المقاطعة سلاح مشروع أخلاقياً وقانو نياً وأمريكا أول من يستخدم سلاح المقاطعة الاقتصادية تجاه من لا يعجبها.
وقد استعملته الشعوب الفقيرة فقد استعمله غاندي مثلاً في الهند ضد البضائع البريطانية.
ولكن انظروا الفارق بيننا وبينه:لقد قاطع المنسوجات البريطانية ولكنه شجع الصناعة الوطنية.
نحن نقاطع ما تيسر من بضائع أمريكية ولكننا لا نبذل أي جهد في تشجيع صناعتنا المحلية.لا نستورد من الأقطار الشقيقة.لا نريد تفعيل سوق مشتركة.لا نضغط من أسفل في سبيل تحقيق الوحدة الاقتصادية والاجتماعية الثقافية.وتفضيل العمالة المحلية والعربية.في طريق الوحدة السياسية المتدرجة.
فالاكتفاء بالمقاطعة على هذا الشكل هو بالفعل شيء ناقص جداً وفعاليته محدودة.
|