عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 15-08-2006, 03:02 AM
سيدي سما بولاندي® سيدي سما بولاندي® غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: GNAWALAND
المشاركات: 368
إفتراضي هدية للمربي العظيم عُمار المخ طار

قبل سنتين قص علي صديقي و زميلي في العمل مغامراته مع ممثلي و اعضاء المجلس الأعلى للتربية في الجزائر قبل ان يُحل نهائيا من طرف الرئيس الذي كان يشرف عليه مباشرة.

يحكي هذا الصديق عن هؤلاء الذين من المفروض ان يوجهوا استراتيجية التربية في الجزائر و يرفعوا تقريرهم نصف السنوي للرئيس و هو تقرير مكرر رغم ملايين الدولارات التي كانت تنفق على الاجتماعات و المؤتمرات الدولية "..و التي كانت مناسبة ينتظرها بشغف كل مندوبي الولايات الـ48 و مرافقيهم.." كما يقول صديقي

ثم يردف قائلا:"...لقد كانت المؤتمرات مناسبة للولائم في فنادق 5 نجوم و كان منظرهم و هم يملؤون بطونهم بنهم يثير الضحك حتى انه حدث في ليلة ان نودي علينا نحن المنظمين بسبب حادثة طريفة جدا ...احد المندوبين (عربي من شكله و طريقة حديثه) ملأ بطنه و عاد الى غرفته لكن عاد بعد دقائق ليستزيد من متعة الأكل فوقع ارضا من كثرة ما ملأ بطنه و وجد صعوبة في التنفس مما اضطرنا لنقله الى المستشفى على جناح السرعة... و كانت ليلة مهينة له اذ استفرغوه من كل الملذات و بقي في المستشفى تحت الملاحظة لكنه هرب في الصباح الى الفندق كي لا يفوته الفطور و قد شاهدته بعيني يجلس على الطاولة مصفر الوجه لكنه فرح بما قدم له..."
في حادثة اخرى و مؤتمر آخر يروي هذا الصديق ما يجعلني اجزم ان النواب العراقيين عرب مثل مندوبينا التروبويين الظراف و لا اعتقد ابدا أنهم فرس كما يشاع ...
يقول صديقي:"...مررنا بفترة صعبة لأننا لم نجد في العاصمة فندقا تابع للدولة شاغرا لعمل مؤتمر دولي طارئ فاضطررنا لتنظيمه في فندق تابع للخواص فكانت المفاجئة في نهاية المؤتمر عندما امر العامل امام المدخل ان يفتح كل مغادر حقيبته للتفتيش فعمت الفوضى في كل ارجاء الفندق فلم يكن يخطر هذا ببال "المندوبين التربويين" و صارت المسروقات من الملابس و المناشف الخاصة بالفندق و اشياء الزينة تتناثر في الأروقة و السلالم..."
يقول صديقي: "لقد الفوا سرقة تلك الاشياء في الفنادق التابعة للدولة ... و هم "الخبراء" التربويين و من المفروض انهم مثال يقتدى..."
تعبت من تدوين تفاهات القوم
ربما لي عودة او بغلة الى الموضوع فجعبتي مليئة بالشياء المضحكة حول حكامنا و زبانيتهم و بطانتهم "الصالحة".... للرمي في المزابل طبعا
__________________

مجهول انا عند نفسي
لا الهلال و لا الصليب معبودي
و لا انا كافر و لا يهودي
تجردت من بدني و روحي
فمن جديد احيا في روح محبوبي