عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 28-04-2006, 03:43 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

لقد قلت من قبل في موضوع سابق
وقبل ان تشكل الحكومة ان المقاومة ستكون من حماس
ومع الفصائل الاخرى الفلسطينية ومقاتلوا حماس واستشهاديوها مايزالون على ارض المعركة
ولم يفروا خارج فلسطين
لكن التبني اصبح لحركة الجهاد الاسلامي وفصائل اخرى
هذه تجربة جديدة يعرفها اهلها
فالمواقف والمبادئ لم تتغير
انما التكتيك هوالذي تغير
انت تعرف ان حركة حماس مصنفة دوليا انها منظمة ارهابية
ولااعتقد ان الامر يخفى عليك
فاي عملية تتبناها سياسيا ستكون الضربة التي تقصم ظهر البعير
ويجد المغرضون
الحجة المقنعة لتمكينهم من صدق ماكانوا قد حذروا به
والفرق واضح
ولان المعايير الظالمة
هي السائرة فما الحل اذن
لما تقوم اسرائيل وهي الدولة بغارات وبدبابات تقتل تشرد تبني المستوطنات
تفعل ماتريد
كل جائز
والعالم في نوم عميق
لكن اذا مات احد اليهود الدنيا تقوم والاعصار يضرب
حماس الان
تتمشى بنمط اخر وانهم رجال دولة يجمعون بين تسيير الدولة لانها قيد النشاة
ولم يمضي عليها الا شهر مع المضايقات والتهم
الم تسمع بقضية الاردن
ولاتزال حماس لم تقبض بعد على زمام الامور
هي الان تسير الامور
ليس بتسيير الحركة
حماس الان ليست حماس البارحة
فاليوم
يوم جمعة
والبارحة يوم خميس
وغدا يوم سبت
ولكل حدث حديث
يكفي ان حماس عندما نفذت العملية الفدائية لم تصفها كما وصفها الحقير
محمود عباس بالعملية الحقيرة
بل ذهب يعزي اهلها
بينما يموت يوميا العشرات من الشعب الفلسطيني في صمت ولابواكي لهم
حماس الان امام تحديات كبيرة وضغوطات اكبر
ومع ذالك لم تسجن احدا او تعتقل او تضايق احدا من المقاومين
بل تغطيهم وترعاهم وتحميهم
وقد اعلنوا عن تشكيل موحد
لكن الحقير رفضه
حماس
لها مسؤوليات عظام
وقد ترك لها الافاكون مثل الدحلان وغيره من العملاء
خزينة فارغة وعبئ ثقيل
على مستوى العلاقات الدولية
ولقد تابع العالم
طيلة شهر او مايزيد محمود عباس وهو قابع في مكتبه
وكان الشعب الفلسطيني لايهمه مادام اختار حماس
وهي الصدمة ليس الا
وبعدما افاق
الان بدا يتحرك مع تحرك دولي معاكس بمنع التعاطف الذي بدا يجري في الشارع العربي
بعدما تحركت بعض البلاد العربية الشقيقة
واخذت تعطي كماكانت ولاتزال بمباركة من جمع من العلماء والمخلصين
ذهب يستجدي الحقير
ولعلك طالعت الخبر اليوم من اجتماعه بشيراك
يعني بوابة الاتحاد الاوربي
شريطة ان تذهب المعونات الى السلطة
يعني عزلهم
فتصبح
دولة داخل دولة لتتقوى السلطة النافذة
وهذا في نفسه يعتبر مقاومة لحماس
لان المقاومة لها اشكال واشكال
فليس السلاح وحده مقاومة مع انهم لم يهملوه


حفظ الامن الداخلي
يعتبر نجاحا كبيرا لو تستطيع ان تحققه الحكومة الجديدة
وهو مايبعد الحرب الاهلية التي تريدها اسرائيل ان تجر الشعب الفلسطيني
ولعلك طالعت الكلام كله للاخ خالد مشعل
ورايت التهويل
وهو كلام عادي قاله
ويمكنك مراجعته
واما كاديما
فهم قطاع للطرق معروفون تاريخيا فالاسم فقط تغير
وشارون قد ترك جيلا من ورائه
والصراع مستمر
وليس هناك اي صفقة
لامع كاديما
ولامع فصيل اخر
القضية ومافيها توزيع ادوار لاغير
وهناك من هم في فتح يعملون في هذا الاطار
والكل همه فلسطين ان تتحرر

ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله