عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 13-03-2007, 08:41 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

[ كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر ]

الامام الجليل مالك رضي الله عنه يعظ الناس في مسجد رسول الله .

***


الحمد لله على نعمه التي لاتعد ولا تحصى وبعد :


احب ان الج مواضيعي وان اصل قارئي معي الى مرادها وزبدتها باسهل طريقة وبدون مقدمات فلسفية او طرطشات لالزوم لها تعود بعض حمقى الاقلام والعقول اعتمادها ساترا يقيهم شر الاتهام بالحمق والجهل والتجهيل وارغب وعلى الدوام بالدخول مباشرة في ما لايحتاج تقديما الا فيما ندر ولا مقامات همذانية واسالكم الان , الان يا من تقرؤون هذه الاسطر: من من الناس اليوم من خلق الله ايها الناس بينكم ... اكرم عليه من الحبيب الاعظم صلوات الله وسلامه عليه ؟؟؟

هل يحتاج منكم احدا تذكيره بما فعل من تهرب الشياطين من دربه فاروق هذه الامة ابي حفص رضوان الله عليه عندما بلغه خبر وفاة الحبيب الاعظم صلوات الله وسلامه عليه ؟؟؟

الم تاخذه العاطفة الصادقة بتلابيبه وتجره اعمى ساعة من زمن في لحظات مصيرية خطيرة اصابت الناس في جلل ووجل وحزن لايوصف لحظة سماعهم انتقال الحبيب الاعظم للرفيق الاعلى ؟؟؟

لا اله الا الله : محمد ابن امنة و عبد الله ابن عبد المطلب رسوله وحبيبه وحبيبنا والرحمة المهداة للبشرية اجمع حتى تقوم الساعة .يلتحق بالرفيق الاعلى في جحر السيدة عائشة رضوان الله عليها .

و مثل هذه اللحظات المصيرية والجلل والتي يترتب عليها مصير امة ورسالة : لله فيها حكمة وله في صلاحها وتيسيرها و تصريفها : شؤون وتقادير و وعبيد ياتمرون بما امر وينتهون عما نهى ... ولا تاخذهم في دينه رافة ولا ضعف ولا ذرة وجل : مطمئنون اليه وقد اسلموا له الطاعة وحدة في سرهم وعلانتيهم في السراء والضراء.

ومن كرم الله تعالى علينا ان وهب هذه الامة الصديق : من رضي الله عنه في خلقه وملائكته ورسله وارسل جبريل عليه السلام ليساله : ان الله يرضى عنك يا ابا بكر فهل انت راض عن الله ؟؟؟؟

***

نعم : اني احبك يا من احبك الله ورسوله .


***
وفي شخصه يسال الحبيب أبي تراب : الذي كرم الله وجهه يوم الهجرة حين تركه الحبيب الاعظم في سريره قبل ان يغادر بكة مع صاحبه حين أذن الله تعالى له بالهجرة بعد ان نصره الانصار اباالحسنين علي بن ابي طالب رضوان الله عليه ..



قال امير المؤمنين يسال من حضر مجلسه من المسلمين يوما :

أيها الناس أخبروني بأشجع الناس؟

قالوا: أنت.
قال: لا.
قالوا: فمن؟
قال: أبو بكر رضي الله عنه.

لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذته قريش. هذا يحثه، وهذا يبلبله، وهم يقولون: أنت الذي جعلت الآلهة آلها واحدا

قال: فو الله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر رضي الله عنه. يضرب هذا، ويجاهد هذا، وهو يقول ويلكم {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله}

ثم رفع علي رضي الله عنه بردة كانت عليه، فبكى حتى اخضلت لحيته،

ثم قال: أنشدكم بالله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر رضي الله عنه خير من مؤمن آل فرعون؟ ذاك رجل يكتم إيمانه، وهذا رجل أعلن إيمانه.

***

والله ان لحظات تذكر فيها مواقفه وصفاته في مرحلة مفصلية من تاريخ الرسالة ...كهذه تجعل عينيك تفيض نهرا كالفرات و لاتحجر.

انا لله وانا اليه رجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...

