... أخيرا إنتبه ( ميموالوافي ) للسؤال ....وقبل أن يسلمه الرسالة فاجأتهم ( صدى الحرمان ) آتيه إليهم وبيدها دلة القهوة ، من فيكم يريد قهوة طازجه ؟! سألتهم ، Sinior طلب منها ان تشاركهم الحديث ، ألقت التحية على ( ميمو الوافي ) ورد عليها ، قال Sinior : أقدم لك شقيقتي من والدي ( صدى الحرمان ) !!! تعجب ( ميمو الوافي ) من المفاجأة ، وابتسمت ( صدى الحرمان ) ... ولكن .. قال ( ميمو الوافي ) كانوا الصيف الماضي هي ووالدتها ووالدها وشقيقتها ( رعشة هدب ) في ضيافة والدتي التي تقرب إليها من جهة الأم ، ولم نكن نعلم أن لها أخ غير شقيق إسمه Sinior هو أنت ؟ !! ..
قال Sinior نعم ، ألذي كان برفقتها ليس والدها إنما هو زوج والدتها ولديه إبنه وحيدة هي ( رعشة هدب ) وقد تزوجها بعد طلاقها من والد ( أبو يوسف ) ، فنحن أخوة أشقاء ثلاثة / أنا و ( صدى الحرمان) ويوسف ...ولقد توفت والدتي منذ أكثر من تسعة أشهر ، ومضى يوسف في شأن حياته ، وتزوجت ( رعشة هدب ) وهي تسكن الآن مع والدتها في بيت زوجها ... وفضلت ( صدى الحرمان أن تسكن معنا ) في ديارنا ..
قالت ( صدى الحرمان ) : سوف أذهب كيأحضر لكم قهوة جديدة ، فهذه أصبحت باردة .......
... في البعيد ، بين ألأفق والجبال ، قال Sinior لــ ( ميمو الوافي ) أنظر !! أليست تلك قافلة ، قال أظنها كذلك ، نادى Sinior على أحد الصبية العاملين لديه وطلب منه أن يستطلع من قمة الجبل المحاذي الأمر ...
عاد الفتى ليخبرهم بأن قافلة ( AL MUSK ) قادمة إليهم ....
تحضر الجميع لإستقبال الحافلة ، ولما وصلت نادى مناديا فيها : أبشروا ... أبشروا ..... ألبشرى ( للدمعة الحزينة ) لقد جئنا بإبنها شافيا معافى بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية ‘ ....
خرجت ( الدمعة الحزينة ) وهي تنادي : ولدي ، ولدي ، إبني العزيز ...
وخرج الجميع خلفها ، يهللون ويكبرون ..........
من فوق احد الجمال أطل بوجهه الجميل ( شاعر القلوب ) ... تقدم إليه( إبن الإمارات ) و ( البرقاوي ) وحملوه على ألأكتاف ، حتى إذا اقتربوا من والدته ووقف على رجليه متكئا على ( البرقاويي ) آوت عليه والدته وضمته إلى حنانها ثم بكت ومسحت على رأسه وحمدت الله كثيرا .......
أولم ( Sinior ) للجميع ، كان الطعام والشراف مختلفا وجيدا ..
في المساء : طلب ( ميمو الوافي ) الزواج من حلمه الكبير ( صدى الحرمان ) ..... بارك الجميع هذا الزواج ، وأقاموا حفلة كبرى دعي إليها أعيان المنطقة و سكانها .........
.......................
كانت ليلة سعيدة ومميزة جدا ، إجتمع فيها شمل الأهل والأحباب .....
وعانق فيها اقمر والنجوم ......
كانت السماء صافية ، والليل جميل ....
كانت السعادة تملأ المكان ، والقلوب .
( تـمت )
ـــــــــــــــــــ
ملاحظة :
ألرسالة التي كانت مع ( ميمو الوافي ) من ( عابر سبيل ) إلى ( شاعر القلوب ) كانت تتضمن إخبارا عن رؤيا رآها ( عابر سبيل ) في منامه لأكثر من مره مفادها أنه يرى ( شاعر القلوب ) و ( ميمو الوافي ) يسبحان في بحر عميق يملؤه النار والصراخ ، ثم فجأة يراهما يصليان في خيمة ( Sinior ) ، ويطلب تفسيرا للرؤيا .
أخوكم / إبراهيم
__________________
i love u all
|