أخي أحمد ياسين بارك الله فيك على هذا الموضوع .
بدون اقتباس أو أية صورة أرد على موضوعك بالتالي:
فان دعاة التطبيع وأولهم ملك الاردن ورئيس اكبر دولة عربية مبارك!!!!
هذان الرجلان ان صح تسميتهم هما الذراع الأيمن لاسرائيل وأمريكا في منطقة الشرق الوسط. فلاحظ !! بأي لقاء يجمع الاثنان نستشف ان هناك مؤمرة تحاك ضد الشعب الفلسطيني !!!!
لاحظ!! اي مؤامرة يريد الاحتلال تسويقها يلجأ لهاتين الدولتين والسعوديه اضا لها دور .
الاردن وهي اطول حدود مع فلسطين طبعتها اسرائيل وركعتها.
وبعد عملية أحمد الدقامسه . الاردن اغلق منطقة العدسية واصبح الزائر يدخل ضمن شروط معينه منها عدم الدخول اليها الا بسيارات عسكرية تقل الزوار وعدم الحديث مع اليهود وعدم التصوير. وعدم النزول من السيارة والوقت محدد. هذه التعليمات مكتوبة على يافطة كبيره جدا. واليهود يتنزهون بكل اريحيه , وكل ما هو ممنوع على العرب مسموح لليهود.واتفاقيات التطبيع تسمح ليهود بشراء الاراضي والعقارات والتنقل بحرية و.....الخ. بينما للأردني غير مسموح!!!!!.
وكذلك اكبر دولة عربية . هذا عدا فتح المصانع الاسرائيلية على الاراضي العربية واستغلال الأيدي العاملة وتسويق المنتجات الاسرائيلية بالاسواق العربية.
ملك الاردن رفض استقبال وزير الخارجية الفلسطيني الزهار بينما استقبل اولمرت.
الاردن ومصر يقمعون المسيرات المندده بالاحتلال وجرائمه ويعتقلون ويحاكمون المسلمين بحجة مكافحة الارهاب . واسرائيل تطلق العنان لقطعان المستوطنين بالدخول لباحات المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي . والاعتداء على الآمنين في بيوتهم من الفلسطينين .
وهذا فقط بما يتعلق بالفلسطينيين واما ما يتعلق بالدول العربية المجاوزرة فحدث ولا حرج.
هذه مقتطفات متواضعه عن افعال اللاهثين للتطبيع .
والتاريخ لا ينسى.
