عرض مشاركة مفردة
  #29  
قديم 13-06-2006, 07:07 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

[size="5"][color="Navy"]

قال الحقيقة.وهذا تلخيص ذكره أحد الأخوة أحببت أن أورده هنا لأهميته :

فتلخص مما سبق أنه يرد على استدلالهم بهذه الآية من عشرة أجه:
1- الآية خطاب لقوم معينين وليس فيها لفظ عموم حتى نقول العبرة بعموم اللفظ وإنما فيها ضمائر والضمائر لا عموم لها
.

الجواب : هذا قول أخيك هداه الله أما قول فحول أهل العلم واللغة فخذ كلام رجل أجمع اعداءه على إمامته في التفسير واللغة وهو الإمام الزمخشري حيث يقول في تفسيره الكشاف: وقال تعالى ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾
قال الزمخشري: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم بالتحاكم إلى الطاغوت جاؤوك تائبين من النفاق مستنصلين عما ارتكبوا فاستغفروا الله من ذلك بالإخلاص وبالغوا في الاعتذار اليك من إيذائك برد قضائك حتى انتصبت شفيعا لهم إلى الله ومستغفرا لوجدوا الله توابا أي لتاب عليهم ولم يقل واستغفرت لهم وعد عنه إلى طريقة الالتفات تفخيما لشأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيما لاستغفاره وتنبيها على أن شفاعة من اسمه الرسول من الله بمكان.
فهذه الآية وإن نزلت بسبب المنافقين المتحاكمين إلى الطاغوت فهي عامة تشمل كل عاص ومقصر، لأن ظلم النفس المذكور فيها يشمل كل معصية ثم إنها أي الآية تدل على الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حالتي حياته ووفاته لأن كلا من المجيء والاستغفار وقع في سياق الشرط فيدل على العموم ، الاستشفاع في حال الحياة ظاهر ليس فيه خلاف.

3- أن الاستغفار عمل وفي الحديث ((إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلى من ثلاثة: صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له )) .4-

لو استقام استدلالهم بهذه الآية لكان قوله تعالى ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم [الحجرات 5] أولى، فما كان ردهم على هذه الآية فهو ردنا على الاستدلال بتلك.

الجواب: ماوجه الأولوية هنا ؟!إنما المجيء إليه لزيارته والتوسل به إلى الله . ولسنا ممن يتعنجه حتى يطلب إخراجه من قبره ،ولا ممن يجحد حياته في قبره حياة تليق بمقامه ،ولسنا ممن يكذب بسماعه للزائرين والمسلمين عليه والمتوسلين به.

5- ثم المتوسل به بعد موته لا بد أن يناديه من وراء الحجرة والله يقول إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون [الحجرات 4].ج:
الجواب: الطريقة والأدب الذي تسلم به عليه عند زيارته هو نفس الأدب عند التوسل به ،فلا وجه لإلزام من جاءه أن يفعل فعل الأعراب.
6- لو جاز الاستدلال بهذه الآية بعد موته لجاز الاستدلال على بيعته بعد موته لقوله تعالى يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا الآية [ الممتحنة 10].

التزام ما ورد في آية المبايعة أمر واجب منذ عرفنا الإسلام فلا أدري هل نسخت عند بعضنا بدعوى موت الرسول؟!أما إن قصدت المصافحة ونحوها من اللقاء فلم ندعيه عند لتوسل حتى نلزم به ، ولكن ما حيلتنا فيمن يتصور أن الميت كالجماد بلسان حاله أو مقاله؟!!

7[هذا الأمر لم يفعله أحد من السلف الصالح ولا من تبعهم بإحسان من أئمة الإسلام وهداة الأنام بل أجمعوا على تركه

الجواب: دعوى عدم فعلهم باطلة بأحاديث أنتم تكذبون بها فماذا نصنع لكم؟
ثانياً: أن فعل السلف ليس بدليل كما لايخفى على أي طالب علم بل الأدلة المتفق عليها عند الجمهور أربعة ادلة
الكتاب ، والسنة والإجماع والقياس.
والأدلة المختلف فيها منها قول الصحابي ، وشرع من قبلنا ، وغيرها مماهو معلوم في كتب الأصول ولم نجد دليل قط اسمه فعل السلف.
ثالثاً: دعوى الإجماع على الترك باطلة من جهتين :
1ـ كونه دليلاً: فإن الترك ليس بحكم تكليفي و لايدل على شيء كما سبق بيانه ،فلا يدل على تحريم فنقول أجمعوا على تحريمه ولا كراهة ولا وجوباً ولا غيره من أقسام الحكم التكليفي.
2ـ دعوى الإجماع وهي مجرد دعوى لاصحة لها.!!
8- لو سلمنا جدلا أنه يسمع الشخص الآن فيستغفر له لكان هذا من التوسل بدعاء عباد الله الصالحين.

ج: جيد فسمه توسل بدعاء عباد الله الصالحين ووفروا المحابر والدفاتر وأوقفوا التنافر.

9- لو كان يسمع ويتكلم ما سكت عن الصحابة في الفتن العظيمة ولما ترك الدعوة والجهاد في سبيل الله.
ج: هذا تصريح منكم بأن النبي لا يسمع إذن فلماذا تزورمن لايعلم بك ولا يسمع سلامك ؟!!
وهذا والله من الخطأ المبين .

الآية تعني المنافقين الذين امتنعوا عن حكم الله ورسوله فلا بد لهم من استغفار الله واستغفار الرسول الذي تحدوه بامتناعهم عن حكمه كما دل على ذلك سياق الآيات

ج: الآية عامة وسبق الكلام في كونها عامة والعبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب.لأن كلا من المجيء والاستغفار وقع في سياق الشرط فيدل على العموم .



