عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 15-07-2001, 07:27 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Lightbulb

أخ عمر
السلام عليكم
إقفال باب الكلام في (المتعة) أمر مطلوب بعدما تعدّى القوم على شرع الله تعالى وعلى رسوله المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وعلى الخلفاء الراشدين، وعلى عموم المسلمين، والمدعو (سيد علي) يروج للحرام ويحول صفحات الخيمة إلى صفحة إعلانات يطالب فيها أحد المشاركين بالتمتع بأخته، عدا عن تطاوله على سيدنا الشهيد السعيد عمر الفاروق (رضي الله عنه وأرضاه).

ولكن فقهاء أهل السنة والجماعة مع تحريمهم القاطع للمتعة بأدلتها الشرعية من الكتاب والسنةوالإجماع، لم يجعلوها صنو (الزنا) ولم يوقعوا على المبتلى بها حد الزنا، لشبهة العقد (كما لا يخفى عليك).

وأقوالهم موجودة في الكتب المعتبرة، وهو ما عليه الفتوى، مع إجازة الإمام (الحاكم) أن يقضي بعقوبة مغلّظة بمن اتخذها سلعة يتاجر بها أو يداري خسيسته بقصد النيل من صاحب التشريع (صلى الله عليه وسلم) قد تصل إلى (حد الردة) إن كان عامداً للنيل من الشريعة وإنكار ما صح من فعل النبي (صلى الله عليه وسلم) وأمره ونهيه، مما حرص أمراء المؤمنين: عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والحسن بن علي (رضي الله عنهم) ومن جاء من بعدهم من أئمة المسلمين (رحمهم الله) على تطبيقه والسهر على حماية أعراضنا من الوالغين فيها.

وأقترح وضع حد للمدّعي (السيد علي)
وجزاكم الله والمشاركينَ من أهل الحق كل خير.
__________________
{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك/22]