[لظاهر بيبرس]

مع مطلع اليوم الثامن للغدر الصهيوني الاممي بلغ عدد الشهداء في لبنان 300 والالاف الجرحى وحوالي مليون مهجر وصل نصف مليون منهم الى الشام فيما انتقل الجزء الاعظم منهم للمدارس في الجبل ... ملحفين السماء غطاء والارض فراشا ... رغم المساعدات الكريمة لاخوانهم ابناء الجبل الذين لايقلون عنهم عناء وانقطاع طرق الامدادات كاملة وضرب بني صهيون قافلة سيارات اسعاف طبية في ضهور الشوير قدمتها امارة ابو ظبي ..
وقيام / الحلفاء/ باكبر عملية اجلاء منذ الحرب العالمية الثانية وارسلت معظم الدول التي لها رعايا يحملون جنسياتهم سفنا اقلتهم من المؤانئ الى قبرص بمن فيهم حامية حمى بني صهيون ولم يشهد تاريخ الجهاد في لبنان ولا حتى مجرد التكفير لحظة في استخدام اي انسان من هؤلاء الاجانب رهينة مثلا او ما شابه ... كما كان سيفعل المجرمون الصليبيون الغادرون وبنو صهيون ... لان اخلاق الرجال المجاهدين الذين تربوا على درب ال بيت رسول الله و اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم اجمع لايعرفون الا طاعة نبيهم والاقتداء بسيرته ومن تبعه باحسان الى يوم الدين ....

وسط هذه المعمعة ووصول صواريخ المنصور باذن الله حسن نصر الله الى مدينة راحوبوت / جنوب شرق حيفا ...اضافة الى سقوط زخات اخرى من صواريخ الكاتيوشا في مناطق في شمال فلسطين وفي الناصرة العليا وكرمائيل وغيرها ومحاولات اخوان الغدر اقتحام متكرر لحدد من معابر مختلفة على طول الشريط الشمالي وتصدي الرجال لهم وقتل مجموعة من جنود الغدر اعترفت جيش الغدر بسقوط جنديين وعدد لم يحدد من الجرحى ,..بينما تقول مصادر المجاهدين بسقوط عدد لا يقل عن ستة جنود وعشرات الجرحى في عمليات بطولية ردتهم على اعقابهم ...

يضاف الى التطورات الليلة هذه دعوة بشار الاسد في حديث تلفوني مع رجب طيب اردوغان لوقف اطلاق النار ! ويبدو اننا نحتاج شروق الشمس لنقف على فحوى هذه الرسالة الغامضة في الوقت الذي عاد فيه سعود الفيصل بتصريحات لدرء الفضيحة التي تسبب فيها خونة ال سعود وجعلتهم مثار سخرية الامة اجمع ... لا محبة بخامنئي الذي لايقل خيانة وغدرا بالامة عنهم بل . لهذا الموقف المخزي الذي لايتوقعه حمار من خنزير في هذه الاحوال ولايقل عنهم دياثة فيه حسني وبشار وبقية النواطير الذين فقدوا اي شرعية لهم في مناصبهم وهم فاقدوةها اصلا لكن صواريخ نصر الله عرتهم تماما وجعلتهم اصغر من ذبابة في عيون الناس جميعا بمختلف اطيافهم الفكرية والسياسية والدينية ...
بل اننا لنعجب من الموقف الشم الذي ادلى به ميشيل عون قبل قليل لاذاعة لندن واعلن فيه صمود الناس خلف حزب الله وان العدو لن يفلح في بذر الفتنة ( رغم ضربهم للاشرفية نهار البارحة لاول مرة ) !

اشياء كيرة يمكننا تسجيلها وتتابعون جميعا مثلنا فضائيات الخزي والعار والشنار....وهي تنقل صورا تدمى لها قلوب قدت من حجر وتساقط الابراء من الاطفال والنساء ضحايا صواريخ الغدر الاثم لاخوان القردة الخاسئين على اهلنا في مختلف بقاع ومدن لبنان وفي كل مكان وترابط طائرات بني صهيون فوق مدن لبنان وكانها في دوام رسمي كما اعلن الجنرال عون ! في حديثه لاذاعة لندن قبل ساعتين ...

السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا لم يزود بشار او خامنئي المجاهدين في لبنان بصواريخ مضادة للطائرات على الاقل تجعل حركتهم في مأمن وتمنحهم هامشا من الحرية والحركة وتفقد العدو السيطرة الجوية المطلقة ؟؟؟؟

اليست هذه خيانة لهؤلاء الذين اصبحوا بين المطرقة والسندان ؟؟؟؟
ما الفرق بين سوريا ولبنان ؟؟؟؟

هل لنا ان نطرح السؤال هنا بما بدأنا به موضوعنا بانه الضوء الاخضر الذي منحه اليهودي رامسفيلد لشقيقه اولمرت بضرب سلاح حزب الله وبموافقة النواطير الخونة اجمع من دويلات الجوار بمن فيهم بشار نفسه ؟؟؟

هذا السؤال سيبقى برسم الايام القادمة التي ستكشف الادوار الاجرامية لهؤلاء الخونة اجمع ....


وهنا متابعة في صور الغدر و الاجرام الصهيوني فوق مختلف بقاع لبنان في اليوم السابع :






ضرب ضاحية الاشرفية البارحة لاول مرة .



في الضاحية الجنوبية التي اصبحت اشبه ب دريسدن /العربان في القرن الواحد والعشرين








في النبطية





طال القصف السيارات المتحركة والمتوقفة ايضا ....لقطع ارزاق الناس ومصدر عيشهم الوحيد واجبارهم على الرحيل وفق سياسة الارض المحروقة ....



كنيسة راشيا الفخار تعرضت للقصف رغم وجود المئات داخلها للصلاة ....