عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 10-12-2006, 09:40 PM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي


خميني كافر مشرك، وكفره أوضح من شمس ظهيرة أحد أيام شهر يوليو في مكة، وهو يجاهر في كفره نهارا جهارا، فلا مشكلة إذن مع هذا الكافر.

وتفضل إقرأ لتعرف من هو الكافر الأشد كفرا من خميني والأكثر خطورة منه على الإسلام والمسلمين.

===================

كافـر مصـري يبـول ويتغـوط علـى القرآن والعائلة الحاكمة السعودية تحميه من العقاب...


في مدينة عرعر في الجزيرة العربية، وفي حي الخالدية، وبالتحديد في مسجد الخضيري، وفي يوم 16 من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1427هـ، وجد أحد العمال مصحف مرمي في دورة المياه في مكان قضاء الحاجة وقد تبول عليه أحدهم، ضج جماعة المسجد لهذا الخطب الجلل ورفع إمام مسجد الخضيري الشيخ خالد الحبلاني القضية للهيئة وتم معاينة الموقع واتخاذ اللازم.

وفي يوم 27 رمضان 1427هـ، وجد مصحف في نفس الدورة وفي نفس الوضع المشين، وثارت ثائرة الناس ولم يتم التوصل إلى المجرم الأثيم.

وفي يوم 29 رمضان 1427هـ، وجد أحد العمال المصحف للمرة الثالثة وفي نفس الوضع وقد بال عليه المجرم، وهنا لم يتحمل ابن الستين خريفاً -عبدالرحمن بن فرحان الجوير رحمه الله، فذهب مباشرة إلى سلطان عرعر وطالبه بالبحث والتحري للكشف عن ملابسات هذه الجريمة.

وفي يوم السبت 6 شوال 1427هـ الموافق 28/10/2006م، تم وضع مسجد الخضيري تحت المراقبة على مدار الأربع والعشرين ساعة لعلمهم بعودة المجرم لفعلته المشينة. وفي صلاة العصر من نفس اليوم السبت 6 شوال 1427هـ، وفي الركعة الثانية، سمع المصلون صوت عامل بنغالي يصيح وهو يخبر بأنه قد أمسك بالمجرم، فقطع بعض المصلين صلاتهم في الركعة الثانية وهرع رجال المباحث لدورات المياه فوجدوا العامل البنغالي متعلق بقدم شخص طويل ضخم تبين بأنه الصيدلي المصري الذي يعمل في مستوصف المضحي بحي الخالدية الذي يقع غرب المسجد تماماً، ولا يفصله عن المسجد إلا قرابة عشرة أمتار، وقد تلقى العامل البنغالي عدة ضربات من الصيدلي المصري لكن العامل على نحالة جسمه لما رأى المصحف للمرة الخامسة وقد تغوط عليه المصري بعدأن بال عليه.

قبض على الكافر المصري وبكى بعض الناس لما رأى المصحف وقد أهين وعليه نجاسة وبول ذلك الزنيم، وهجم آخرون على المصري، ولولا تدخل أفراد المباحث لتم قتله في حينه.

وصل العم عبدالرحمن بن فرحان الجوير إلى الموضع يجر خطاه المنهكتين ونفسيته المضطربة من منتصف شهر رمضان حزنأً على كتاب الله وهو من جماعة المسجد ومن أهل صلاة الفجر، وصل ونظر بعينيه لكتاب الله وقد علته النجاسة والبول فبكى، ثم إلتفت إلى جيب المباحث وبداخله المصري، فتحركت قدماه بسرعة البرق وكأن طاقة قد صبت في جسده صباً، هجم كاليث مزمجراً على سيارة المباحث فسدد لكمة قوية إلى وجه المصري أخطأت واستقرت بزجاج السيارة، رفع يده عن الزجاج ثم خارت قواه فسقط الليث الستيني ممدداً بجوار جيب المباحث من شدة الصدمة.

حملوه إلى المستشفى وأدخل العناية المركزة وهو في غيبوبة تامة من هول ماشاهد من إهانة لكتاب الله، مكث يومين، وفي اليوم الثالث فاضت روح العم عبدالرحمن بن فرحان الجوير إلى بارئها بعد أن جاهد في سبيل الله، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.

أما الكافر المصري، فقد اختفى واختفت قضيته معه، وتردد أن العائلة الحاكمة السعودية قد أعادته إلى بلده.

فهل عرفت الآن من هو أشد كفرا من خميني...؟