البزة، كبير القدر، له أربع زوجات يقسم لهن، ولا يخلو من سرية، لنهمته في [ص 240] التمتع، ومع ذلك كان يصوم صوم داود ويتهجد، قال ابن المظفر الحافظ: سمعتهم بمصر يصفون اجتهاد النسائي في العبادة بالليل والنهار، وأنه خرج إلى الغزو مع أمير مصر فوصف من شهامته وإقامته السنن في فداء المسلمين واحترازه عن مجالس الأمير، وقال الدارقطني: خرج حاجاً فامتحن بدمشق، وأدرك الشهادة، فقال: احملوني إلى مكة، فحمل وتوفي بها في شعبان، قال: وكان أفقه مشايخ مصر في عصره وأعلمهم بالحديث. قاله في العبر. وقال السيوطي في حسن المحاضرة: الحافظ، شيخ الإسلام، أحد الأئمة المبرزين، والحفاظ المتقنين، والأعلام المشهورين، جال البلاد، واستوطن مصر، فأقام بزقاق القناديل، قال أبو علي النيسابوري: رأيت من أئمة الحديث أربعة في وطني وأسفاري: النسائي بمصر، وعبدان بالأهواز، ومحمد بن إسحاق وإبراهيم بن أبي طالب بنيسابور، وقال الحاكم: النسائي أفقه مشايخ أهل مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار، وأعرفهم بالرجال. وقال الذهبي: هو أحفظ من مسلم، له من المصنفات: السنن الكبرى والصغرى وهي إحدى الكتب الستة، وخصائص علي، ومسند علي، ومسند مالك، ولد سنة خمس وعشرين ومائتين، قال ابن يونس: كان خروجه من مصر في سنة اثنتين وثلاثمائة، ومات بمكة، وقيل: بالرملة. انتهى ما قاله السيوطي. وقال ابن خلكان: قال محمد بن إسحاق الأصبهاني: سمعت مشايخنا بمصر يقولون: إن أبا عبد الرحمن فارق مصر في آخر عمره، وخرج إلى دمشق فسئل عن معاوية وما روي من فضائله، فقال: أما يرضى معاوية أن يخرج رأساً برأس حتى يفضل، وفي رواية: ما أعرف له فضيلة إلا: "لا أشبع اللَّه بطنك"، وكان يتشيع، فما زالوا يدافعونه في خصيتيه، وداسوه، ثم حمل إلى مكة فتوفي بها، وهو مدفون بين الصفا والمروة، وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: لما داسوه بدمشق مات بسبب ذلك الدوس، فهو مقتول، وكان صنف كتاب الخصائص في فضل علي بن أبي طالب رضي [ص 241] اللَّه عنه وأهل البيت، وأكثر روايته فيه عن الإمام أحمد بن حنبل رضي اللَّه عنه، فقيل له: ألا صنفت في فضل الصحابة رضي اللَّه عنهم كتاباً، فقال: دخلت دمشق والمنحرف عن علي كثير، فأردت أن يهديهم اللَّه بهذا الكتاب. وكان إماماً في الحديث، ثقة، ثبتاً، حافظاً. انتهى ملخصا ً ................ )))))

تجد الرواية أيضا في البداية والنهاية، الإصدار 2.06 - للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
الجزء الحادي عشر-- ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثمائة --- وممن توفي من الأعيان:

(((((........... سمعته من شيخنا المزي عن رواية الطبراني في معجمه الأوسط حيث قال: حدثنا أحمد بن شعيب الحاكم بحمص وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة، وكان غاية الحسن، وجهه كأنه قنديل، وكان يأكل في كل يوم ديكا ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال، وقد قيل عنه: إنه كان ينسب إليه شيء من التشيع.
قالوا: ودخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية فقال: أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتى يروى له فضائل؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم عن محمد بن إسحاق الأصبهاني عن مشايخه. (ج/ص: 11/ 141)
وقال الدارقطني: كان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار، وأعرفهم بالرجال، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع، فقال: أخرجوني إلى مكة، فأخرجوه وهو عليل، فتوفي بمكة مقتولاً شهيداً مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره، مات مكة سنة ثلاث وثلاثمائة.
قال الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الغنى بن نقطة في تقييده ومن خطه نقلت ومن خط أبي عامر محمد بن سعدون العبدري الحافظ: مات أبو عبد الرحمن النسائي بالرملة مدينة فلسطين يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثلاث وثلاثمائة، ودفن ببيت المقدس.
وحكى ابن خلكان أنه توفي في شعبان من هذه السنة، وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت، لأنه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة ثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة من علي وسألوه عن معاوية فقال ما قال، فدققوه في خصيتيه فمات. ..........)))))

أخيرا أتمنى يا أخ بكري أن لا تحذف شيئا فأنت من طلب الروايات وهي من الكتب المعتبرة لديك كما ترى

وشكرا

[ 16-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: roby ]