[Slave of Allah]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أخي الكريم الوافي ...

أنا شخصيا لا أعتقد أن أسامة بن لادن والمجاهدين هم من يقوموا بهذه العمليات وأنا أعتقد أنه أسامة بن لادن فعلا مجاهد لكن سمعته تشوهت وألبست له العمليات بالأشرطة المزيفة ولكل مسلم لأن لا أحد يترك الملايين ويعيش حياة قاسية الا اذا كان فعلا مجاهدا وأنا لا أعتقد أن المجاهدين يقومون بعمليات ضد الحكومة السعودية (مع أنني شخصيا ضد كل الحكومات الا السعودية لكني لا أؤيد الجهاد ضد الدول الإسلامية الأخرى لكن الدعوة والإصلاح)..
أسامة بن لادن ربما استشهد أو معتقل في رأيي .

لكن أنا أؤيد الجهاد ضد الأعداء واخواننا المسلمين هم بحاجة الى مجاهدين ولا شك أن المجاهدين مغبوطون على ماهم فيه من لذة قبل الإستشهاد وبعده ... أستغرب لما الكثير متقاعسون عنه مع أنه ليس بصعب دخول أراضي الجهاد لمن له نية صادقة ..

أعتقد أن الصهاينة والأمريكان هم وراء العمليات كلها الا التي كانت من المسلمين والتي خسر فهيا الأعداء ..

الصهاينة والأمريكان لهم أهداف دينية ودنيوية وهم ضد آل سعود بالذات مع أنهم دبلوماسيا متفاهمون لكنهم ضدهم لأن حكومة آل سعود تطبق الحدود وتمنع التبرج والسفور وهم يريدون تحرير المرأة بزعمهم , هم يكرهون منهاج السعودية ويريدون أن يخربوا بلاد الحرمين بالإعلام والعمليات والأغاني ونشر الفساد هناك ...وطبعا بالعمليات والتحزب حكومة ضد مجاهدين وهذا لا يقبله الشرع وهذا ما يريده الأعداء وعندما يكون الشعب والحكومة ضد بعض يسهل للأعداء أن يكون لهم عملاء وخونة .. والله أعلم طبعا

وهنا نقلت لك موضوعا مع أنني لا آخذ بقوله لكن ربما يقول الحقيقة في هذا الموضوع :

رجل مخابرات تركي يتهم واشنطن بالوقوف وراء عمليات «القاعدة


أكد البروفيسور ماهر كايناك أحد أبرز رجال المخابرات التركية أنه لا يوجد تنظيم اسمه «القاعدة ». وقال في تصريحات ـ لصحيفة راديكال أمس ـ إن كل فعاليات ما يسمى تنظيم القاعدة هي في واقع الأمر فعاليات وعمليات تقوم بها المخابرات المركزية الأميركية، وتتم جميعها بعلم كامل من الرئيس جورج بوش.

وكشف عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يكون شريكا بهذا المخطط ، أو أنه على علم كامل لكنه يغض النظر عنه.وردا على سؤال ، ماذا تستفيد المخابرات الأميركية من مخطط لضرب أبراجها وقتل مواطنيها؟، قال كايناك إن الولايات المتحدة تريد الدخول في حرب كبيرة للقضاء على رأس المال الإسلامي وأن بوش هو الذى دفع لتحريك هذا الملف لتصفية «رأس المال الإسلامي المعتدل» فى أنحاء العالم كافة.

وأشار رجل المخابرات التركي البارز الى أنه « بدلا من أن تدخل الولايات المتحدة حربا مباشرة وجها لوجه لتصفية رأس المال الإسلامي وتفقد ما لايقل عن مليون مواطن من مواطنيها فإنها تضحي ببعض المواقع الخاصة بها وبعدد أقل من خسائرها البشرية لتحقيق هذا الهدف الأهم ولذلك فقد دخلت الحرب بشكل غير مباشر في أفغانستان والعراق».

وتساءل هل من المنطق أن أجهزة المخابرات الأميركية والمخابرات الروسية والغربية القوية لا تستطيع القضاء على تنظيم القاعدة ويزعمون أنه يخطط لعملياته من داخل مغارة صغيرة في مكان مجهول؟.وكشف كايناك عن أن رجال المخابرات الأميركية يستخدمون بعض الرجال ويقولون انهم من عناصر تنظيم القاعدة للقيام بعمليات انتحارية في العديد من دول العالم.

ومعذرة على الإطالة