لى إبن أخت إسمه على....كأنه هو من وصفت....
كان الله فى عونك...أوركيدا...
سأخبرك كيف تتعامل معه أختى...مع الأخذ فى الإعتبار أن مثل هؤلاء الأطفال لا يمكن بل يستحيل السيطرة عليهم تماما....كل ما فى الأمر هو السيطرة قدر الإمكان....
يجب عليك أن تتحركى فى حدود إستراتيجيتين:
أولا:
إبقائه منشغلا أكبر وقت ممكن وقدر الإمكان...ألعاب ..كارتون....
لأن أمثال هؤلاء عنيدون إلى أقصى درجة..إذا دعيهم منشغلين قدر الإمكان...بل لا تدعيهم يشعرون بالفراغ..فيبحثون عن أبرياء ليجعلوا حياتهم جحيما....
فراحة البال لا تشترى بالمال...
ثانيا:
كما تقول صمت...إجعليه صديقا...
تعرفى عليه أكثر...ماذا يحب....وماذا يكره....
تنبأى بما يمكن أن يجذب إنتباهه...وإستخدمى كلا من الترغيب والترهيب....
فإن كان يحب الكارتون...أحضرى له أفلامه المفضله بشرط أن يسمع كل ما تقولين...
أمضى معه بعض الوقت فى تعليمه شيئا...أى شىء....ولو كان تافها....
المهم أن يشعر أن بينكما شيئا مشتركا....
أستغرب كثيرا عندما أرى على إبن أختى يخضع لأبيه بشكل مخيف...
كأنه إنسان آخر...والبراءة تطل من عينيه...عندما يجلسان سويا...
يعامله رجلا لرجل....
وفى الختام أوركيدا...أؤكد لك أننى غير مقتنع شخصيا بكل ما سبق....
على ....فرض حظر تجول لى فلا أذهب إلى أختى بسببه...فهو يرهقنى كثيرا...
تعاملى معه مادى جدا....فأنا أجلب له أفلام الكارتون حتى يدعنى فى سلام...
حاولت مرة أن أفزعه فأتيته بفيلم مرعب عن أسدين يقتلان البشر فى الغابة بكل وحشيه...
الفيلم مرعب ودموى جدا....وعندما زرته بعدها وجدته قد شاهده مليون مرة ومعجب به كثيرا...
على...هذا يبلغ من العمر 5 أعوام....
