عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 13-05-2005, 12:55 PM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
تيمور 111

كتبت لك رأي الدين فلم تأت إلا بما يثبت ما كتبته أنا
أين إثباتك أن اسم ( اللواط ) هو فعل الفاحشة في الصبيان ؟؟؟
لم أجد إلا الجهل المركب في ما كتبت

وأعلم أن ما كتبته هو أقصى ما تملكه


هذه الآية شاهد عليك وليست لك

فهذا هو قول سيدنا لوط عليه السلام لقومه ( أتأتون الذكران )
ولم يقل ( أتفعلون اللواط )

وهذه الآية أيضا

فقد أخبر الله فيها أن ( لوطا ) عليه السلام قال ( لقومه )
أتأتون الفاحشة ، ولم تشر الآية أن ما يفعله قوم لوط عليه السلام يسمى ( اللواط ) ، لأن الفعل هو فعل قومه عليه السلام وليس فعله هو أو أهل بيته ليقال عنه ( لواط )
وعليه فإن الآية تشهد عليك لا لك
وأنا أسئل القراء ما أسم قوم لوط

واستشهادك بقوله صلى الله عليه وسلم هو شاهد عليك وليس لك

فلو نظرت إلى قوله عليه الصلاة والسلام ( يعمل عمل قوم لوط )
ولم يقعل من يعمل اللواط

وإن كان أزعجتك اليمين التي أقسمتها للمنافق سابقا
فسأقسيمها لك أيضا الآن
فوالذى رفع السماء بلا عمد أنك كذبت على سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام
بإلصاقك فعل الفاحشة فيه ، فالخلط بين اللواط ونبى الله لوط أتى منك أنت هنا وأنت الذى تهينه بذلك عليه السلام

بقي أمر صغير أود أن أهمسه في أذنك
هل تنكر على غيرك البذاءة والفحش في القول ..؟؟
إن كان جوابك بنعم
فأتمنى أن تكون قدوة لهم في أخلاق المسلمين


"الجـــاميــة " كثر الكلام فيهم فمن هم ؟؟!!
إن الاشكالية في الفكر ( الجامي ) كبيرة ، والخرق المنهجي خطير للغاية ، فهم ( غلاة ) إلى الثمالة ، ولكن هذا الغلو لم يتوجه إلى ( الحكام ) ولكنه توجه إلى ( الدعاة والعلماء ) ،
هناك عدة ملحوظات منهجية على هذا الفكر الرديء :
اولا : الفجر في الخصومة ، وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم من صفات المنافق انه ( اذا خاصم فجر ) ، فبمجرد أن تخالفه في مسالة محتملة حتى يكيل لك انواع السباب والشتم ، ويتفنن في ذلك
ثالثا : تتجلى في " الجامية " معالم الحزبية البغيضة التي طالما حذروا الناس منها ، فأي معنى للحزبية اذا لم تكن ( الجامية ) حزب له مفكروه ، وقادته ، وعلماؤه ، يتميزون عن الناس بطريقة معينة بالتعامل ، والاجتماع ، ولهم مواقع لا يدخلها غيرهم ، ولهم اصول ، وطرائق في النيل من الاخرين ، وفوق ذلك كله فان عندهم اغضاء عن اخطاء انفسهم ، واحتمالها ، دون احتمال اخطاء الاخرين ، وغض الطرف عن اصحابهم حتى لو خالفوا الادب والذوق في التعامل مع الاخرين ، بينما يشنعون على من ينال منهم باقل لفظ ..
سادسا : لقد ربت " الجامية " اتباعها على العنف في اللفظ ، والتساهل في التبديع والتفسيق والتكفير ، حتى غدت هذه المصطلحات الشرعية العوبة في ايدي اغيلمة صغار ، بحجة اتباع منهج السلف ،
سابعا : في مقابل الموقف من ( الدعوة والدعاة ) ، لا تجد للجامية أي جهد في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وخاصة في مظاهر المنكرات العامة ، ولا اعرف جاميا واحدا يعمل في الهيئات !! ، واذا عمل فانه يعمل عمل ( الراصد ) الذي يتتبع أي لفظ يقوله الاعضاء ، ولم اجد لجامي واحد مقالا في فضح العلمانية مثلا والتي تعتبر مضادة للاسلام من اصوله وقواعده ، بينما من السهل عليه إن يكتب كتابا ضخما في كلمة قالها ( داعية ) أو عبارة محتملة ، أو خطأ بين ، وهذا هو الذي يجعل الانسان يضع على هذا المنهج الف علامة استفهام !!
ثامنا : ضيق النفس في الحوار ، فلم اجد يوما ( جاميا ) يحاور حوارا علميا رصينا ، ويصبر على ( التبديع ) حتى نهاية الحوار ، بل انه يظن إن
الغلظة في اللفظ
،
والسوء في التعامل
هو الدليل على ( اتباع منهج السلف ) ، وضيق العطن هذا ناتج من قلة العلم ، واضطراب المنهج .
الوافى : سلاما