عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 10-03-2002, 03:57 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

استكمالا لمداخلتي الأولى
نقول ساهمت الحرب الأهلية التي افتعلتها الدول المجاورة مستغلة فقر وجهل الشعب الأفغاني المجاهد (وهذا له أسبابه التي من أهمها طول فترة الحرب مع الروس)
ولكن وكما هو معلوم فهذا الشعب عنيد شديد التمسك بدينه يمتاز بإباء وعزة نادرين ، فكان مخطط الحرب الأهلية لهدفين هما : تشويه صورة الجهاد وما سينتج عنه بعد عظيم التضحيات و الإجهاز على هذا الشعب بعد أن أنهكته حرب الروس انتقاما منه لرفضه الانصياع لأوامر أمريكا ، فكان أن أوعزت أمريكا لكلابها لاستدراج الأفغان لهذه الحرب
ولقد كان أكثر الناس شعورا بالإحباط من هذه الحرب هم المجاهدون العرب الذين رفضوا التدخل بها ، وعاد من عاد منهم لبلاده ليواجه التنكيل والحرب المريرة ، أما البعض الآخر فقد بحثوا عم ميادين أخرى يجاهدون فيها ، فمنهم من حارب في البوسنة أو في الشيشان أو في كشمير أو في الفلبين أو في تركستان أو غيرها ... فساهم بما قدره الله عليه من المساهمة في تخفيف مصائب المسلمين هناك وتعليمهم أصول دينهم وبث روح الجهاد فيهم كيلا يكونوا لقمة سائغة بيد أعدائهم ................... يعني باختصار قاموا بالواجب المفروض من الله على الأمة جمعاء حيال المسلمين المستضعفين في شتى أنحاء أرض الله
ولهذا كان عداء الأمريكان لهم ........ فقد علم الأمريكان قبلنا وبتفصيل أكثر مما علمناه عن إخلاص هؤلاء لدينهم ومعهم في ذلك من استضافهم واستعد للموت دونهم ........ علموا ذلك وأحسوا بأن هؤلاء هم جنود المهدي ونواة جيشه الذي سيدك عروش العالم وأولها عرش أمريكا ( الشيطان الأكبر...... لا بل ممثلة المسيح الدجال ونواة جيشه )
أموال خليجية+استخبارت ومعلومات ودعم أمريكي+صفقات وأسلحة باكستانية+طلبة دين متشددون يمتد تأثيرهم إلى باكستان =حركة طالبان ..
من السهل وضع الفرضيات والمعادلات ولكن الصعب حقا هو إثباتها ………… ما مصلحة هؤلاء في نظام كنظام طالبان ، ثم لماذا يعادونه ويجعلون رأس النظام الطالباني هدفا لحملتهم………..
قد أقبل نقاش اجتهادات طالبان في الحكم ولكن ليس في زمن الحرب وهم هدف لأعتى عدوان مر بالتاريخ ، أما أن نخونهم ونجعلهم مطية لغيرهم مما يطعن في دينهم الذي من أساسياته الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين والبراء من الكفار والمشركين فهذا ما لا يمكن قبوله أبدا !!!!!!!
وكيف ذلك وقد رمت عليهم أمريكا من القنابل ما يكفي لتدمير الاتحاد السوفيتي السابق حسب اعترافات البنتاغون ………..

