[عماد الدين زنكي]

عنوان موضوعنا [ عبادة الاشخاص / المال ]

اذا كنا ايها الناس يا اتباع الحبيب الاعظم : لانعبد محمد ! فهل يسول لنفس بليد او خبيث وشيطان الساعة ان يفعل ذلك في شخص من عامة الناس ولد مثلهم وتربى في هذه الشوارع واكل قمحا كنديا وسكرا كوبيا واحتذى نعلا صينا وحمل رشاشا روسيا يجوز التفكير في تقديسه بل الم يصل الامر ببعض اتباع الشيطان نفسه من مجرمي الفضائيات والانترنت اليوم الى حد الدعوة المباشرة / غير الظاهرة / لتقديس بعضهم وعبادته !

الموضوع هنا يا اخوتي الكرام .. بامكاننا ان نشرحه في عشر صفحات و ان نوسعه ليكون كتابا من مئات الصفحات و ( عشرات الاشرطة المسموعة والفيدو التي برع بها خبثاء ابليس في جزيرة العرب خاصة بين الناس لنشر الجهل والتجهيل بطرق ابليسية علنية مباشرة تحت حجة واهية هي الدعوة والارشاد ) (حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفي من صنعهم وروج لهم واعانهم وجعل قبرهم والخلاص من غدرهم وفسادهم وجهلهم وتجهيلهم الخبيث والمتعمد لعامة المسلمين والدهماء " الاميون الذي لايقرؤون ولا يكتبون" , خدمة لسلاطين الشياطين على ايدينا باذن الله ) اذا فصلنا في اسس واساليب ابليس وتلامذته منذ خلق الله تعالى ادم ومدارسه الحديثة في بلاد الغرب والناطقين باسمه في اوربا والعالم و(معظمهم من قادة واعضاء الماسونية العالمية / اليهودية ) بطبيعة الحال .

لكننا لانبتغي الا الاختصار وان نترك حرفين مفيدين خير من ذلك كله وان كنا قادرين بحمد الله على انجاز ذلك واضعافه ايضا ان شاء الله .

عبادة الاشخاص بالمعنى الذي نلاحظه اليوم جميعا والشق الاخر لها : عبادة المال

ليست من الاسلام في شبر او فتر او ذراع : لم يعبد المسلمين " محمدا " ولا احد البشر الذين اتبعوه باحسان الى يوم الدين وانا امروا بالعمل بما جاء به بما وسعهم : ما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا ! هكذا وبدون شرح ولا تفصيل ولا كرسي في معهد الدراسات الابليسية الشرقية او الغربية !

الذين اخترعوا وعن علم و ادراك ومعرفة ووعي و اتصال مباشر مع الشيطان ووكلاءه السابقون واللاحقون : عبادة الاشخاص : ومن ثم المال وبعدها السلطة والشهرة والنساء ومتع الدنيا الزائلة القديمة والحديثة .

لهذا الامر نشير ولخطره هنا على الاسلام واهله هذه الايام الجلل التي يجول في عقر ديارها ابليس وزبانيته مباشرة باحدث الاسلحة المادية والاعلامية ... وكما قالت العرب : ما غزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا . وما نظن ان احدا من اتباع الحبيب الاعظم اليوم في كل العالم لا في البلاد العربية او المسلمة فقط : ينكر انه " غير عزيز" اليوم ان كان صادقا .

وعبادة الاشخاص والمال : هما اليوم وفي اوقاتنا هذه اخطر وسائل ابليس المباشرة في ضرب الاسلام ورسالته واهله الساعة لاعاقة العمل على نصرة الاسلام ورسالته وتاخير النصر / اعلان الخلافة / .... لاخر ثانية ممكنة لهم .!!!

المختصر في مرادنا ...احرف بسيطة لا نريد لها شرحا ولا تفصيلا ونتركها زبدة هنا بين ايدكم من الحديث:



اذا وجدتم يا من تقرؤون هذه الاسطر اليوم انسان اي انسان (ذكر كان او انثى ) يدعوا : لشخص ! كائنا من كان هذا الشخص ويقدسه : فانسبوه للشيطان مباشرة ولا تبالوا وقاتلوه ودعوته بما استطعتم والعبد الفقير اليه وحده : كاتب هذه الاسطر مسؤول عن هذا امام الله وعباده اجمع حتى يقبضني الله اليه

اي شخص كائنا من كان حي الساعة ذكرا كان او انثى مسلما كان او كافرا : ونخص هنا بدعوتنا هذه بالذات لا خوتنا وشبابنا في ساحات الانترنت خاصة وفي المنتديات عامة ونوجهه بالطبع بالذات لهؤلاء الطيبون منهم و كذلك للقطاع الاعظم من الجهلة والعميان الذين يغررهم ابليس بهم و بحبائله هذه ومندوبيه الذين يحاورونكم مباشرة احيانا باعتبارهم اعضاء أو مشرفين او من " صناع الحياة " وووعبر الشاشات احيانا اخرى ) في اخطر واحدث وسائل الشيطان هذه : الانترنت كما في الفضائيات والصحف وعلى منابر المساجد وفي الجامعات والشوارع وفي كل مكان يحصل هذه الامر الشيطاني الاجرامي الخبيث .

ان من يتبع شخصا [ لشخصه ] : لا [ لفكره ] .(الذي ينبغي ان يكون مطابقا لما جاء به صاحب الرسالة نصا وروحا ) كائنا من كان من الناس ... مسلما او كافر ا .....نرجوا من الله تعالى ان يهديه ان كان به خير لهدى الاسلام ورسالته ... كما فعل الصديق مع صاحبه الفاروق (رضوان الله عليهما )

و اما الامر الاخر: ذلك الذي يدعوا لعبادة الاشخاص الذين يخالفون ما جاء به صاحب الرسالة في [ الاصول او الفروع ] [ عمدا أو جهلا او تجهيلا او ظنا ] : نرجوا من الله تعالى ان يحز رقبته ورقبة من دعا و يدعو له ولعبادته ويفضحه في خلقه ويجعل محاكمته وعذابه في هذه الفانية على ايدينا في ظل سلطان امير الامة القادم قريبا : خليفة رسول الله في عصر الخلافة الراشدة الثانية القادمة بمشيئة الله قريبا رغم انف ابليس وزبانيته واعوانه من نواطير الامة الخونة اجمع (57) واربابهم من كفار الغرب والشرق جميعا .... و التي نرجوا من الله تعالى ان نكون من جنود اميرها المنصور باذن الله على الكفر و الشرك والمشركين اجمع ...... و الباقية الى قيام الساعة ان شاء الله



_____________

ابو نعيم

حركة المستضعفين في الارض

المانية الموحدة

12/3/2007