أشد من الضلال الإصرار عليه،
وأنكى من الجهل التمسّك بحباله،
وفوق ذلك كله ألا يستطيع الواحد تمييز الحق من الباطل، ولا الهدى من الضلال، وأن يظن اللغو علماًً، والهزيمة نصراً، والباطلَ حقاً، واقرأوا بتمعن كلمات الرجل:
(والجميع يعلم أنني عندما كتبت مقالتي الأولى في زواج المتعة كنت أقصد منها الرد على من سأل وألح بالسؤال ثم لم يكتف بالإلحاح فقط بل صار يسخر ويحاول أن يصور أن زواج المتعة وصمة عار في جبين الشيعة - ولكن ولله الحمد استطعت بتوفيق الله أن أثبت عكس ذلك)
الملفت للنظر عبارته الأخيرة: (ولكن ولله الحمد استطعت بتوفيق الله أن أثبت عكس ذلك) فالرجل ما زال متوهماً، نسأل الله له اليقظة.
__________________
{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك/22]
|