[قولك: فهم قد ماتوا وإنقطعت أعمالهم.فيتعذر دعاؤهم.))ج: الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((الأنبياء أحياء في قبورهم ))وأنا اصدقه صلى الله عليه وسلم .
وهذه الحياة حياة برزخية وهي أكمل من الحياة الأولى فلا حزن ولا هم ولا تكليف.


قولك: ((والحياة البرزخية حياة أخرى ..ولو كانت حياة البرزخ كالحياة الدنيا لجرى على الأنبياء التكليف ففي الحياةة الدنيا هو مكلف أن يجيب سؤال من سأله لما في ذلك من الأجر((..

الجواب: نعم تقدم أنها حياة برزخية وليست نهاية برزخية .
ثانياً: نعم ليست الحياة البرزخية كالحياة الدنيا لأن الحياة البرزخية أكمل ومن كمالها أنقطاع التكليف واما صلاتهم في قبورهم واستغفارهم لأتباعهم وردهم السلام على زائرهم والمصلي عليه ونحوذلك فهي تنعم لا تكليف كما يتنعم أهل الجنة بالتسبيح حتى يلهمونه كما يلهمون النفس.
إذن يا أخي العزيز أخطأ من افهمك أننا نقول أنهم مكلفون . وكذا من قال لك أننا نقول أن حياة البرزخ كالحياة الدنيا من جهة التكليف.
ثالثاً: اعمال الأنبياءعند الإطلاق تأتي على جهتين :
الجهة الأولى :جهة التكليف وهذا قد أنقطع .
الجهة الثانية : من جهة أنتفاعهم ونفعهم لغيرهم فهذا لا ينقطع لا حساً ولا معنى .
فالأول: أنهم ينتفعون بإسلام من اسلم حتى أنهم يتكاثرون بذلك يوم القيامة ،وكل ذلك في موازينهم .وكذا لو اراد إنساناً إهداء الثواب إليهم فله ذلك من باب البر والصلة لا من باب أفتقارهم إليه أو حاجتهم له.وهذا يصلهم بإذن الله، مثلهم في الانتفاع بذلك كسائر من مات . وأنظر الرابط في اهداء الثواب لعموم الموتى.
http://hewar.khayma.com/showthread.p...259#post405259
والثاني: أنهم ينفعون غيرهم كما في احاديث التوسل والصلاة على النبي وحديث استغفاره لأمته ، ونفع موسى وآدام لأمة محمد وغير ذلك من الأدلة الكثيرة.


ولو سلمنا لكم بصحة أنهم يستجيبون الدعاء لأنهم أحياء في قبورهم .فهل لديكم دليل على صحة دعواكم [ان الصحابة استدلوا بهذا الحديث على جواز سؤال النبي صلى الله عليه وسلم في قبر ..؟؟؟؟

الجواب: في ثبوت الحديث دليل على حياتهم فإذا أثبتنا سمعهم لنا ترتب على ذلك جواز التوسل به في حياته وبعد مماته. سواء بين ذلك إمام مجتهد من الصحابة أو بينه إمام مجتهد من علماء الأمة .
والبحث هنا هو في جواز التوسل به شرعاً وعقلاً سواء فعله الصحابة أو لم يفعلوه .لأن ترك الصحابة لأمر مباح لا يعني أنهم آثمون. بل لو قيل باستحبابه ولم ينقل أنهم تركوه أو فعلوه فلا يعني ذلك أنهم آثمون ولا أن من فعله آثم . ولاحظ أن فعل الصحابي ليس بتشريع وتركه ليس بتشريع فالمشرع هو الله والمبلغ هو رسوله وورثته في ذلك هم العلماء وهذه الوراثة ليست محصورة في الصحابة رضي الله عنهم . فكيف يدعي أناس أن الصحابة لم يتوسلوا بالرسول ؟مع أنني ساسوق لكم أفعالهم في التوسل بالرسول بل بما هو دون الرسول.




قولك: حديث :"حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم , ومماتي خير لكم تعرض علي اعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت لكم ."

أعجب منك وأنت طالب علم أن تمتنع عن سياق الإسناد ؟؟


ج: لا تعجب فقد بينت لك لماذا لم أسق الإسناد فراجع ما سبق ،وإنما العجب حرصي على نجاتك من فتنة التصحيح والتضعيف التي تكالب الرويبضة عليها وأنت تدفعني إلى هذه المهلكة!!.

واما قولكم "رجاله رجال الصحيح " وهذه العبارة لا تفيد تصحيحه الحديث، فلا يجوز أن يقال إنه صححه، كما تجرأ عليه صاحب المفاهيم. وذلك أن قوله "رجاله رجال الصحيح " تفيد ثقة الرجال وأنهم مخرج لهم في الصحيح، ولا تفيد لا صحة الإسناد ولا صحة الحديث
الجواب:وهل تفيد أن الحديث باطل أو ضعيف هداكم الله ؟!!
ثم أين أنت من تصحيح بقية الأئمة الحفاظ له ، ثم لن أعتد بتصحيح أو تضعيف أحد غير الحفاظ المتقدمين فلو انفرد صاحب المفاهيم أو غيره من المعاصرين بتصحيحه أو تضعيفه لما أخذت برأيه (ليس هو فقط بل غيره من باب أولى ) فأقوال الحفاظ أوثق عندي واحق بأن يتمسك بها .فما قيمة مخالفهم أياً كان .