عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 12-10-2006, 08:41 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

كاني اراك محتجا بها غضبان اسفا على حال من تحب .. من اخوتك المسلمين قائلا .. ان اجتماعكم في دخول رمضان كان احرى فلا توجد اي مصلحة تظن من عدم تعاونكم بهذه ..

واراك مخلصا بها ضائقة نفسك منها .. ولعلي اراك بعدها كثيرا فرحا مسرورا زاهدا بما عندهم .. محتفيا بما يحبوك به الله فضل لايرى بالعين وانما يستلذ به من حولك فضلا عنك ..

فترضى بتلك الغضبة وذلك الدعاء للمسلمين والاهتمام بامرهم وتمنى عزهم ..

لان تلك الانفعالات الصادقة لا ارادية يعلمها الله قبل حدوثها ولكنه يحب ان يراها من عبيده لحكمته سبحانه .. ولن يقبل الله الا الحق ..

فهب ان البعض غضب غضبا مهلكا للاسلام وثار واقض مضاجع الناس يريد نصرة الاسلام .. هنا الله اعلم ..

ولكن نصرة الدين بيد الله .. وله بذلك حكمه .. واعد له فئة معروفة لديه سبحانه .. ويعلم مالا نعلمه سبحانه .. فنسأله علما نعمل به لرضاه وحبه .. ليعجب بنا ويباهي بنا اهل السماء من الملائكة .. ليسبحوه ويمجدوه لمحبته للمدح والثناء سبحانه .. عندما جادلوه بخلق آدم .. فقال اني اعلم مالا تعلمون ..

ويجتبي اليه الذين تفيض اعينهم من الدمع اذ سمعوا الذكر بعد نبيهم وروح الله وكلمته القاها على مريم ورفعه اليه .. فيتبعون النبي الامي ويؤمنون به .. لصدقهم مع الله فلا الكبر يمنعهم ولا علو قدرهم يظلهم .. من اتباع الله بما امر ..


الاختلاف رحمة وسعة .. والعلم عند الناس قليل .. والفلك علمه يهول .. اعظم فائدة منه قول سبحان بعده .. ولتعلموا عدد السنين والحساب ..


لنرى اختلاف بين السنة الهجرية والشمسية بمقدار احدى عشر يوما .. تتجمع وتحسب ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ) التسع بالهجرية ..

يبقى ابداعاتهم وتقدمهم في الفلك اعجاز لنا بالقران الكريم .. بمعرفته قبلهم ..

وهم الذين يحتجون بالسنتنا اننا اميين وباسلامنا بالاباطيل .. اذن تحدي واعجاز كريم .. لم ينتهي مع الطغاة بعد .. ولم ينتهي الصادقون يجاهدون بالقرآن ..


يبقى اتموا شعبان فاصل ومنتهى .. فلا نعلم لو استعملنا تقنياتهم .. ان يكبسون القمر ويبدأ الشيطان بمساعدتهم .. ويضعون هلالا صناعيا .. فنتبعهم كالرعاع من بعد عزة وكفاف واستغناء ..

لا هم إن المرء يمنع رحله وحلاله. فامنع حــلالك
لا يــغلبن صــليبهم ومــحالهم غدواً محالك
جروا جموعـهم وبلادهم والفيل, كي يسـبوا عيالك
إن كنت تاركهم وكعبــــتنا فأمــر ما بـــدا لـلك
ثم توجه في بعض تلك الوجوه مع قومه.

وراحوا رؤوس الجبال يجئرون الى الله يطلبونه النصر ..


ويكفيك ( وقلوبهم شتى ) .. والمسلمون على خلافهم
__________________
]