***

عمر : جبار الجاهلية فاروق الاسلام خليفة خليفة رسول الله ومن اعز الله به الدين واختاره الله تعالى مجيبا دعوة عبده ونبيه محمد لان ينصر الاسلام باحد العمرين فكان احبهما الى الله وقد جعل الله على يديه من الخير ما سيبقى الى قيام الساعة ان شاء الله والله نسال ان يجمعنا به في علاه مع الحبيب وصحبه اجمع.

هذا الرجل الذي كان ما كان وفعل ما فعل ونصر دعوة رسول الله بيده ولسانه وماله .

ضعف وهزل وزلزلت اركانه وخارت قواه عند علمه بوفاة حبيبه نبي الله واستل سيفا من الحماقة يريد ان يقتل به من يقول ان رسول الله قد مات !

حتى ادركه ثاني اثنين الرفيق الرقيق اشجع الناس بعد رسول الله ... الذي ملكت مشكاة النبوة انوارها خفقات قلبه ....صاحب النبي وصدّيقه الاول : فسحب السيف من يده وجذبه من لحيته جذبة اعادت الصواب لمن طار صوابه برهة من زمن كغيره من الناس فقدان الحبيب الاعظم وجليل المصاب بفقده (لم يكن سيدنا ابي حفص وحده في هذا الامر ابدا بل كان معظم اصحابه كذلك الا انه اشهرهم لاختيار المؤرخين الحادثة عنه فقط للعبرة والاتعاظ بما حصل في امر عظيم وجلل صاحبه امور اخطر وادهى وارتدت بعض قبائل العرب عن الاسلام ونهض المنافقون من قبورهم للعمل واسقطوا اقنعة الغدر ووو,,, امور تعرفونها )



الم تسمع قول الله : انما محمد رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ؟؟؟

: جبار في الجاهلية , خوار في الاسلام يا عمر !

نعم لقد اصاب الرجل ما اصاب و خار " الفاروق " الذي فرق الله به بين الحق والباطل وتهرب الشياطين منه واقبل يلثم صاحبه والدموع تنفر من مقلتيه معتذرا عما دهاه من امر : كانني والله اسمعها اول مرة يا ابا بكر !!!

وانتحى جانبا من الناس ... ينتحب مثلهم فرقا والما وحزنا كما كان يفعل اصحابه في ذلك اليوم ...


***

احبك والله يا ابن ابي قحافة واشهد الله على حبك وحب من احبك ويحبك وعمل بما عملت من خير بعد تصديقك للنبي وبيعتك له ونصرته الى يوم اموت .ان شاء الله

احبك والله يا ابن الخطاب واشهد الله على حبك وحب من احبك ويحبك وعمل بما عملت من خير بعد تصديقك للنبي وبيعتك له ونصرته الى يوم اموت .ان شاء الله

احبكم يا من نور الله وجوهكم برؤية الحبيب الاعظم وصدقتموه وازرتموه ونصرتم باموالكم وسواعدكم والسنتكم .. دعوته ورسالته واتبعتم ما جاء به باحسان ... وارجوا من الله تعالى ان يغفر لي ويكرمني بمذقة ماء من يده الشريفة يوم الحشر وان يجعلني من رفاقه في جنان الحق بمنه وكرمه ومغفرته .


***

لم نخط هذه الاحرف البسيطة ونفصل ونعصر اذهاننا ونرضى ونغضب الا لما نراه راي العين ونلحظه جميعا يتكرر امامنا كل ساعة في ظلماء هذه الامة هذه الايام .من تفشي لحبائل الشيطان بشكل لم يكن بخلد اشد خدمه خيالا قبل عقود فقط وبشكل منظم هائل عظيم كانه الماء المتدفق بعد انهيار سد عظيم (انهيار الخلافة ) . لايجد اليوم من يرفع فيه لواء رفعه ابن ابي قحافة ذلك اليوم من جديد وينصر رسوله ورسالته لتكون السد المنيع والحصن الحصين الذي لامندوحة عنه "الامام جنّة " يقي الناس شر الناس و يقف في موجته و يجنبهم كما ترون شلالات الدماء الطاهرة الحرام و خطره الساحق الماحق على هذه الامة المستضعفة المكلومة !

***