أما ما ذكرته عن أسباب عداء أمريكا لطالبان فهو متناقض مع ما قدمت من علاقتهم بتأسيس طالبان تلك الفرية الأمريكية الباكستانية التي انطلت على كثير من الناس .
و قد أصبت في بعض أسباب العداء التي ذكرت ولي عليها تعليق عقائدي :
لا يوجد شيئ اسمه تطبيق متزمت للشريعة الإسلامية وتطبيق متساهل ........... تطبيق الشريعة له مفهوم محدد ومعلوم وأساسه الاعتماد على الشرع الحنيف في الحكم وليرض من رضي وليغضب من غضب .............. هو الإسلام أو الكفر .......... هو الشرع السماوي أو البشري الوضعي ............
الطالان اجتهدوا في بعض الأحكام ولهم ظروفهم الموضوعية التي تبرر اجتهادهم ............... ومن اجتهد فأخطأ فله أجر ومن اجتهد فأصاب فله أجرين ..................... وطبيعي أن لا يعجب أمريكا تطبيق الشريعة ولو حتى ادعاء .......... فكيف بمن جعل ذلك حقيقة
أما
هدم التراث الإنساني والحضاري ((تماثيل بوذا في باميان))
فلم تكن إلا مشجبا لمريكا لتعلق عليه عداءها للطالبان .............. وتحطيم هذه الأصنام اقتداء محمود برسول الله صلى لله عليه وسلم
أما ما ذكر عن إيواء الطالبان للقاعدة فقد سبق التعليق عليه وهو يحسب لهم لا عليهم ، بقيت صفت الإرهاب .............. ولا ظن عاقلا يغفل عن هذه برمتها لعبة أمريكية قذرة وبأن لا أحد ينكر بأن أمريكا هي أم الإرهاب العالمي بنظامها العالمي الذي يؤسس لفتنة الدجال ويهيؤ الناس للإنصياع له
ولكن هناك السبب الأهم بان قواعد اللعبة تغيرت واصبح الأمن الأمريكي في العمق مهددا فخرج علينا

عندما تتحدث عن طالبان تصدق الأمريكان وعندما تتحدث غيرها تكذبهم فتشير إلى أن القرار الأمريكي موجه ضد كل ما هو إسلامي ……………….. لم لا ينسحب هذا الحكم على طالبان …………… لقد تحركت القوات الأمريكية قبل تاريخ 11/9 وكان القرار للحرب جاهزا ……………. واللعبة الأمريكية لا يصدقها شركاء أمريكا الأوروبيون الذين شككوا بضلوع الإدارة الأمريكية بهذه الأحداث ولذلك ما يبرره مما قد يطول شرحه


وقولك بأن الحرب الأفغانية الأمريكية قد انتهت أخالفك فيه فالحرب قد بدأت للتو …….. واسأل جنود أمريكا الفارين من وجه المجاهدين من القاعدة والطالبان وبهذا فلا داعي لنقاش نتائجك المفترضة بناء على ما قدمت من افتراض بأن الحرب قد انتهت
وستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
………………… ويزودك بالأخبار من لم يجحد

وأظن الأحداث في الأيام الأخيرة ما هي إلا بداية ذلك

==================.
والآن وصلنا لتساؤلك الأخير الذي كررته في مداخلتك الثانية …………… لماذا ليس فلسطين ؟؟؟؟؟؟؟ وبيت المقدس أولى
صدقت إنه أولى من كل الساحات ولكن …………......
من يملك الطريق ؟؟؟؟؟؟؟
هل سمعت بشيئ اسمه دول الطوق ؟؟؟؟؟؟
هل تعرف سر التسمية ؟؟؟؟
طوق على من وممن ؟؟؟؟؟؟
هب أن مجاهدا قد جهز نفسه وعزم على اجتياز الحدود لملاقاة اليهود ، فهل تعلم ما هي الاحتمالات التي سيواجهها ؟؟؟؟؟؟
وهل له أرض ينطلق منها أو تكون قاعدة جهاده ؟؟؟؟؟؟
وهل تعلم كم مجاهد اضطر للإشتباك مع جنود دول الطوق أو الاستسلام لهم قبل أن يصل ؟؟؟؟؟؟

عندما نقول القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية المركزية فلذلك أسبابه العميقة ………. عمق العقيدة والتاريخ والجغرافيا والسياسة ……...
أتعلم ماذا يعني هذا ؟؟؟؟؟؟؟

