شيء غريب
مرت بعمر بن الخطاب جارية متقنعة فعلاها بالدرة، وقال يا لكاع أتتشبهين بالحرائر، ألقي القناع.
ماوصلنا مليء بالزيف والتدليس لا تتفق معي ولا أطلب ممن لا يفهمني ذلك !
أولا- متى نكف عن شل عقولنا والتسليم بكل كلام ورد بعد عنعنة ؟؟؟ ليس كل ما وصلنا صحيحا ماعدا القرآن الكريم فالله تعهده بحفظه ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) والسنة النبوية الشريفة الواضحة
منذ زمن ليس ببعيد لم يكن الناس ينتبهون لا لحديث ضعيف أو موضوع وكان دينهم على خير
أما ألآن فكل يأول ويأتي بما يراه يعضد قوله هناك الكثير من الكتب نقحت لما فيها من خلط في الأخبار وربما حتى بعض الإساءات
ما أردت قوله : هل تتوقعون أن عمر بن الخطاب الفاروق يخاطب امرأة ب: يالكاع ؟
ثم : لماذا اذا كان ما قلته انت وما سقته من دليل صحيحا تكون الجارية مستثناة اليست بها فتنه
حتى القرآن لم يسلم من تأويله العنصري والعياذ بالله ألم يكن الناس سواسية ؟؟؟
أنا أخبركم لا يوجد في القرآن ما يرسم موديلا لحجاب المرأة هناك أمر بإدناء الجلباب لستر النحور لما فيها من فتنه وتغطية للوجه فقط
نقاب أو غير نقاب فذلك أمر آخر
أنا شخصيا أرى
أن الحجاب فرض بستر المفاتن في المرأة كيف ؟ كل على حسب طريقته فحتى القرآن لم يذكر اللون فلا يصح مثلا أن نستر بلباس مشجر ومزين لافت للنظر ،هذا أذا أردنا أن نسكت بعض الأفواه المستنكرة لكلام مثل هذا ...
الإسلام دين الفطرة وهناك اتقياء وهناك مادون ذلك
الرجل التقي والسوي هو من يطلب من زوجته أو أخته أن تلبس لباس تقوى ساتر لا لتحسيسها بالسلطة بل بالغيرة وأرى أن لا زوجة ترفض اذا جاء الأمر بحب وبعقل وفهم فالغيرة من الحب والتسلط من الضعف ........
الدين ليس أوامر ونواهي فقط هناك أشياء فيها اخذ ورد وهناك الكثير من الأخبار التي يجب اعادة النظر فيها فماذا ننتظر في زمن يأتي أحدهم وقد جمع المئات من الأخبار والأحاديث الضعيفة؟؟؟؟؟؟ رفقا بالعقول ومن لايفهم فدينه بريء منه لانه لن ينفعه
|