عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10-10-2006, 03:28 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي صام المسلمون خطأ فى 11 دولة !!!

.
.
.أنقر بالماوس على هذاالموضوع
.
إلى متى سنظل فى هذه الدوامة ؟؟؟

.
.
.
.
وهذه الفتوى فيمن صام خطأ :::

والحكم الشرعي في هذا أن على الناس أن تصوم بما ثبت عندهم أنه صحيح، ولو صاموا واحدا وثلاثين يوما، لأن صوم اليوم الأول كان خطأ فلا يحتسب، ولكنه جاء عن طريق الاجتهاد، فيرفع الحرج عمن اجتهد من الأمة.

ودليل أن الناس تصوم مع من صحت رؤيتهم، وأنه لا شيء عليهم فيما أخطئوا، ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون".

وبذلك أفتى فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي بصحة صيام من أخطأ في تحديد بداية رمضان وصام يوما من شعبان، فيقول: "الخطأ في مثل هذه الأمور مغتفر، فلو أخطأ الشاهد الذي شهد بأنه رأى هلال رمضان، أو شوال، وترتب عليه أن صام الناس يوما من شعبان أو أفطروا يوما من رمضان، فإن الله تعالى أهلٌ لأن يغفر لهم خطأهم، وقد علمهم أن يدعوا فيقولوا: {ربنا لا تُؤاخِذْنا إن نَسِينا أو أخطأنا} (البقرة: 286) حتى لو أخطئوا في هلال ذي الحجة، ووقفوا بعرفة يوم الثامن أو العاشر، في الواقع ونفس الأمر، فإن حجهم صحيح ومقبول، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره".

وقد نقل الإمام ابن القيم - رحمه الله - عن أحد أئمة الحديث وهو الإمام الخطابي قوله: "إن الخطأ مرفوع عن الناس فيما كان سبيله الاجتهاد، فلو أن قوما اجتهدوا، فلم يروا الهلال إلا بعد الثلاثين، فلم يفطروا حتى استوفوا العدد، ثم ثبت عندهم أن الشهر كان تسعا وعشرين، فإن صومهم وفطرهم ماض، لا شيء عليهم من وزر أو عنت".


وأقول لمن يصرون على الرؤية البصرية ، وأعتقد والله أعلم أن هذا العناد ليس فى صالحنا يوم القيامة .


أقول لهم :::


أقول لمن يصرون على الرؤية البصرية فى اعتماد بداية الشهر العربى :::


1 - هل تصدقون هذا الحديث النبوى ؟؟؟


"إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا . يعني مرة تسعة وعشرين ، ومرة ثلاثين .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح"


وأليس قد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم العلة فى ذلك بأن قال "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ......" ، فإذا انتفت العلة رجعنا إلى الأصل .


2 - من جوامع الكلم أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أحاديث أخر ، أن نصوم لرؤيته ونفطر لرؤيته ، مؤكدا على الرؤية ، وهل الرؤية هى الرؤية البصرية فقط ، أم أن هناك رؤية استدلالية أيضا ، كما جاء بنص الكتاب الكريم :::


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ {1} أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ {2} وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ {3} تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ {4} فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ {5}"


وما تقول فى هذه الرؤية التى أشار إليها سبحانه وتعالى مخاطبا رسول الله عليه السلام ، هل هى رؤية بصرية أم استدلالية ، استدل بها الرسول من قومه الذين عاينوا الحدث ؟
وهناك آيات كثيرة أخرى تدل عن أنه هناك رؤى أخرى استدلالية مذكورة فى الكتاب ، يمكن تتبعها لتتأكدوا بأنفسكم .


3 - ألم تكن أول سورة فى القرآن الكريم نزلت تحث على القراءة والعلم ، وما فائدة القراءة والعلم إن لم يستخدما فى فائدة البشرية ؟


4 - ألا توجد أربع آيات تحث على أن نستخدم الشمس والقمر للحساب فى سورة الأنعام ويونس والإسراء والرحمن ، لماذا طلب سبحانه منا ذلك ؟ هل لنبقى جامدين ولا نتطور مع العلم الذى وهبه الله لنا ؟


5 - اتقوا الله واشكروا نعمه التى أنعمها علينا ، ومن شكره الإستفادة من هذه النعم . ومن ضمنها العلم والحساب .