عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 19-04-2002, 09:00 PM
يزيد المسلم يزيد المسلم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 6
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محد وعلى آله وصحبه اجمعين ...
أما بعد ..



قلت ..
السلام عليكم و رحمة الله .
اخي يزيد ,
قبل كل شيء احب ان ابين لك ان المراجع الشيعية كالكافي و غيره لا يعتبره الشيعة صحيحة مائة بالمائة مثلما ينظر السنة الى صحيح البخاري و مسلم .ففيه الغث و السمين

أقول
* طيب .... ألم يقل أبو عبد الله عليه السلام : " الكافي كافٍ لأمتي " ؟؟؟



ثم قلت ..

, الا ان هذا الحديث لم اسمع به من قبل و بذلك لا استطيع ان اعرف الدوافع التي جعلت ابا عبد الله يلجأ الى التقية حينما استفتوه.

أقول
وأنا كذلك لا أدري ما الدوافع أيضاً ....




قلت ..
و على كل فالتقية لا تنحصر في هذا المعني فقط , اي اتقاء القتل , بل له اقسام اخرى ايضا كأتقاء الفتنة و الفحشاء.
هناك ادلة من القرآن و السنة تثبت ان التقية موجودة في الدين الاسلامي.و المسلمون يمارسونها بعلمهم و بدون علمهم .

أقول
طيب ..
ما رأيك أن آيتكم العظمى الخميني ... خالف رأيك هذا ؟؟؟؟
يقول الخميني : " وهنا روايات دلت على الصحة في موارد التقية عن العامة ولو من غير اضطرار في الارتكاب " كتاب الخلل في الصلاة للخميني .





ثم قلت ..
أخرج البخاري من طريق قتيبة بن سعيد ، عن عروة بن الزبير ، أن عائشة أخبرته أن رجلاً استأذن في الدخول إلى منزل النبي فقال صلى الله عليه وآله وسلم : «ائذنوا له فبئس ابن العشيرة ، أو بئس أخو العشيرة ، فلما دخل ألان له الكلام ، فقلت له : يا رسول الله ! قلت ما قلت ثم ألنت له في القول ؟ فقال : أي عائشة ، إنّ شرّ الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه.)) مصباح الاُصول 3 : 361 و2 : 562 .

حديث ابن بريدة ، عن أبيه، قال : (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل رجل من قريش ، فأدناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقربه ، فلمّا قام ، قال : « يا بريدة أتعرف هذا » ؟
قلت: نعم ، هذا أوسط قريش حسباً ، وأكثرهم مالاً ؛ ثلاثاً ، فقلت : يارسول الله أنبأتك بعلمي فيه ، فأنت أعلم . فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « هذا ممن لايقيم الله له يوم القيامة وزناً » 2) المعجم الاَوسط | الطبراني 2 : 165 | 1304 . ومجمع الزوائد | الهيثمي 8 : 17 .

وهذان الحديثان يكشفان عن صحة ما يأتي في تقسيم التقية ، وأنها غير منحصرة بكتمان الحق وإظهار خلافه خوفاً على النفس من اللائمة والعقوبة بسبب الاِكراه ، وإنّما تتسع التقية إلى أبعد من هذا ، فيدخل فيها ما ذكره المحدثون في باب المداراة ، سيّما إذا كان في خُلُقِ الشخص المدارى نوع من الفحش كما في هذا الحديث ، أو فيه نوع من الشكاسة كما كان في خُلُق مخرمة .

أقول
نعم ... الرسول صلى الله عليه وسلم .. لم يخطئ .. فو عمل هذا لأنه سيكسب مسلما ....

لكن ..
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكذب ويداري في الدين ويستعمل التقية فيه أبدا ...




و أخرج الطبراني من

فقد أخرج الهيثمي ، من طريق إبراهيم بن سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : « كيف أنتم في قوم مرجت عهودهم واماناتهم وصاروا حثالة ؟ وشبّك بين أصابعه ، قالوا : كيف نصنع ؟ قال : اصبروا وخالقوا الناس بأخلاقهم ، وخالفوهم بأعمالهم » (1).
وهذا الحديث أخرجه الطبراني في الاَوسط بسنده عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا أبا ذر كيف أنت إذا كنت في حثالة من الناس ـ وشبّك بين أصابعه ـ قلتُ : يا رسول الله ، ما تأمرني ؟ قال : صبراً ، صبراً ، خالقوا الناس بأخلاقهم ، وخالفوهم في أعمالهم » (2).
وأخرجه الهيثمي عن أبي ذر أيضاً (3).
أقول : إنّ أبا ذر سُيّر إلى الشام ، وبعد أن أفسد الشام على معاوية بأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر أُعيد إلى المدينة ، ثم نُفي ـ بعد ذلك ـ إلى الربذة ومات فيها غريباً وحيداً بلا خلاف بين سائر المؤرخين ، ومنه يعلم من هم الناس الذين وصفوا بالحثالة !
هذا ، وقد روى الشيخ المفيد في أماليه بسنده عن أمير المؤمنين الاِمام علي7 أنه قال : خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم ، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم (4).
ولست أدري كيف تكون مخالقة حثالة الناس بأخلاقهم ومخالطتهم باللسان والمخالفة في الاَعمال والمزايلة بالقلوب من غير تقية ؟!


أقول
طيب ..
ألم يأمر الله تعالى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...
ألم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

فإذا كنت في قوم فأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإذا خفت من الموت أو القتل ... فاستعمل التقية ...




قلت ..
الحديث الثالث : أمرُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمّار بن ياسر بالتقية :
وهو في قصة عمار وأصحابه الذين أظهروا كلمة الكفر بلسانهم وقلوبهم مطمئنة بالايمان .
فقد روى الطبري بسنده عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، أنه قال : (أخذ المشركون عمار بن ياسر فعذبوه حتى باراهم في بعض ما أرادوا ، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « كيف تجد قلبك ؟ قال : مطمئناً بالايمان ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : فان عادوا فعد » (1).
وفي تفسير الرازي أنه قيل بشأن عمار : (يا رسول الله ! إنّ عماراً كفر ! فقال : « كلاّ ، إنّ عماراً مليء إيماناً من فرقه إلى قدمه ، واختلط الاِيمان بلحمه ودمه ، فأتى عمار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبكي ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسح عينيه ويقول : ما لكَ ؟ إن عادوا لك فعد لهم بما قلت » (


أقول
وهذا دليل واضح على أن التقية عند خوف القتل ونحوه ..




عندي سؤال : كيف أضمن أن كتبكم لم تكتب تقية ؟؟؟؟؟؟؟؟





ملاحظة :
لقد رجعت في استدلالاتك إلى كتب السنة ... فهل لي أن استخدمها في الحوار ؟؟؟؟




تحياتي

يزيد المسلم
__________________
قاهر الرافضة