عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 07-01-2006, 03:35 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي صرخة حق فى زمن الخيانة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى
"وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله"
سورة الأنفال8/39


أبشري ياأمة الإسلام
....
أبشرى ياأمة القرآن
...
أبشرى ياأمة خير الأنام




شموخ أنت في زمن التمادي وطودٌ أنت في ساح الجهاد

طلْ علينا الأسد بعد طول الإنتظار بالعمامة البيضاء والبشاشة وحلاوة الإيمان واليقين بنصر الله
طلْ بكل شموخ كالجبل الصلد الصلب الذي لا يتزحزح ولا يترنح ، صامد ثابت لا يميله إعصار
ولايضره من خذله وسلاحه دائما فى وضع الإستعداد ومظهره يلقى الرعب فى قلوب الأعداء
ظهر ليُبشر الأمة بهزيمة عباد الصلبان فى العراق وأفغانستان وقريباً فى فلسطين بإذن الله

..
طلْ الشيخ أيمن طبيب القاعدة فى مكافحة الإرهاب ، ليُعلن لأمة الإسلام أن جند الله فى العراق وأفغانستان تقرْع أبواب الجنان بجماجم اليهود والنصارى والأمريكان وأذنابها العلاقمة الأنذال
فلقد أنتصر الإسلام وذلتْ الأحزاب على أيدي أبناء الإسلام ولَبستْ أمريكا ثوب الذل والهوان وستخرج من بلاد الإسلام قريباً بإذن الله، فلقد دُمرت اسطورة الجيش الذى لايقهر هنا في الفالوجة على سبيل المثال مُردغ أنف الأحزاب بالتراب وتحطمت أسطورة الهمفى والهمر على أيدي الأسود أحفاد المثنى والقعقاع من القاعدة والجيش الإسلامى وأنصار السنة الأبطال وجيش الطائفة المنصورة وكل سرايا الجهاد ، ولقد إنكسرت شوكة السلاح الجوي الأمريكي على سبيل المثال فهذه الأباتشي
صنعت فى أمريكا وطورت فى إسرائيل وتحطمت شوكتها على أيدي أسود التوحيد فى محافظات الأنبار
لقد سطر أهل السنة الكرام أسمى آيات العز والفخار فى كل مكان قادوا المعارك السجال ضد أعداء الله فى كل مكان هذه ساحات الشيشان وأفغانستان تشهد على أسود الجزيرة والحجاز وهذه ساحات
العراق تشهد على أسود الشام والمغرب العربي

إن النصر لايأتى على أطباق جاهزة من الذهب والفضة

بل يأتى على طريق التضحية والإستشهاد

علي أيدي رجال تربوا على موائد الأنبياء وفى بيوت الله

لقد حدد لهم الرسول عليه الصلاة والسلام المهمة الكبري وقادهم في الطريق وتركهم علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها ثم مضى إلى ربه فانطلقوا من بعده لم يغيروا ولم يبدلوا وصدق فيهم قول الحق سبحانه وتعالى

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله
عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا

نريد رجال ربانين أمثال الشيخ أبى عبد الله أسامة بن لادن والشيخ أبا مصعب الزرقاوي والدكتور أيمن الظواهري وأمير المؤمنين الملا محمد عمر وخطاب وأبا عمر السيف وأبا الوليد الغامدى

نريد رجال يضيئون للأمة طريق العز والإنتصار ويشيدوا لها عزاً على خطى عمر بن الخطاب رضى الله عنه وعلى خطي صلاح الدين وخالد والمعتصم وأسامة بن زيد

أن يكونوا من تلك الطائفة التي اخبر عنها الضحوك القتال صلى الله عليه وسلم حين
قال

لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة... الحديث

إن المصيبة التي حلت بهذه الأمة في هذا العصر تكمن في سيطرة هؤلاء الحكام المرتدين على سائر البلاد الإسلامية، وفي المقابل عدم وجود القوة اللازمة لمقارعة هؤلاء الطواغيت، إلا من قبل الأسود فى تنظيم القاعدة العالمي الذى أخذ على عاتقه رفع رايات التوحيد وإعادة الخلافة الراشدة
وهم ماضون فى جهادهم ولايضرهم من خذلهم من هذه الأمة، هاهي بشائر النصر تلوح
فى الأفق بإذن الله سينتصر الإسلام رغم أنف أعداء الدين وسترتفع رايات التوحيد فوق العراق وفلسطين وأفغانستان والشيشان وكشمير وستقام الخلافة ويطبق شرع الله

قال تعالي

انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

انفروا إلى الجهاد وساحات القتال ياشيوخ وياشباب وياأغنياء ويافقراء وألحقوا بالقافلة

آما آن لكم أن تفكوا قيد الأسود فى كوبا

آما آن لكم أن تفكوا قيد المسجد الأقصى من أيدي الصهاينة

آما آن لنا أن نكسر شوكة بوش وشارون

كما كسر سلفنا الكرام رضوان الله عليهم

شوكة كسرى وقيصر

آما آن لنا أن نؤذن فوق أسوار واشنطن

ونصلى فى الكونجرس

إلى متي الذل والهوان

؟!

الم يحن الآوان لنصرة دين الله وتحرير الديار وتحكيم شرع الله

نسائنا تغتصب وأعراضنا تنتهك وبيوت الله تهدم والقرآن يدنس وكرامتنا تداس فى عقر ديارنا

أين الولاء والبراء

؟؟!

فيا أمّة الإسلام! يا خير أمّة أخرجت للنّاس

أحرصوا على أمنية نبيّكم صلى الله عليه وسلم
لوددت أنّي أغزو في سبيل الله فأقتل ثمّ أغزو فأقتل ثمّ أغزو فأقتل
كفانا ضياعاً وذُلاً واستعباداً، فهؤلاء بنو إسرائيل لمّا تركوا القتال حين أمرهم موسى عليه السلام تاهوا في الأرض أربعين سنة عقوبة من الله، ونحن اليوم تائهون منذ سقوط الخلافة يستعبدنا حثالة من المرتدّين وأسيادهم من يهود ونصارى، فالدين ضائع، والأرض محتلّة، والثروات منهوبة، والأعراض منتهكة، وأرخص دم في الأرض هو دم المسلم - الإرهابي - وما عاد اليوم ينفعنا البكاء على فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان وكشمير ، ولا الشجب، ولا الإستنكار، ولا التنديد بشدّة، ولا المظاهرات، ولا الإنتخابات.
ياشباب الإسلام شدوا الرحال إلى ساحات النزال وأنصروا إخوانكم المستضعفين فى بلاد المسلمين

ياأخوة التوحيد

هلمُّوا الى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام
إنها الجنة.. فاسألوا عنها الصحابي الجليل حَرَامُ بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن نثر الدم على رأسه وهو يقول

فزت ورب الكعبــــة
إنها الجنة

..
فيها جوار الرحمن، وأنبيائه والشهداء

وعن يزيد الرقاشي قال

بلغنى أن نوراً سطع في الجنة لم يبق موضع في
الجنة إلا دخل ذلك النور فيه فقيل ما
هذا؟ قال: حوراء ضحكت في وجه زوجها
على هذا فلنبكى لا علي موائد السلطان

قال يحيى بن معاذ

في طلب الدنيا ذل النفوس، وفي طلب الأخرة عز
النفوس، فيا عجباً لمن يختار المذلة في طلب ما يفنى ويترك العزة في طلب ما يبقى

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلّ اللهم على إمام المجاهدين وعلى آله وصحبه وسلم



__________________