عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 30-03-2003, 02:14 AM
الدومري الدومري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 3,868
إرسال رسالة عبر  AIM إلى الدومري
إفتراضي لماذا يا ........................................

كنت ارغب بعنوان رنان يدفع الكثيرين الى الرد و يحمسهم على الدخول في المعركة التي اتعمد فتحها معهم ولكني احببت ان يدخل فقط المحترمين ((فاهم ياوائل)) و لكي يكون النقاش موضوعيا او على الاقل عقلانيا لا نتحول الى نقاش الطرشان و حوار بيزنطة ايام عزهـا .

السؤال الذي نفسي ان يتم شرحه لي ممن يعتقد انه فاهم

= في بعض الدول العربية يتغير الحاكم و ربما تطير الحكومة تتسارع الحكومات العربية الأخرى و لن نسميها لأن اللي على راسوا بطحة يحسس عليها
تتسارع تلك الحكومات في دعم ذلك الحاكم الجديد ، فتمده بالمال اللازم لتثبيت حكمه و لنأخذ مثلا عمليا بما يحصل الآن في العراق و اضيف بعض التساؤل من تجربتي
فعندما غادرت سوريا كان السؤال دوما لماذا قامت تلك الدول بدعم النظام السوري الحالي و رغم هذا تجدهم يسبونه و لا يحبونه
لماذا زودت تلك الحكومــات البعثيين بالمال و السلاح الكافي لقتل المسلمين (( اتدعون انكم مسلمون)) حسب وجهة نظرهم و استعمله النظام في تثبيت حكمه في سورية ....
العكس
بينما لا تسمح تلك الدول لا حكومة و لا شعبا لأحد بابداء الرأي في نظامها او حتى في اي قرارات مهما كان ضررها و يحتمون بعبارة هذا شأن داخلي سيادي لا علاقة له بأحد و لا يسمح لأحد بالتدخل فيه .
فاذا كان هذا ردكم ايها الناس فما علاقتكم في نظام حكمنــا
و لماذا لا تقولون ان هذا شأن داخلي لا علاقة لكم به

فمن العرب من لا يعجبه النظام السوري
أنا شخصيا لم ازر دولة عربية حتى الآن و اعجبني نظام الحكم فيها

اليكم مثال :
ذهبت الى أحد الامراء شاتكي احد الرعية فسألني احد الحراس على باب القصر المنيف الرائع ماذا تريد ...قلت له يا سيدي انا لست متسولا انا لي حقوقا عندكم فقال لي حرفيـا (( شف اخوي انا امي سورية و ما ابيك تنهان ، تقولون في الشام مثل و هو - حاميها حراميها )) تظاهرت بالغباء و قلت له لم افهم فقال لي روح الله يرضى عليك و لو حبيت تفوت على الوالي تعال في وقت غير الوقت اكون فيه بالدوام
عدت ادراجي و سالت احد رفاق الرحلة معي عن معنى الحديث فكرر قائلا :
حاميها حراميها
حاميها حراميها

و ذهبنا الى سوق الحميدية لنشتري بعض الاغراض
__________________
مابعرف شو بدي قول الطاسة ضايعة