هي مركزية لنا وللعالم أجمع
هي تمثل حقيقة الصراع الحالي والقادم
بين الإسلام كله والكفر كله
بين المهدي عليه السلام وبين المسيح الدجال
وللتوضيح : فاعلم أن العالم قد بدأ منذ زمن بعيد بالانقسام إلى فئتين لا ثالث لهما ، أما الأولى فهي المسلمون : وهم شتات لا قائد لهم ولا نظام ، هم جماعة شتتها وفرقها حب الدنيا وكراهية الموت والتقاعس عن الجهاد ، ولكنها جماعة حية بعقيدتها واعدة بشرعها وقوة من التزم بالدين من رجالاتها
أما الفئة الثانية : فهي النظام الأوحد ……… النظام العالمي الجديد الذي سيطرت عليه حكومة العالم الخفية (الماسونية العالمية) …………….. قادتها يهود ، وهدفها الأول تدمير الإسلام لسبب بسيط هو أنه عدو يهود ومن سيذبحهم حسب وعود التوراة والإنجيل ، واستراتيجية هذه الحكومة هي تهيئة العالم لاتباع المسيح الدجال لينتصر على المهدي عند اللقاء الموعود في تحد للوعد الإلهي ، أما وسيلتها في السيطرة على حكومات العالم بالمال والجنس والإعلام والتكنولوجيا
ولذلك فإن العالم أجمع قد حشد واحتشد وسد كل منفذ ليمنع أي عدوان على يهود …………….. انظر كيف يتحرك العالم عندما يصيب المجاهدون في فلسطين عدوهم بعدد من القتلى والجرحى ..؟؟؟؟؟؟

ما الحل ؟؟؟؟؟؟
قد تسأل هذا السؤال ………….. لا بد من إزالة القيد أولا
ولا بد من حماية المسلمين في كل أنحاء العالم
ولا بد من سلوك كل الطرق لفلسطين : الطرق التي تبدأ من كابل ، ومن غروزني ، ومن مانيلا ، ومن البوسنة ومن كشمير …………….. ومن أي مكان فيه موحد لله مؤمن بنبيه الهادي الأمين
ولهذا الطرح مبرراته : 1- نصرة المسلمين أينما كانوا واجب على الأمة
2- حرمة دم المسلم أغلى عند الله من حرمة الكعبة
3- لا يعقل أن نترك العالم الإسلامي ينتقص من أطرافه ويضرب في قلبه ونحن ننتظر أن يمن علينا حكامنا بفتح طريق الجهاد لبيت المقدس فلا بد من الحركة بكل اتجاه ممكن حتى لا تكثر أندلساتنا
4-قوة المسلمين في أي مكان في العالم هي عدة لحربنا المركزية الفاصلة مع يهود والدجال من أمامهم على ضفاف نهر الأردن ، فالأفضل للمسلمين و لفلسطين أن يكون أكبر عدد من دول المسلمين قد تحرر من ربقة ذل الانصياع للنظام العالمي الجديد
5- هدف المجاهد هو رضا الله بأداء فريضة الجهاد ، والفوز بالجنة بنيل الشهادة ، فإن أداهما فلن يسأل أين قاتلت ، بل إن السؤال الوحيد الذي سيسأله هو في سبيل من قاتلت فإن كان في سبيل الله فقد فاز ونجا مما سنحاسب عليه حسابا عسيرا …………………. وكفى بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك كل ثغور الإسلام فلسطين وكل مساجد الأرض بيت المقدس إن كانت نية المجاهد التي يعلمها ويكشفها الله وحده هي الإعداد للحرب الفاصلة مع يهود ، فاليوم في كابل وغدا في القدس ، واليوم في غروزني وغدا في نابلس ، واليوم في كشمير وغدا في غزة.
ولكن هذا لايعني بأي حال من الأحوال ترك فلسطين الآن لأيام الملاحم الكبرى القادمة ………… بل إن فضل الجهاد في فلسطين عظيم لأسباب متعددة أهمها :
1- فيها بيت المقدس وهي الأرض المباركة بنص القرآن
2- مدح النبي صلى الله عليه وسلم لمن يجاهد فيها
3- فيها رأس الأفعى من الناحية الاستراتيجية ، وضرب العدو فيها يؤلمه أكثر من غيرها ( يؤلم كل النظام العالمي الجديد)
4- بشائر النصر والتمكين في الأرض ، وقرب نصر الله لعباده الصالحين ، وفيها من الإشارات لنصر قبل نصر فالمجاهدون سيحققون نصرا مؤزرا قبل الملحمة النهائية وستكون القدس عاصمة دولة الخلافة المهدية بإذن الله تعالى .
هذا والله أعلم
اللهم اكتب لنا الجهاد واختر لنا الشهادة على أبواب الأقصى
مقبلين غير مدبرين مثخنين في عدونا ومؤلمين
اللهم آمين
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه